راديو دبنقا .. مطالبين بالرد على الأستاذ الغالى شقيفات .. وإلا فأذنوا بحرب من أبناء القبائل العربية

Quote: إجتمع أمس الأول السيد Hildebrand مدير مشروع راديو دبنقا بـ أمين حسن عمر مسئول الطرف الحكومي لمفاوضات دارفور وتشيرالمعلومات التي رشحت إلينا حتي الآن إلي أن اللقاء تناول "قضية المعتقلين الذين علي رأسهم الناشط عبد الرحمن آدم والذي تم إعتقاله مع مجموعة أخري أطلق سراحها لاحقاً يوم 30 أكتوبر 2010 علي خلفية عملهم براديو دبنقا. وقد عرض السيد هيلدابراند صفقة علي الحكومة بواسطة أمين حسن عمر عنوانها الرادي - مقابل المعتقلين. علي أن يسلم هيلدابراند كل الرادي للحكومة السودانية مقابل الإفراج عن الناشط عبد الرحمن آدم وآخرين من المعتقلين حتي الآن بسجن كوبر. تجئ هذه الخطوة البائسة من السيد هيلدبراند بعد أن ضيق علية النشطاء وأبناء دارفور الخناق من كل النواحي حول طريقتة المتسلطة والفردية في إدراة للرادي وطريقة أداء الراديو نفسه بشكل عام ومسئوليته حول مغامرته الصبيانية عندما أقدم علي فتح إستديو للرادي بالخرطوم نتج علي أثرها إعتقال 14 ناشط دارفوري وفرار 7 القوا بإنفسهم في غياهب الجنوب وشرق أفريقيا - سوف نتطرق إلي هذه النقطة بالتفصيل لاحقاً. علما بأن الحركة الشعبية قد أبلغته رسميا بإغلاق راديو رفرندم الذي يبث علي نفس موجة راديو دبنقا، علي خلفية فساده الإداري والمالي. كان من المفترض أن ننشر هذه الحقائق بالوثائق من فترة طويلة ، ولكن لإرتباط الموضوع بأطراف عديدة رأي الحادبين علي مصلحة الراديو أن نشرها قد يضر بتفاصيل ليس هنا المجال لزكرها. كل هذا الحصار وضع السيد هيلدبراند أما أسئلة يجب أن يجيب عليها ، ومسئولية يجب أن يتحملها. أمام 1- الدارفورين الذين يوجه الرادي خدمته لهم 2- أمام النشطاء والمهتمين بقضايا حقوق الإنسان 3-أمام المانحين الذين مولوا الرادي منذ انطلاقه. 4- أمام القضاء الذي سوف يحال الملف إليه في نهاية المطاف. لم يجد بد من أمام كل هذا إلا التبرع بالرادي للحكومة مقابل مسح عاره الذي ظل يمارسه منذ عام 2002 بحق الجنوبين والان بحق الدارفورين بإسم الصحافة المستقلة. سوف نوافيكم بالحقائق كاملة والوثائق التي تكشف حجم الصفقات الرخيصة التي تعقد من تحت الطاولة بإسم دارفور.