ضاحي خلفان تنبأ بأزمة الخليح في يناير 2014 (صورة من مدونته) ... فراسة أم مؤامرة؟؟؟

Quote: "سحب السفراء".. نبوءة أم مؤامرة من ضاحي خلفان؟ الدوحة - بوابة الشرق ما بين تصريحات الفريق ضاحي خلفان في 6 يناير الماضي، بأن دولة خليجية ما ستصبح في عام 2014 "تحت طائلة المواجهة مع جيرانها".. وصولاً إلى قرار السعودية والبحرين والإمارات سحب سفرائهم من الدوحة في 5 مارس الجاري.. لا يمكن النظر إلى "الأزمة الخليجية" الحالية، بمعزل عن تصريحات القائد السابق لشرطة دبي، الذي يستند فيما يقول إلى معلومات مؤكدة بحُكم طبيعة عمله وخبرته التي يتباهى بها. وبسؤال أحد المغردين لـ"خلفان" آنذاك: "طيب ويش اسم الدوله؟؟؟ عمان؟".. أجاب المسؤول الأمني الإماراتي: "عمان دولة كبرى"! وبقراءة بيان الدول الثلاث الصادر بشأن "سحب السفراء"، نجد أنهم يتحدثون عن اتهامات "مطاطة" موجهة لقطر بعدم التزام الدوحة باتفاق تم التوقيع عليه في 23 نوفمبر 2013 بالرياض، ثم مناقشات اجتماع الكويت في 17 فبراير 2014، واجتماع "الوزاري الخليجي" بالرياض في 4 الشهر الجاري، والذي تم خلاله "بذل محاولات كبيرة لإقناع قطر بأهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع اتفاق الرياض موضع التنفيذ والموافقة على آلية لمراقبة التنفيذ، بحسب ما جاء في بيان "دول سحب السفراء". وفي مقدمة من الدول الثلاث لقرارهم، قالوا إنه "من منطلق الرغبة الصادقة لدى قادتها بضرورة بذل كافة الجهود لتوثيق عرى الروابط بين دول المجلس، ووفقاً لما تتطلع إليه شعوبها من ضرورة المحافظة على ما تحقق ولله الحمد من إنجازات ومكتسبات، وفي مقدمتها المحافظة على أمن واستقرار دول المجلس، والذي نصت الاتفاقية الأمنية الموقعة بين دول المجلس على أنه مسؤولية جماعية يقع عبؤها على هذه الدول، فقد بذلت دولهم جهوداً كبيرة للتواصل مع دولة قطر على كافة المستويات بهدف الاتفاق على مسار نهج يكفل السير ضمن إطار سياسة موحدة لدول المجلس تقوم على الأسس الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون، وفي الاتفاقيات الموقعة بينها، بما في ذلك الاتفاقية الأمنية، والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواء عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي". وأمام هذه التطورات، وفقاً للرواية الثلاثية لـ"دول سحب السفراء"، أُضطرت الرياض والمنامة وأبوظبي "للبدء في اتخاذ ما تراه مناسباً لحماية أمنها واستقرارها وذلك بسحب سفرائها من الدوحة"، مُعربين عن أملهم في أن "تسارع دولة قطر إلى اتخاذ الخطوات الفورية للاستجابة لما سبق الاتفاق عليه ولحماية مسيرة دول المجلس من أي تصدع والذي تعقد عليه شعوبها آمالا كبيرة". [image:1] وبقراءة الرد القطري على "البيان الثلاثي"، وتأكيد مجلس الوزراء على أنه لاعلاقة للخطوة التي أقدم عليها الأشقاء في السعودية والإمارات والبحرين بمصالح الشعوب الخليجية وأمنها واستقرارها، بل باختلاف في المواقف حول قضايا واقعه خارج دول مجلس التعاون، والتشديد على التزام قطر الدائم والمستمر بكافة المبادئ التي قام عليها مجلس التعاون الخليجي وكذلك تنفيذ كافة التزاماتها وفقاً لما يتم الاتفاق عليه بين دول المجلس بشأن الحفاظ وحماية أمن كافة دول المجلس واستقرارها، فإن الحديث عن أصل الأزمة يظل هو الفيصل والمدخل لفهم حقيقة الأمور. [image:2] وربما بالعودة إلى تغريدة أخرى لـ"خلفان" في 6 يناير الماضي، قال فيها: "دول الخليج الكبرى 2014 ستقول سلام مصر أوand#65275;ً"، ليسأله أحد المغردين آنذاك: "تقرا الكف يا ضاحي"؟.. فأتى رد قائد شرطة دبي: "اقرأ جرائد.. لكن اعتبرني أحد الموظفين القدامى في CIA إنني منجم.. وذلك لتوافق ما أقوله مع الواقع"، تتضح الأمور أكثر لدى البعض، وربما تلقي بمزيداً من التساؤلات حول حقيقة الدور الذي يؤديه "خلفان" داخل الإمارات وخارجها في ظل تمسُك "أبو ظبي" مع كل أزمة، بالتبرؤ من تصريحاته والقول بأن آرائه لا تُعبّر إلا عن نفسه فقط.