|
Re: شبه جزيرة القرم الإسلامية (Re: ahmedona)
|
تاريخ الجزيرة
أقام التتار في شبه جزيرة القرم منذ القرون الوسطى، وهم قبائل تركية اتحدت مع قبائل المغول ذات الأصول المشتركة وسيطرت في القرن الثالث عشر على مناطق واسعة من آسيا وأوروبا. استوطنت القبائل التتارية شبه جزيرة القرم واتخذت فيما بعد الإسلام دينا لها وذلك بعد العام 1314م بحسب موسوعة ويكيبيديا، وسُمِّيَت تلك العائلات بتتار القرم، وأسسوا في شبه الجزيرة خانية القرم عام 1441م، وظلت القرم تُعرَف باسم بلاد التتار الصغرى مدة طويلة من الزمن. وفي العام 1478م، قَبِلَ مسلمو التتار بسيادة الدولة العثمانية عليهم لكنهم بقوا يتمتعون باستقلالية صنع القرارات المحلية، وفي العام 1521م خضعت خانية القرم لحكم العثمانيين وأصبحت ولاية من ولايات الدولة الإسلامية وعاصمتها مدينة «بخش السرايا»، وذلك في عهد الخليفة العثماني محمد الفاتح. وفيما بعد شكَّل تتار القرم قوة إقليمية لا يستهان بها، واستطاعوا في العام 1571م رد اعتداءات الروس واستفزازاتهم المتكررة وحاصروا موسكو وفرضوا عليها الجزية. وفي 1678م، حاصر بطرس الأول القرم لكنه فشل في احتلالها، وتوالت محاولات الروس بعد ذلك لاحتلالها لكن دون جدوى، فما لبث تتار القرم أن هزموا روسيا القيصرية في حربهم التي قادوها مع حلفائهم العثمانيين، وذلك في العام 1711م. بعدها دارت حروب طويلة تخلت في نهايتها الدولة العثمانية عن السواحل الشمالية للبحر الأسود بما فيها شبه جزيرة القرم، التي أعلنت فيما بعد انفصالها واستقلالها عن الدولة العثمانية، لكن الأمر لم يدم طويلا إذ سرعان ما سقطت بيد جيوش الروس في العام 1774م واحتلوا عاصمتها، من ثم استسلمت خانية القرم بموجب معاهدة كوجك فينارجه، وجعلها قياصرة روسيا ولاية تابعة لهم، ولم يمنحوها ذلك الاستقلال أبداً، بل وتم ضمها رسمياً لروسيا القيصرية عام 1783م بالكامل، فسارع الروس إلى طمس هوية وتاريخ المنطقة، وفي سبيل ذلك قاموا بمصادرة جميع الأراضي ذات الأهمية ووزعوها على كبار المسؤولين المستوطنين في العام 1790م، ولم يبق لأهل القرم أي أمل في استعادة استقلالهم لاسيما بعدما اعترفت الدولة العثمانية رسمياً بسيادة القياصرة على شبه جزيرة القرم في العام 1829م. وتشير بعض المصادر إلى إرغام عددٍ من سكان القرم من التتار على ترك قراهم ومدنهم والرحيل لأواسط آسيا «كازاخستان حاليا» في الفترة ما بين 1860 و1863، فيما تذكر أيضاً أن هجرات جماعية لعائلات التتار إلى الدولة العثمانية تمت في الأعوام ما بين 1860و1870، و1891 و1902، ما أدى إلى انخفاض عدد سكان القرم من التتار إلى ثلث السكان فقط مع حلول العام 1897 وغالبيتهم من الفلاحين والأميين، ليشكل المستوطنون الجدد من روس وأرمن وأوكران نسبة 45% من إجمالي سكان شبه الجزيرة
يتبع .....
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
شبه جزيرة القرم الإسلامية | ahmedona | 03-03-14, 07:09 AM |
Re: شبه جزيرة القرم الإسلامية | ahmedona | 03-03-14, 07:10 AM |
Re: شبه جزيرة القرم الإسلامية | ahmedona | 03-03-14, 07:13 AM |
Re: شبه جزيرة القرم الإسلامية | ahmedona | 03-03-14, 07:36 AM |
Re: شبه جزيرة القرم الإسلامية | ahmedona | 03-03-14, 07:39 AM |
Re: شبه جزيرة القرم الإسلامية | ahmedona | 03-03-14, 07:39 AM |
Re: شبه جزيرة القرم الإسلامية | ahmedona | 03-03-14, 07:42 AM |
Re: شبه جزيرة القرم الإسلامية | ahmedona | 03-03-14, 11:06 AM |
Re: شبه جزيرة القرم الإسلامية | ahmedona | 03-03-14, 11:10 AM |
Re: شبه جزيرة القرم الإسلامية | ahmedona | 03-03-14, 11:15 AM |
Re: شبه جزيرة القرم الإسلامية | ahmedona | 03-03-14, 11:20 AM |
Re: شبه جزيرة القرم الإسلامية | ahmedona | 03-03-14, 11:25 AM |
Re: شبه جزيرة القرم الإسلامية | ahmedona | 03-03-14, 11:29 AM |
|
|
|