يستضيف مركزالملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ندوة بعنوان واقع خريطة اللغات في السودان مساءاليوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-24-2024, 03:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-02-2014, 08:16 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يستضيف مركزالملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ندوة بعنوان واقع خريطة اللغات في السودان مساءا (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    أوتوقراطية اللغة العربية في السودان
    محمد جميل أحمد
    كاتب من شرق السودان

    انتشرت اللغة العربية في السودان نتيجة لصيرورة متصلة بالقواعد والقوانين العامة لحركة اللغة وخزينها
    المعرفي والإنساني . وبما أن اللغات الكبرى ، كاللغة العربية ، يمكن أن تعكس هيمنتها من خلال التمثلات
    الآيدلوجية والسلطوية للناطقين بها على الناطقين بغيرها ، عبر استثمار التأثير الناعم للمكانة الدينية
    التي تحوزها مثلا ؛ فقد تحولت تلك الهيمنة بمرور الزمن إلى أداة في يد مجتمع تلك اللغة التي منحته سلطة
    وضع التصورات العامة للحياة من خلال مؤثرات أنتجتها الثقافة المحلية لذلك المجتمع ، وبحيث تم تعويم تلك
    الثقافة ، عبر الإعلام ، كما لو أنها نموذجا وطنيا لا يقبل القسمة على أحد ، بطريقة ضخت حرجا شديدا في لاوعي
    الآخرين كلما حاولوا تمثل لغاتهم السودانية الراطنة (والسودان كله راطن في جهاته الأربع) ؛ هذا الحرج المتأتي
    من وهم الدونية اللغوية كان ينعكس غالبا استلابا للهويات الراطنة عند غالبية السودانيين الذين أصبحوا
    بتقليدهم لمجتمع الثقافة العربية في السودان ــ لا سيما مجتمع الشمال والوسط ــ كمن يؤدون أدوارا وطنية لا يصلح
    معها التعبير عن هوياتهم الراطنة في الفضاء العام ، إلا بوصفه مصدرا للحرج !؟

    و منذ استقلال السودان تضخم هذا الحرج ضاغطا على وعي تلك القوميات السودانية حتى انفجرت تناقضات المأزق
    السوداني بعد انقلاب نظام الإنقاذ في العام 1989م الذي طبق آيدلوجيا إسلاموية عوّمَ من خلالها هوسه باللغة العربية
    ضمن دعايته الأيدلوجية للمشروع الإسلامي ؛ فظهرت حركات التمرد والحركات القومية والمناطقية كردود فعل كانت أشبه
    بالقنابل الزمنية بعد تهميش طويل .

    وظل نظام الإنقاذ يستثمر تسويق الخوف على لغة (القرآن) ، صرفا للأنظار عن فشله الذريع في تحقيق الوحدة والسلام
    والديمقراطية ، في موازاة مواجهة دعائية لمشروع الزعيم الجنوبي الراحل الدكتور جون قرنق لتدريس اللغات
    السودانية الراطنة وفق منهجية تضمن الخلاص من الفاقد التربوي والتعليمي في المناطق الراطنة وتعيد بناء
    الكيانية الوطنية وفق أسس جديدة .

    والحقيقة أن هناك حاجة وطنية حقيقية لتدريس اللغات المحلية الكبرى في السودان كلغات (النوبة) و(الفور)
    (البجا) بشقيها (التبداوي والتقري) وغيرها ضمن رؤية معرفية يكون هدفها الوطني من توظيف اللغة ممثلا في
    غايتين الأولى : تصفير الفاقد التربوي إلى نسبة الصفر بتدريس اللغة الأم في البوادي والمناطق الراطنة
    تماما ، لثلاث سنوات على الأقل ، إلى جوار العربية ؛ فحين يتم ذلك سيتمكن الطفل ، عبر معرفته بلغته الأم ،
    من الرغبة والحب والتفاعل الذي يجعله مؤهلا للاندماج بسلاسة في العملية التعليمية ، ومن ثم تمثلها تمثلا
    يتجاوز به عقدة حاجز اللغة ذلك أن أهم أسباب الفاقد التربوي في السودان ، والذي كان منتشرا في البوادي
    الراطنة مثل مناطق البجا المغلقة بشرق السودان كـ(هيا) و(قرورة) تمثل في سوء الفهم التاريخي لمنهجية
    تعليم اللغات الراطنة وفق استراتيجية معرفية ووطنية . فمثلا حين يتلعثم الطفل الراطن أثناء التعلم في
    المدرسة سيوحي بعجز عن الاستيعاب و التواصل الطبيعي مع اللغة العربية الجديدة عليه ، فيكون بذلك عرضة
    للسخرية منه ، سواء من طرف المعلمين أو حتى التلاميذ في المناطق الحضرية بطريقة تجعله يستشعر حرجا معيقا
    لاندماجه في العملية التعليمية ، ومن ثم تدفعه تلك العقدة إلى ترك الدراسة في سن مبكرة جدا لتلافي الحرج ،
    فيصبح ضمن الفاقد التربوي ويفقد من ثم الفرصة في الحصول على تعليم كامل .

    وعادة ما يتم تفسير هذه الحالة النفسية من طرف المعلمين بأنها تخلف ذهني أو بلادة بدوية في التلقي ؛ في
    حين الأمر ليس كذلك ، وإنما هو نتيجة خطيرة لخطأ استراتيجي قاتل في العجز عن استثمار التنوع اللغوي في
    العملية التعليمية . ونظرا لأنه طفل ولا يستطيع التعبير عن مشكلته، يضيع حقه المشروع في التعليم .

    أما الغاية الثانية فهي الاندماج في الهوية الوطنية ، فحين يقرأ الطفل بلغته الراطنة وبالعربية كذلك ،
    تاريخ منطقته ويعرف معاني مفردات لغته من خلال كتب منهجية وتربوية تأتيه من المركز فهو هنا لن يستشعر
    التهميش بل سيستشعر معنى وطنيته عبر إحساسه بها في مفردات حياته المحلية كاللغة والتاريخ والتراث وعند
    ذلك يصبح مؤهلا ويكون قادرا على الاستمرار في العلمية التعليمية حتى النهاية . هذا بالطبع ممكن جدا وسيلعب
    دورا كبيرا في تحقيق الاندماج في الهوية الوطنية وخلق الوعي والاستقرار . كما أنه قابل للتحقيق .

    لقد حققت الهند نموذجا وطنيا متقدما في استثمار التنوع اللغوي وبالرغم من أن الهند أكثر تعقيدا في الأديان
    واللغات والأعراق من السودان مع ذلك أصبحت أكبر ديمقراطية ؛ ولهذا ستظل المثال الساطع لعجز السودان عن
    انجاز مصهر لهويته الوطنية. وإلا تحول ذلك التنوع إلى كارثة معيقة للاستقرار ومنتجة للنزاعات والحروب الأهلية
    كما هو الحال اليوم في السودان .

    وإذا كان غلاة نظام الإنقاذ يستنكرون الاستثمار المنهجي والتربوي للتعدد اللغوي في بناء الهوية الوطنية ،
    عبر المزايدة على الخوف من ضياع لغة (القرآن)! وهو خوف آيدلوجي لا تبرره إلا الغايات السياسية والفئوية ؛
    فإن اللغة العربية ستظل هي اللغة الوطنية للمنهج التعليمي في كل مراحله بالطبع.
    بطبيعة الحال نتحدث هنا عن تصور استراتيجي عام متصل بسياسات توظيف اللغات الأم في العملية التعليمية
    والاندماج الوطني . وإلا فهناك الكثير من النظريات والمنهجيات المتخصصة في الجامعات العالمية حول هذا
    الموضوع.

    سيكولوجيا الحرج
    تأسس الظاهرة الأوتوقراطية للغة من خلال هيمنتها على الفضاء العام للتعبير حرجا ضاغطا على الهويات اللغوية
    الراطنة ، بحيث تجعل من محاولة التعبير في الفضاء العام باللغات الأخرى يشكل حالة من الحرج والمشقة ،
    تراكمان وعيا سلبيا في النهاية حيال الإحساس بجدوى اللغة الأم وإهمالا لدورها في الاعتداد بهويتها . وفي
    العادة تصبح الظاهرة الأوتوقراطية انعكاسا للتخلف ، والهيمنة ، والاستعلاء الناعم . ومن ثم تتعرض موروثات
    وأساطير ومحكيات وأمثال اللغات الأمر معرضة للضياع والاندثار بفعل تلك الأوتوقراطية النابذة .

    هذه الحالة السيكولوجية لمجتمعات الهامش والمجموعات الراطنة ، بدورها تؤسس لحالة من الاستلاب لدى أفراد
    المجموعات الراطنة ، والاستلاب داء خطير يمسخ الفرادة الإنسانية للفرد والمجتمع ، ويقمع الإحساس المستقل ،
    وبالتالي يسهم إسهاما كبيرا في تآكل الهوية الوطنية المتعددة ، ويعكس حالة من التقليد غير المبدع
    والتبعية السلبية .

    هذه الآفات الأوتوقراطية المنعكسة من هيمنة اللغة القمعية في الخطاب العام للمجتمع لا يمكن الخلاص منها
    إلا بتدريس اللغات الأم للمجموعات اللغوية الكبيرة >

    الأوتوقراطية ضد اللغة
    الاستخدام الأوتوقراطي للغة يعكس في الوقت نفسه قمعا نوعيا حتى للغة المهيمنة ذاتها . حين يجعل من هامش
    تلك اللغة مظنة للحرج المتأسس من هجرها وانتباذها والحرج منها لضرورة التماهي مع لغة المركز والحواضر
    كنموذج لاستكمال النقص نحو المثال المكرس في لغة المركز . وبهذا المعنى فإن اللغة ذاتها تعكس هيمنة حتى
    على لهجاتها الطرفية (اللهجات العربية لريف الشمالية ، وغرب السودان) . مما يعني أن الظاهرة الأوتوقراطية
    ليست خاصية في اللغة ، بقدرما هي خاصية في طريقة وأسلوب الناطقين بها والمعتدين بها كشكل وحيد للمثال
    المكرس للوطنية ، والتحضر >

    العربية من جهة راطنة
    وكما أصبحت العربية مستوعبة بمرونتها وقوانينها للكثير من مفردات اللغات الراطنة في البيئات التي انتشرت
    فيها ، بحث أصبح لديها مايشبه طريقة خاصة في النطق (كعربي جوبا مثلا) ؛ كذلك أصبحت جزءا أصيلا في طبيعة
    التعبير المصاحب للأداء الراطن بحيث لا يشكل الاستخدام المزدوج بطريقة التقطيع بينها وبين اللغة الراطنة
    في حديث المتكلم أي غرابة ، بالعكس بل ينطوي ذلك الحديث على ألفة وحب واندماج في هذه اللغة . وهذه
    ظاهرة مضطردة في العديد من البيئات الراطنة في السودان ، لاسيما في المدن الإقليمية حيث يمكنك أن تستمع
    لشخص يتحدث إلى قريبه أو صديقه بلغة راطنة مثلا ؛ كالبداويت أو التقري أو النوبية أو الهوساوية ثم
    يواصل حديثه بالعربية ويعود مرة أخرى إلى الحديث بلغته دون أي قطع أو شعور أصلا بالانتقال اللغوي .
    هنا تماما تنعكس الألفة التي وطنتها العربية المحكية في نفوس الناطقين بغيرها مما يدل على أن الأوتوقراطية
    ليست من سماتها ولا انعكاسا لوجودها.

    أثر فلسفة مابعد الحداثة على اللغات الراطنة
    بناء على العلاقات العشوائية ، وغير الاتفاقية بين الدال والمدلول في اللغات الإنسانية جميعا شكلت فلسفة
    ما بعد الحداثة وعيا جديدا في إعادة الاعتبار لمختلف اللغات البشرية . هذا يعني أن أي لغة بشرية هي في
    ذاتها قيمة رمزية وإنسانية تستحق الاعتبار والاهتمام ؛ فليست هناك قيمة مضافة للغة على لغة أخرى لمجرد
    الاختلاف اللفظي ؛ لأن اللغات الإنسانية جميعها تستوي في كونها ملفوظات لدوال رمزية بناء على العلاقة
    العشوائية بين الأشياء وأسمائها .

    وإنما تنشأ القيمة المضافة للغة على لغة بناء على ما تنطوي عليه اللغة من المعاني الكونية والإنسانية
    العابرة لمحدوديتها ، والمتجاوزة لجماعتها ولمنشئها بحيث تصبح تلك المعاني الكونية والإنسانية هي
    الشرط الشارط لتقبلها عند الناطقين بغيرها ؛ كاللغة العربية مثلا التي كان الدين الإسلامي وقيمه الكونية
    والإنسانية شرطا شارطا لتقبلها من طرف المجموعات الراطنة في السودان وغيره . وكذلك اليوم أصبحت
    الانجليزية شرطا شارطا لمواكبة التطور والمعرفة لكوتها اللغة الكبرى للعلوم والمعارف في الأزمنة
    الحديثة . وكذلك عندما انتشرت الفرنسية في أوربا خلال القرن السابع عشر والثامن عشر لأنها كانت لغة
    الآداب والفنون في ذلك العصر .

    هذا الاعتبار الجديد للغات البشرية الذي أعادته فلسفة ما بعد الحداثة ينبغي أن يقف اليوم في واجهة
    الاستحقاقات الإنسانية للغات الأم في السودان ، وأن تشرع له السياسيات التربوية والتعليمية ، والتشريعات
    الدستورية الضامنة له كحق أصيل للمجموعات اللغوية ، إلى جانب اللغة العربية ، التي هي بلا شك لغة
    الهوية السودانية الجامعة ،ولأنها بذاتها ليست خصما لأحد في السودان .
                  

العنوان الكاتب Date
يستضيف مركزالملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ندوة بعنوان واقع خريطة اللغات في السودان مساءاليوم Mohamed Abdelgaleel02-23-14, 09:26 AM
  Re: يستضيف مركزالملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ندوة بعنوان واقع خريطة اللغات في السودان مساءا Mohamed Abdelgaleel02-23-14, 10:17 AM
    Re: يستضيف مركزالملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ندوة بعنوان واقع خريطة اللغات في السودان مساءا abdulhalim altilib02-23-14, 11:06 AM
      Re: يستضيف مركزالملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ندوة بعنوان واقع خريطة اللغات في السودان مساءا احمد عمر محمد02-23-14, 11:38 AM
        Re: يستضيف مركزالملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ندوة بعنوان واقع خريطة اللغات في السودان مساءا Mohamed Abdelgaleel02-23-14, 12:00 PM
          Re: يستضيف مركزالملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ندوة بعنوان واقع خريطة اللغات في السودان مساءا Mohamed Abdelgaleel02-23-14, 01:52 PM
            Re: يستضيف مركزالملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ندوة بعنوان واقع خريطة اللغات في السودان مساءا Mohamed Abdelgaleel02-24-14, 10:34 AM
              Re: يستضيف مركزالملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ندوة بعنوان واقع خريطة اللغات في السودان مساءا Mohamed Abdelgaleel02-24-14, 01:19 PM
                Re: يستضيف مركزالملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ندوة بعنوان واقع خريطة اللغات في السودان مساءا Mohamed Abdelgaleel02-26-14, 01:11 PM
                  Re: يستضيف مركزالملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ندوة بعنوان واقع خريطة اللغات في السودان مساءا welyab02-27-14, 07:26 AM
                    Re: يستضيف مركزالملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ندوة بعنوان واقع خريطة اللغات في السودان مساءا welyab02-27-14, 07:51 AM
                      Re: يستضيف مركزالملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ندوة بعنوان واقع خريطة اللغات في السودان مساءا welyab02-28-14, 03:05 PM
                        Re: يستضيف مركزالملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ندوة بعنوان واقع خريطة اللغات في السودان مساءا Mohamed Abdelgaleel03-01-14, 12:50 PM
                          Re: يستضيف مركزالملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ندوة بعنوان واقع خريطة اللغات في السودان مساءا Mohamed Abdelgaleel03-02-14, 08:16 AM
                            Re: يستضيف مركزالملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ندوة بعنوان واقع خريطة اللغات في السودان مساءا Mohamed Abdelgaleel03-02-14, 01:41 PM
                              Re: يستضيف مركزالملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ندوة بعنوان واقع خريطة اللغات في السودان مساءا Mohamed Abdelgaleel03-03-14, 08:02 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de