|
Re: لم يذكر اسم فلسطن والارض ملك حكر لليهود (Re: فقيرى جاويش طه)
|
غزة ـ الناصرة ـ ‘القدس العربي’ ـ من أشرف الهور وزهير اندراوس: امتدح رئيس الاستخبارات السعودي السابق تركي الفيصل علانيةً الوزيرة الإسرائيلية تسيبي ليفني، على أقوال أدلت بها بشأن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني في مؤتمر ميونيخ، حيث ردت عليه ليفني ليتك تستطيع الجلوس بجانبي على المنصّة. ويكشف الحوار الذي دار بين وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني التي ترأس ملف المفاوضات، والأمير السعودي تركي الفيصل، خلال مؤتمر الأمن الدولي المنعقد في مدينة ميونيخ الألمانية، والذي تبادل فيه الطرفان المديح والإطراء، ومطالبة الأمير السعودي للمسؤولة الإسرائيلية بالعمل على ‘تليين’ مواقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حيال عملية السلام، مدى رغبة حكام تل أبيب في إجراء حوارات علنية مع حكام السعودية، وذلك في الوقت الذي يقترب فيه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، من طرح خطة ‘اتفاق الإطار’. فقد ذكرت الإذاعة الإسرائيلية التي أوردت النبأ أن ليفني التي تشارك في المؤتمر أجرت ليلة الجمعة ‘حواراً استثنائيا’ً مع الأمير السعودي تركي الفيصل، الذي شغل في السابق منصب رئيس الاستخبارات السعودية، وسفيرا لبلاده في واشنطن. وخلال اللقاء ويبدو أنه لم يكن مطولا، سأل الأمير السعودي الوزيرة الإسرائيلية عن سبب عدم اعتماد إسرائيل مبادرة السلام العربية التي تقدمت بها السعودية في العام 2002، وأصبحت بعد إقرارها في قمة بيروت ‘مبادرة السلام العربية، علاوة عن إعراب الأمير السعودي للوزيرة الإسرائيلية عن سروره للقائها، وتمنى عليها أن ‘تساهم في تليين مواقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو’. وفي ردها على تساؤل الفيصل قالت ليفني إن مبادرة السلام العربية ‘تتضمن مقومات إيجابية للغاية’. والمبادرة العربية التي تبنتها الجامعة العربية، وشكلت من أجلها لجنة مكونة من عدة دول عربية، تضع حلولا لملفات الحل النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لكن إسرائيل لم تعلن قبولها لهذه المبادرة التي تهدف لإنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967 بما فيها الانسحاب الإسرائيلي من هضبة الجولان المحتلة، والتوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتفق عليه وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل، واعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهيا، والدخول في اتفاقية سلام بين الدول العربية وإسرائيل مع تحقيق الأمن لجميع دول المنطقة. وفي تفاصيل أكثر عن الحوار، ذكر موقع ‘واللا’ الإسرائيلي أن الحوار حدث حين جلس الأمير السعودي بين الحضور للاستماع لجلسة نقاش عن عملية السلام شاركت فيها ليفني عن الجانب الإسرائيلي، والدكتور صائب عريقات عن الجانب الفلسطيني، ومارتن إندك مبعوث الإدارة الأمريكية. وجاء في التقرير أنه خلال الأشهر الماضية تم الحديث كثيراً عن تعزيز العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج على خلفية الخشية المشتركة من البرنامج النووي الإيراني، هذه العلاقات بقيت في أغلبها بعيدة عن أعين الإعلام، لكن مساء الجمعة كان من الممكن ملاحظة جزء من تلك العلاقات القوية عندما نهض رئيس الإستخبارات السعودي السابق من مقعده في المنتدى الذي عقد بألمانيا ووزع الإطراء والمديح لليفني. ويفيد التقرير أنه بعد أن انتهت ليفني من أقوالها توجه إليها الأمير الفيصل من مكان جلوسه وقام بمدحها أمام الجمهور على أقوالها قائلاً ‘أنا أفهم لماذا أنت المفاوضة عن إسرائيل’، فردت عليه الوزيرة الإسرائيلية ‘ليتك تستطيع الجلوس معي على المنصة وتتحدث عن هذا’، ملمحة بذلك الى رغبة إسرائيل في تحويل التعاون السري مع دول الخليج إلى العلن. وكانت صحيفة ‘وطن نيوزand#8242; الأردنية نشرت خبراً في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، نقلاً عن شهود عيان، جاء فيه أنّ ولي العهد السعودي سلمان بن عبد العزيز صبّ جام غضبه على عراب الأزمة السوريّة رئيس المخابرات بندر بن سلطان بن عبد العزيز بسبب لقاء جمعه برئيس جهاز الموساد تامير باردو في أحد فنادق العقبة. يُشار في هذا السياق إلى أنّ تل أبيب الرسميّة لم تنفِ ولم تؤكّد الخبر الذي أوردته الصحيفة الأردنيّة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|