Quote: ولذلك يا إخواني يا جمهوريين .. لا تهتموا بأقوال النيل أبو قرون كثيراً ..
كده شوفوا بدرية سليمان .. دي لسة واعية وعارفة أي حاجة .. أفضل لكم من النيل أبو قرون ..
إنتا رايك كدا يا علي؟؟ قرأت هذا الكلام عنها اليوم في الراكوبة، مع هذه الصورة:
Quote:
جيفة البشير.. وبخور السيدة بدرية سليمان. 02-01-2014 07:28 PM الفاضل سعيد سنهوري
عضو المؤتمر الوطني ونائبة رئيس القطاع السياسي السيدة بدرية سليمان المحامي معروف عنها التزين ولبس الثياب المزركشة والمذهبة والحُلى والحلل وضع المكياج وأظهار أنوثتها وفتنتها عند حضورها لجلسات البرلمان والندوات والتصريحات واللقاءات التلفزيونية
وجه السخرية هو أن بدرية واحدة من واضعي قوانين سبتمبر الكريهة، ولكن أكثر من ذلك كانت رئيسة لجنة التشريع والعدل في "البرلمان" المجلس الوطني في السودان، وهي من أكثر المتشددين في مواد القانون الجنائي بما فيه المادة 152 التي تعاقب بالجلد على ما تعتبره تبرجا وتزييا بزي فاضح.
هي احدى الذين وضعوا قوانين سبتمبر المشئومة ، او ما يسمى زورا بالقوانين الإسلامية . دعتها قناة الشروق لتكون ضيفة شرف في السهرة الرمضانية (خيمة الشروق ) . جاءت بكامل زينتها تتهادى مع أنغام الموسيقي ، ترتدي الثوب المزركش المذهب ، والحُلى والحلل. أتقنت وضع مكياجها ، فكان لون ظلال الجفون متناسقاً مع لون ثوبها الأخضر ، وكريم الأساس متماشيا مع لون بشرتها .طلت شفتيها بلون ارجواني غامق أظهر أنوثتها وفتنتها .تفوقت في إتقان مكياجها على ندى القلعة ونسرين سوركتي!!!!! دخلت الخيمة تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل، واضعة وراء ظهرها الأية القرآنية الكريمة ( وقرن في بيوتكن. ولا تتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) ربما وجدت تفسيرا عصريا لهذه الآية عند شيخها حسن الترابي، مما أعطاها الجراءة للظهور بمظهر المسلمة المتحضرة !! سألها المذيع المستظرف عن قوانين سبتمبر ، ولماذا سميت بهذا الأسم؟ ومن هم الذين اطلقوا على القوانين الإسلامية لقب قوانين سبتمبر ؟ وقبل أن تشرع في الإجابة، أجاب نيابة عنها ( أكيد هم اليساريين ) آمنت على كلامه بعنجهية واضافت ( والصادق المهدي قال انها ما بتساوي الحبر الذي كتبت به) أبدى المضيف اندهاش مصطنع وسألها بتحذلق مقزز ( وهل الصادق المهدى قرأ القوانين دي قبل ما يقول رأيه ؟؟) أجابته بكل ثقة ( ابدا ما قرأها ) واصل المذيع المستظرف إندهاشه المصطنع وسالها ( هل الصادق المهدي ممكن يقول رايه دى هسع ؟ ولا المسالة خاضعة للمتغيرات السياسية؟) ردت السيدة بدرية مستشارة رئيس الدولة ( هسع ما حيقول عنها كدا . قوانين الشريعة الإسلامية ما زالت سارية ، ولم يتم أى تعديل لها ، الا تعديل بسيط تم في بعض مواد القانون الجنائي تعديل 91)
يا سبحان الله !!! هل يمكن أن تصبح السياسة لعبة قذرة لهذا الحد!!! أما علمت المستشارة القديرة بان الصادق المهدي كان متساهلا ومتسامحا عندما ربط قيمة هذه القوانين بقيمة الحبر والقلم ،،، ولم يقل أن ثمنها لا يساوى ثمن الصبغة السوداء التى نقشت بها على أصابعها التى أمسكت بالقلم !!! هذه القوانين قال عنها الشهيد الأستاذ محمود محمد طه (أنا أعلنت رأي مرارا ، في قوانين سبتمبر 1983م ، من أنها مخالفة للشريعة وللإسلام .. أكثر من ذلك ، فإنها شوهت الشريعة ، وشوهت الإسلام ، ونفرت عنه .. يضاف إلي ذلك أنها وضعت ، واستغلت ، لإرهاب الشعب ، وسوقه إلي الاستكانة ، عن طريق إذلاله .. ثم إنها هددت وحدة البلاد .. هذا من حيث التنظير .. و أما من حيث التطبيق ، فإن القضاة الذين يتولون المحاكمة تحتها ، غير مؤهلين فنيا ، وضعفوا أخلاقيا ، عن أن يمتنعوا عن أن يضعوا أنفسهم تحت سيطرة السلطة التنفيذية ، تستعملهم لإضاعة الحقوق وإذلال الشعب ، وتشويه الإسلام ، وإهانة الفكر والمفكرين ، وإذلال المعارضين السياسيين ) وقد دفع الشهيد حياته ثمنا ليفدى الشعب السوداني، لكى يرفع الله البلاء والشر المستطير الذي لحق بالبلاد والعباد من جر اء تطبيق هذه القوانين ذكرت المستشارة بأن رئيسها جعفر نميري طلب منها إبلاغ جميع الوزراء ليأتوا لساحة العدالة الناجزة لمشاهدة تنفيذ اول عقوبة حدية تطبق في ظل القوانين الإسلامية ،،، ثم ذكرت بان العقوبة كانت صارمة ورادعة . هل تعلم أستاذة القانون الدستوري بأن القوانين التي شاركت في وضعها ، والتى قُطعت بموجبها أيادي وارجل الجياع والمهمشين ، لا تساويها مع مطلق رجل في الحقوق والواجبات ، وهل تعلم بأن شهادتها أمام القضاء لا تساوي شهادة حاجب المحكمة وفق قوانين الشريعة الإسلامية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وإذا تخيلنا بأن جريمة قتل او سرقة حدثت في صالون تجميل، وصادف أن الأستاذة كانت تتحنن، وشاهدت بأم عينيها ما حدث ،وصورت بالذاكرة التصويرية في عقلها القانوني أدق تفاصيل الجريمة !! لكن للأسف ،،،، لا تقبل شهادتها أمام المحكمة لأنها إمرأة!! إلا إذا شهدت معها الحنانة !! وقد تكون السيدة الحنانة أمية ، لم تمسك قلما قط في حياتها! لكنها تجيد الرسم بكيس الحناء بكل مهارة وفن ، ومع ذلك فهي تتساوى مع الأستاذة من الناحية العقلية أمام المحكمة !!!!فإذا ضلت إحداهما فتذكرها الأخرى ،،،،،،،، على نفسها جنت براقش كانت الأسرة بكاملها تشاهد سهرة (خيمة الشروق ) . الحبوبة غلبها النعاس فاغمضت عينيها في غفوة صغيرة أستيقظت على صوت احد افراد الأسرة يقول محتدا ( عليك الله شوف جنس الكلام دا! شوف المرا دي بالله ) حدقت الحبوبة في شاشة التلفزيون وقالت بصوت نعسان ( ما لها ؟؟ زينة والله،،،، ،شوفوا سماحة الغوايش والختم ديل ،، وثوبها فنجري ، ولا حنتها سوداء ونايرة ،،، باقي لي تكون عامله فيها صبغة ، ياربي هسع الحناء بقت بكم في السودان ؟ رد عليها زوج إبنتها( حنة المرا دي غالية يا خاله ، دي ما حنة صبغة ، دي حنة مخلوطة بدم المحتاجين) الحبوبة( آجئ يا إخواني !! كيفن حنة مخلوطة بالدم ؟ هي عندها زار ولا شنو ؟) ( لا يا خالتي دي انصح مني ومنك ، دي المرأة الوضعت القوانين القطعوا بيها يدين وكرعين الحرامية المساكين ، السرقوا عشان ياكلوا ويعيشوا،في زمن المجاعة ، ونسوان دارفور كانوا بيغربلوا الرملة عشان يلاقوا شوية حب عيش ، وهي والبيشبهوها ساكنين في في قصور ،وبياكلوا احسن الأكل، وبيركبوا افخم العربات ، ولو واحد منهم سرق أموال الشعب يحسبوها ليه في سبيل الله ) الحبوبة ( مخيير الله في خلقه!!! . قومي يا بت سويلنا العشاء )
وقد التقيت جون هنا في ألمانيا في واحدة من الفعاليات السودانية في أواسط التسعينات وقد تمكن من عمل طرف صناعي في ألمانيا.. جون لم يكمل عامه الثامن عشر عندما بترت يده، هكذا أخبرني..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة