الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: الخلاف يحتدم داخل المؤتمر الوطني .. مصادر مؤكدة تم استبدال خطاب البشير (Re: الصادق صديق سلمان)
|
إشارة غندور في تقديمه للرئيسه بان الامر قد عكفت عليه لجان منذ يوليو ربما هي دليل علي صحة الزعم ان الامر تمت اعادة طباخته في اللحظات الاخيرة والا لماذا التأكيد علي النواحي الفنية وطول فترة الاعداد بما لا يليق والمناسبة التي .... كيف يكشف رئيس عن المدة التي استقرقها اعداد خطابه؟! والواضح ان الخطاب الجديد لم يحوي اي خطوة عملية مطلقا تظهر الجدية وحسن النوايا وان الاعلان عن دعوة الغير للانضمام اصلا تحويها كافة ادبيات المؤتمر وحكومة الانقاذ واصلا ترفضها المعارضة لانها لا تري فيها خلاق خدمة شفاهية لا معني لها والانقاذ قابضة علي مفاصل الدولة والمجتمع ومستاثرة بكل صغيرة وكبيرة فيهما فكيف يكررها خطاب منتظر كهذا دعوة كهذه اصلا موجودة ولا معني لها ولم يستجب لها اصلا رغم تكرارهم لها. وأما الركائز التي اوردها الخطاب فهي من البديهيات التي ما كان يحتاج ليكررها الرئيس في خطاب كهذا. السلام ، الاقتصاد ، الهوية ، الحريات هي اصلا محور اي حوار واساس لاي نقاش فلماذا يكررها الرئيس في مناسبة كهذه وعدوا بها الداخل والعالم اجمع؟! الرأي الذي همسه البشير في اذن كارتر واستدعي انتباه ليس "أننا نريد دعوة المعارضة لمحاورتنا" واذا كان هذا الامر الروتيني لما استدعي انتباه كارتر اصلا ولما تم الاعداد له بهذا الشكل ولكن ما همس به البشير في اذن كارتر واستدعي اهتمامه هو: "أريد حل الحكومة الحالية وتكوين حكومة قومية تضع دستور مؤقت وتجري انتخابات حرة" هذا ما همس به البشير في اذن كارتر وتم التمهيد له بهذه الهالة والفرقعة الاعلامية وهذا استدعي الترابي وغازي ومنصور لحضور ليلة رأوي انها الاعلان عن نهاية الانقاذ ورأي الصادق المهدي ان منهجه الي التفكيك السلمي للنظام الذي قد جلب له من العداوة والاساءات والاحراج والسخرية ما لم يجلبه له حتي حكمة الضعيف للدولة ، قد تأكدت صحته وسلامته وهاهو يثبت للداني والقاصي ان صبره وحكمته في هذه الليلة تأكدت دون شك فها هو النظام يعلن الليلة ان استسلامه ونهايته واتيت الليلة لأشاهد قبر الانقاذ ومولد الثقة في منهجي. وما ان فرغ البشير من تلاوة خطابه المستبدل حتي هرع الامام فارا بعد ان وجم هو ورفاقه الحاضرين اثناء الخطاب وكأن اصابهم الخبل وحط علي رؤسهم الطير.
|
|
|
|
|
|
|
|
|