|
Re: البشير تعرض لتامر ما لهز صورته (Re: كمال عباس)
|
الاخ عوض الجواهري قال : تعسر الصبح واستعصت ولادته حتي تشابكت الانوار والظّلمُ تبارك الخطب تبلوه وتحصده اِن الخطوب اِذا مااستثمرت نِعمُ طبعا لكل من كان يتوقع مفاجاة فلقد وجدها في الخطاب .....ومن ضمنهم البشير نفسه . فطريقة القاء الخطاب تنبئ بان البشير استلم الخطاب (الخطبة /البيان ) بعد ان جلس في القاعة ولم يراجعه او يطلع عليه او يتمرن علي القائه مع سكرتارية رئاسة الجمهورية او امانة الحزب الحاكم ..... ولم يتداول امر الخطاب مع سكرتاريته علي مستوي القصر او الحزب بحيث يُنصح بالتاكيد علي فقرة معينة باستخدام تكنيك الخطابة (التكرار او درامية الخطبة علو وانخفاض ) فكل تكرار كان بعد استدراك لي خطا نطق مفردة بعد نهاية الجملة ، وانتفت درامية الخطابة التي تربط الملقي بالمتلقي الي صورة تلميذ (غير مجتهد ) في حصة تسميع لاناشيد ومحفوظات كما مضمون الخطاب تناقض مع الاعلان له (لشعب تعسر صبحه وانتاشته الخطوب ) باعتباره خطاب للامة السودانية من رئيس للدولة السودانية فكل محتوي الخطاب كان خطبة لرئيس المؤتمر الوطني لشعوب السودان وقيادته السياسية عن رؤية حزب لقضايا داخلية ، فاذا كان رئيس الدولة يخاطب قوي معارضة (سلمية ) وقوي مقاتلة بالسلاح ليس باعتباره ممثل لكل فرد (مولي /معارض /مقاتل ) لان رمزية المنصب (نظرياً) تفرض عليه و تخوله لتمثيل الطائع والمتمرد رغم ذلك خاطب الامة كرئيس حزب لا رئيس دولة وبذلك يؤكد ان شرعيته كرئيس (التي رُفع ضدها السلاح في قبل السودان الاربعة ) محل شك من الرئيس ذات نفسه وحزبه (الا اذا تفاجاه الرئيس والحزب والشعب بالخطاب ) فالاشكالية هنا ليست اشكالية خطاب بل مشكلة حزب متنازع تسوق باعتبارها ازمة شعب
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|