الترابي والمهدي وغازي يلبون دعوة البشير الذي طرح أربعة مرتكزات أساسية للحوار حولها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 06:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-30-2014, 02:23 AM

أحمد عثمان عمر
<aأحمد عثمان عمر
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي والمهدي وغازي يلبون دعوة البشير الذي طرح أربعة مرتكزات أساسية للحوار حولها (Re: Frankly)

    الأستاذ/ كمال فرانكلي
    تحية طيبة
    شكراً لإحترامك وجهة نظري وأنا أحترم وجهة نظرك أيضاً ولكنني أرى أنها غير صحيحة . وبرغم أنني لا أريد أن أحيل هذا البوست لسجال ثنائي إلا أنني مرغم على توضيح عدم إتفاقي معك فيما يلي:
    أولاً: العلاقة السودانية الأمريكية ليست ثابتة على وتيرة واحدة ولم تكن كذلك في أي لحظة من اللحظات، فهي علاقة معقدة وليست بسيطة كما يتراءى للبعض . وإذا كان شكلها الثابت والمرئي هو العقوبات المحافظ عليها من قبل الولايات المتحدة لتركيع النظام، إلا أنها شهدت تعاوناً وثيقاً معترف به من قبل الطرفين فيما عرف بالحرب ضد الإرهاب ودونك إعترافات صلاح قوش حول هذه المسألة . كذلك شهدت إنصياعاً كاملاً من النظام السوداني لمقررات صندوق النقد الدولي المسيطر عليه أمريكياً ودونك التقارير المنتظمة للصندوق والمنشورة علناً، وكذلك تدمير الإقتصاد الوطني عبر شرعنة الفساد وحمايته مؤسسياً في الداخل والذي يكرس التبعية الإقتصادية والحاجة المستمرة للدين الخارجي لتمويل عمليات الفساد لأن إنهيار الإقتصاد المنتج داخلياً يقلل رقعة التطفل.
    أما رفض إستقبال مبعوث أوباما الخاص والشخصي للسودان وجنوب السودان فأساسه عدم رضا النظام عن موقف الولايات المتحدة التي جيرت ما يقوم به سلفاكير بدعم من النظام وأمريكا لمصلحتها وأطلقت يد يوغندا واستبعدت النظام الذي كان من أوائل الداعمين لسلفا ومسرحيته (أرجو ألا يعتبر ذلك تأييدا لريك مشار فرأيي حول هذا الأمر منشور)، ولكن هذا لايعني بالطبع عدم التعامل مع الولايات المتحدة، والدلالة هي إستقبال البشير لكارتر وتبشيره له شخصياً بالإجراءات السياسية التي سيعلنها قريباً!ودونك تصريح د. بشير آدم رحمة حول المهمة الحقيقية لزيارة كارتر المتصلة بالحوار بين الأحزاب السودانية وتقديمه دعوة للترابي لزيارة الولايات المتحدة للتباحث في هذا الشأن.
    ثانياً: تراجع الولايات المتحدة الأمريكية من موقع "الفعل" إلى موقع "ردة الفعل" في ساحات معينة لا يعني تراجعاً في جميع الساحات، فهي على سبيل المثال تهاجم وبقوة ومن مواقع الفعل المباشر في أوكرانيا لإشغال روسيا ووتناور حتى في الساحات التي فقدت فيها زمام المبادرة ولم تستسلم. أما خطأ حساباتها في جنوب السودان الذي دفعه المؤتمر الوطني للإنفصال ونسق مع الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك عبر إتفاقية نيفاشا محققاً لرغبتها وطامعاً في رفع العقوبات عن نظامه، فهو أمر سيكون مزمناً ولا يعني بأية حال أنها سوف تستسلم هناك برغم ذلك ، والدلالة هي دفعها ليوغندا بالتدخل تدخلاً واسعاً يحمي سلطة حليفها سلفاكير ويحجم النظام السوداني المطلوب دوماً في بيت الطاعة.
    ثالثا: ليس صحيحاً أنني أحمل كل أمر لطرف خارجي ولا أتهم الترابي ولا الصادق ولا حتى البشير بأنه طرف في مخطط أمريكي وكأن الأمر فقط صنع في أمريكا، فرأيي منشور بهذا المنبر في مقال طويل عن "حكومة الإنقاذ الجديدة " منذ 15/12/2013م أعاد نشره الأستاذ/ إبراهيم النعمة في بوست مازال متداولاً ولك أن تتداخل فيه إذا أردت، وخلاصته أن التغيير الحكومي جاء في سياق داخلي وخارجي، حفزه أولاً فشل النظام في إدارة أزمته الشاملة الداخلية وخوفه من تداعيات هذا الفشل التي تمظهرت في إنتفاضة سبتمبر المجيدة وإنقسام د. غازي صلاح الدين وقبلها المحاولة الإنقلابية للخلص من أنصاره كود إبراهيم ، وتلاقيها مع المخطط الأمريكي الذي طرح للبشير منذ سنوات عبر الحليف الإقليمي للولايات المتحدة الأمريكية الذي إعتاد النظام التعامل مع المذكورة عبره وقبله البشير ومنعته مراكز القوى داخل المؤتمر الوطني من تنفيذه. في حينها كان للدكتور الترابي شروطه لقبول الإنخراط في عملية سياسية شاملة وفقاً لتصوره، أما الصادق فقد قبل بالتصور كاملاً وعلى إثر ذلك أدخل ابنه عبدالرحمن للسلطة على أن يواصل الحوار لحين وضع اللمسات الختامية للمشروع. والميرغني شارك وبصم بقوة برغم معارضة حزبه، وليس هنالك من سبب لمشاركة الأخير غير اللحاق بهذا المشروع والخوف من أن يفوته القطار.
    الآن النظام بين مطرقة أزمته الداخلية وسندان العقوبات الأمريكية والمحكمة الجنائية وبحث الرئيس عن خلاصه الفردي الذي قاده إلى تصفية مراكز القوى وجمع كل أوراق اللعب في يديه للمساومة على حلول تخرجه من ورطته. ود. الترابي يحاول أن يوظف الظرف الداخلي والخارجي لمصلحته وهو يعلم ما يريد جيداً، وكذلك الصادق. الأمر ببساطة هو تلاقي مصالح النظام ممثلاً في رئيسه، مع مخطط الولايات المتحدة الأمريكية، تماما كما حدث عند توقيع إتفاقية نيفاشا. وبالتأكيد سيواجه البشير بعض الصعوبات في تمرير مشروعه برغم تصفيته قيادات مراكز القوى، كما أنه لن يقدم كامل التنازلات المطلوبة في خطابه الأول التدشيني ويفقد كافة أوراق مساومته مع المعارضة غير الممانعة في الإنخراط في المشروع، لذلك جاء الخطاب معمماً وافتتاحياً وبلغة كثيفة تحتمل أكثر من تفسير وتستعصي على الكثيرين. وللتأكد بأن المحاور التي طرحها البشير لا تخرج عن الرؤية الأمريكية، أعيدك إلى ورقة برينستون ليمان المبعوث الخاص الأمريكي المنشورة بهذا المنبر قبل شهرين تقريباً والتي تتحدث عن الحوار بين القوى السودانية، وكذلك للتصريحات المتكررة له ولغيره حول عدم موافقة الولايات المتحدة على تغيير النظام بالقوة وأنها مع إصلاحه.
    أكرر مجدداً إحترامي لوجهة نظرك، مع إحتفاظي بوجهة نظري المبذولة أعلاه، والقائمة على أن ورطة النظام الداخلية زائداً الضغوط الخارجية، لم تترك له مجالاً سوى البحث عن هبوط ناعم مدعوم إقليمياً ودولياً يوفره له المخطط الأمريكي المعلن والذي لم يعد سراً أو حديث كواليس كما كان قبل عامين من الآن.
    آسف جداً للإطالة مع وعد بعدم التداخل مجدداً حتى لا أغرق البوست أو أحوله لسجال ثنائي كما قلت من ناحية، ومن ناحية أخرى مقالاتي التي تطرح وجهة نظري كاملة مبذولة بالمنبر لمن أراد الإستزادة. والفيصل هو قادم الأيام وهي حبلى بكل جديد.
    تحياتي ودمتم
    أحمد

    (عدل بواسطة أحمد عثمان عمر on 01-30-2014, 02:33 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
الترابي والمهدي وغازي يلبون دعوة البشير الذي طرح أربعة مرتكزات أساسية للحوار حولها Frankly01-27-14, 07:10 PM
  Re: الترابي والمهدي وغازي يلبون دعوة البشير الذي طرح أربعة مرتكزات أساسية للحوار حولها Frankly01-28-14, 09:37 AM
    Re: الترابي والمهدي وغازي يلبون دعوة البشير الذي طرح أربعة مرتكزات أساسية للحوار حولها Alshafea Ibrahim01-28-14, 10:25 AM
      Re: الترابي والمهدي وغازي يلبون دعوة البشير الذي طرح أربعة مرتكزات أساسية للحوار حولها الامين محمد علي01-28-14, 10:40 AM
        Re: الترابي والمهدي وغازي يلبون دعوة البشير الذي طرح أربعة مرتكزات أساسية للحوار حولها Frankly01-28-14, 02:08 PM
          Re: الترابي والمهدي وغازي يلبون دعوة البشير الذي طرح أربعة مرتكزات أساسية للحوار حولها Frankly01-28-14, 04:13 PM
            Re: الترابي والمهدي وغازي يلبون دعوة البشير الذي طرح أربعة مرتكزات أساسية للحوار حولها Abdo Mustafa01-28-14, 04:37 PM
  Re: الترابي والمهدي وغازي يلبون دعوة البشير الذي طرح أربعة مرتكزات أساسية للحوار حولها أحمد عثمان عمر01-28-14, 05:13 PM
    Re: الترابي والمهدي وغازي يلبون دعوة البشير الذي طرح أربعة مرتكزات أساسية للحوار حولها Frankly01-29-14, 08:46 AM
  Re: الترابي والمهدي وغازي يلبون دعوة البشير الذي طرح أربعة مرتكزات أساسية للحوار حولها أحمد عثمان عمر01-30-14, 02:23 AM
    Re: الترابي والمهدي وغازي يلبون دعوة البشير الذي طرح أربعة مرتكزات أساسية للحوار حولها Frankly02-03-14, 10:19 AM
      Re: الترابي والمهدي وغازي يلبون دعوة البشير الذي طرح أربعة مرتكزات أساسية للحوار حولها Frankly02-07-14, 08:53 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de