افتكر دي خمسين .. والجوكر بايظ

Quote: هيثم ساتي عبر نافذة تلعيقات الفيسبوك كتب: علقت علي بوست الأخ عصام دهب بإعتباره زميل مهنة ولكن يبدو أن غضبة مضرية حجبت عنه الرؤية وغيبت العقلية القانونية ، رأيي ببساطة أن ترجيح عدم توافر أركان جريمة الإغتصاب هو الراجح وفقاً للدليل الوحيد المتوافر ما لم يجد جديد ... وهو مقطع الفيديو ، والركن الأساسي في هذه الجريمة هو الإكراه لذا يكون السؤال هل توحي مقاطع الفيديو بوجود إكراه وتثبته دون شك معقول .. اليكم الشكوك : في الدقيقة... الأولى والثانية 18 تبدو الفتاة مبتسمة وقبلها تتشاغل بالموبايل وفي أواسط المقطع تردد خلف الجاني الرئيسي قوله ( أووو ماي قود ) وفي نهاياته يدور حوار بينها وبين آخر حول السعر 25 أو 50 وتهدد بالمغادرة محتجه مره واحده حين ضربها أحدهم ، كل ذلك يؤخذ في الإعتبار عند التكييف القانوني ومن ثم إمكانية إثباته بما يتوفر من أدلة وقرائن ولا ننسى هنا أن مجرد الاتهام من البنت يؤخذ به في مقابل ما يورده الشباب أي كلمتهم مقابل كلمتها مالم تعضد إفادتها وفي الحالة الماثلة تبدو القرائن في غير صالح الفتاة مالم يتضح بدليل لا يرقى له الشك أن هناك إكراه بدني أو معنوي قد مورس على الفتاة قبل تصوير هذا المقطع، ملاحظة : لمن يستند على أن الخبر تضمن إعتراف الشباب (بالإغتصاب ) أقول أن الخبر في صيغته لا يوضح إن كان قد تم إفهام هؤلاء الأولاد معنى الإغتصاب وإختلاف توصيفه كفعل مجرم عن غيره من الأفعال ! ملاحظة أخيرة : الفعل قبيح ومدان أياً كان وصفه القانوني زنا أم إغتصاب أم .... ولكني لا أظنه شاذاً فيبدو أن تغييراً كبيراً طرأ على هذا الجيل حتى غلبت هذه الممارسات عليهم فمن من يصور ومنهم من يمتنع .