|
Re: حكاية قبطيَّة عادت إلى والدها بعد ضياع (10) سنوات وأشهرت إسلامها (Re: Ridhaa)
|
رفض البقاء في فرنسا يروي الوالد المزيد من تفاصيل اختفاء ابنته، حيث يقول إن والدتها هي التي قامت بتهريبها عبر الحدود مع الحبشة، وفور وصول ابنته إلى فرنسا وبقائها فترة طويلة من الزمن اضطرت الوالدة إلى طرد فلذة كبدها بعد أن علمت أنها على صلة بديانة والدها، وأنها بدأت تتردد على أسر سودانية مسلمة في باريس، فاضطرت الفتاة اليافعة إلى العمل في أحد المطاعم الفرنسية من أجل البقاء على قيد الحياة، وبعد أن تأكد والدها من أن ابنته تقيم في فرنسا طلب منها أن تعطيه أحد السودانيين الموجودين في فرنسا للتخاطب معه في كيفية إعادة ابنته إلى حضنه مهما يكلف الثمن، حتى ولو يضطر إلى الذهاب إلى فرنسا. وبالفعل أعطته ابنته رجلاً سودانياً يدعى «محمد أحمد» وهو صاحب أحد المطاعم في باريس، وبدأ يتحادث معه إلى أن أوصل الأمر إلى القنصلية السودانية في باريس التي منحت الفتاة (فيزا) اضطرارية للعودة إلى السودان، وحدث ذلك في يوم (17/ 11/ 2013م). { دخول (68) قبطياً الإسلام خلال 2013م المركز الإسلامي للدعوة والدراسات المقارنة، كان له القدح المعلى في القضية التي أثارت الرأي العام لفترة طويلة، حيث يقول مدير المركز الدكتور «عمار صالح موسى» إن مركزه الذي تأسس في العام 2006م ضمن المنظمات التطوعية له أهداف ووسائل وجهود، وإن القصد من قيام المركز هو تأهيل طلاب الدراسات العاليا وتأهيل طلاب العمل الشرعي في مقارنة الأديان والفرق والعقائد بغرض المحافظة على المسلمين بعدما كثرت قضايا الردة. ويقول إن مركزه يحوي كتباً ومراجع تشمل (120) لغة، وتوزع مجاناً، منها المراجع الصينية والإنجليزية والأمهرية وغيرها من اللغات، ويشير إلى أنه خلال العام 2013م دخل الإسلام حوالي (68) شخصاً من (13) جنسية مختلفة، خاصة غير الناطقين باللغة العربية، ويشير أيضاً إلى أن الأقباط السودانيين المسلمين في حالة تزايد مستمر. { مليون قبطي في السودان.. (800) منهم مسلمون بدوره يقول رئيس رابطة الأقباط المسلمين في السودان «عماد قديس» إن الرابطة متخصصة في الأقباط السودانيين فقط، وأعلن أن عدد الأقباط في السودان يتجاوز (المليون) قبطي، قبل أن يشير إلى وجود تحديات تجابه طائفة الأقباط لا سيما المسلمين منهم، وهي تتمثل في وجود ضغوطات عنيفة وبالغة من البعض عندما يتفوه الشخص منهم بكلمة (لا إله إلا الله)، ويجملها في كونها ضغوطات اجتماعية ومحاصرة للذين يشهرون إسلامهم، ويقول إن مجتمع الأقباط بطبعه مجتمع مغلق ويعود إلى نحو (60) أو (70) عاماً للوراء، ويشرح أيضاً أن مجتمع الكنيسة مختلف، لذلك يواجه الشخص الذي يفكر في إعلان إسلامه بضغوط من البعض وحرمان من التعامل وغيره من الضغوطات. ويضيف أنه يعلم بأقباط كثر يكتمون إسلامهم رغم ذهابهم إلى الكنيسة، لكن لا يستطيعون إشهار إسلامهم لأنهم سيفقدون أسرهم وعملهم والزوجة والأبناء، وربما يتعرضون لإشانة سمعة، خاصة الفتيات - على حد تعبيره. ويشكو الرجل من أن الأقباط الذين يدخلون في الإسلام لا توجد مؤسسة حكومية واحدة في السودان تراعي حقوقهم وتقف معهم، وأن معظم الأقباط الذين أسلموا قد طرقوا أبواب المسؤولين لكن دون جدوى، وأنه ليست هناك مساعدات مالية تصلهم سوى من ديوان الزكاة أو غيره. الشيخ والداعية الإسلامي «كمال رزق» بدا سعيداً بدخول «كريستينا» الإسلام ووصفها بالبنت المباركة، حيث يقول موجهاً خطابه نحوها: (ألف ألف مبروك ونشد على يديك)، ويقول إن النصارى يتميزون بميزة الصدق، ويشير إلى أن أكثر الطوائف إقبالاً نحو الإسلام هم النصارى. ونصح الشيخ «رزق» الذين يدخلون الإسلام من النصارى بأن يميزوا ويفصلوا بين سلوك المسلمين والإسلام، ويشير إلى أنه ربما تحدث هنات هنا وهناك من قبل المسلمين مثل السرقة والفساد وشرب الخمر، لكنه يشدد على أن تلك الصفات تخص الذين يمارسونها وليست سمات من الإسلام. ويمضي إلى القول: (بتنا دي نحن فرحانين بيها.. والملائكة فرحانة بيها أيضاً والرسول والدنيا كلها فرحانة بدخولك الإسلام).
المجهر السياسي
http://www.alhadag.com/articlesdetails.php?id=3789
|
|
|
|
|
|
|
|
|