|
Re: حكاية قبطيَّة عادت إلى والدها بعد ضياع (10) سنوات وأشهرت إسلامها (Re: Ridhaa)
|
تفاصيل الرواية الرجل الستيني الذي تبدو عليه علامات الوقار «بشرى كمال أبادير»، الذي أعلن إسلامه قبل مدة، وهو والد الصبية «كريستينا»، يروي فصول قصة ابنته، ويقول: أروي لكم التفاصيل الكاملة لقصة ابنتي التي بدأت بهروب أمها بها قبل (10) سنوات أثناء إجراءات محاكمة بينه وبينها (الأم) في المحكمة الجزئية بمنطقة الكلاكلة. ويضيف أنه بدأ يلاحظ أن محامي زوجته ظل يؤجل جلسات القضية لعدة مرات، وقبيل الجلسة الأخيرة للمحكمة تفاجأ باختفاء ابنته التي كان عمرها آنذاك حوالي (7) سنوات، وأنه لم يدع مكاناً في السودان إلا وطرق أبوابه بحثاً عن فلذة كبده، واضطر إلى الحصول على إذن وخطاب من قاضي المحكمة للذهاب إلى المطار للتأكد إذا ما كانت ابنته قد سافرت إلى الخارج عبر بوابة المطار أم لا، ولم يجد الرجل طيلة العشر سنوات إجابة عن مكان فلذة كبده. { الـ( فيسبوك) يجمع البنت بأبيها!! رغم البحث مع السلطات الأمنية الذي استمر لمدة (10) سنوات، لم يعثر «بشرى» على فلذة كبده ولم يكن يعرف مكانها، لكنه أخيراً ووفقاً لحظوظ القدر، وبالتحديد في يوم (27/ 9/ 2013م) جاء إليه رجل صاحب عربة (أمجاد) حوالي العاشرة مساءً وكان «بشرى» منهمكاً في أشغاله في أعمال تجارية خاصة به، وأخبره القادم إليه في شكل سؤال: (هل لديك ابنة في فرنسا؟) فرد «بشرى»: (ليس لدي بنت في فرنسا، لكن لدي بنت مفقودة منذ عشر سنوات)، وكان سائق (الأمجاد) يتواصل مع الفتاة عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، وعندها أعطى الرجل الهاتف إلى «بشرى» ليتحدث مع ابنته، وفور سماع البنت صوت والدها الذي اعتادت سماعه منذ نعومة أظافرها دخلت الفتاة في حالة هستيرية من البكاء ومن ثم بدأ التواصل بين الطرفين عبر الهاتف!!
..3
|
|
|
|
|
|
|
|
|