محمد عثمان ابراهيم لا يستطيع مواجهة حسن موسي ( مقال اليوم )

عزيزي كمال عباس،
أطيب التحايا لك؛ وشكراً على هذه الـ "حقاقة"، وإنّك تُقعــِّد الأمور في نصابها، فبالفعل، كانت تلك، هيَ البداية، وحسن موسى، لم يُخطئ "في حق" محمد عثمان إبراهيم، بل كان " محمد عثمان" كأنّما ينتظر السّانحة التي (ربما وَعـدَ بها بعض أصفيائه) بأنه " بلى قادرينَ" على نُســـوِّي "وجه القَمَر، بل وحتف جوهر ذُكانة الهِمّة السـودانية العارِفة"..! وَ النفس غرّارة؛ بل الدنيا - ذات نفسها - كما قيل فيها: غرّار العبوس، الليلة دار دولابا .. يا أسد البطانة ومرتَع الجلاّبة .. (وكمان): غرّار العبوس دار الكمال ونقاص دوووبا حليل أخوي .. اللّلْ "أعلام" دوّاس! .. سألتُ أحد الأصدقاء، عمّا إذا كان مُتابِع! فقال لي: والله محمد عثمان "نَهى ليكم" حسن موسى ...! فقلتُ له: إن كان "في زعم" أحدهم بأنّه سينهي "الحيا الفِكري الدّغري " بضربة لازبِ، فتلك إذن، هيَ المُشكِلة! ذلك أن "الحيا الفكري" ليسه بالمُحَرَّز بيد "فلان" أو عِلاّن " أو صديقك فلان وصاحبك فرتكان الواقع - بضرب يدِه - في معمعان! وحتى وإن كان ذا العِلاّن من قيسية بني عِيلان! وفي المُنتَهى، فــ"الشــّدَر الغُلاد وتِلاد" هو الذي يتجّه إليه "الجادعون" بصغيرات "حُصَـيّـاتِهم الرواكيبية الدكاكينية" ولا ينالون منه شيء! وإن نالوا "تناولوا" ثم تهايلوا بما نالوا، حسرةً وندَما .. كل التحايا الطيبة ليك، يا كمال عباس، وكمَّلك الله بعقلك الواعي؛ وقد جاء في غُنانا: الواعي ما بوَصــّو .. من أمس الضّحى "توري" اب زنود ساقوه.. والرحمة لود حبوبة ولبادي ولرقية الشاعرة؛ والحَسرة - ليست كبيرة بحال!- على خَمَج الصديق "التـَّـيْهان".
يا اخوانّا حسين ده ووووينو ..؟ أأكلو الدّودو ..؟ وَ فلان "وين" راح..؟ أأكلو التسماح الشاقي-فرنسي ..؟ أيكون سوّاها، وسعيدٌ هو! بِعُقباها؟*** حسين، يا حسين: البوست بي حسين(!) قول آمين. وَ يا أخوانّا .. أخونا العوض المسلمي ده ووووينهو..؟ يا العوَض .. سأحكي لك نكتة عمّك الذي تضايق في نهارات السِّتِّينات "الزمن الجميل" من حوامة حليلة ولدو الأوروبية، راكبة "عال العـَ قليْ" بين "مطابق الحلّة" في النّهرات الحارّة ديك! بين الرّواكيب الصغيرة تبقى أكبر من مُدن؛ وكان "الولد" المهاجر بِـ "تَبليس" ربما! قد سافر ليخلّص موجوداته الافرنجية من بورتسودان، وتلك أحَر! وترك الخواجياية، تلوص في سعادة غامرة بركوب العَجلة (علامة الحداثة الوحيدة، تلك القرية!) والناس تتفرّج دون أن تشتريْ.. عارف يا صديقي العوَض: عمّك لمّا كان already زعلان من ولدو الذي تخطّى "قدحو" مع عدم تسليمه بـ "نصاعة صولجان الآوروبيّان" كورَك في امراته "أم العريس": يا مَـرَة هوووي! امشي اضربي لي ولدك ده يجي يلم "ربيتو" ده؛ والله الشمش دي تلحّقو ليهو الصِّحْ!


----





..