|
|
 كم مرة كسوت أيها السواد صفحاتنا.. رحلت سعاد وقلبي اليوم مكلوم ..
|
كلما شاهدت سوادا أو علامة من علامات الحداد
اردد قبل أن أطالع الخبر عبارة ( إنا لله وإنا إليه راجعون) ...
وكل ما اكنسي الموقع سوادا اعلم أن هنالك فجيعة قد حلت وألم يعتصر قلوب أفراد أسرة بعينها ....
ام ثكلى .. أرمل أو أرملة . أيتام ...حالة اجتماعية جديدة قد طرأت . ونعت او وصف جديد سيسق اسم ما
وستتوشح اطر وبراويز بشارة سوداء تدل على رحيل صاحب / صاحبة من تربع داخل ذاك الإطار..
أنها فجيعة وطن وفقد يعجز وصفه او يعبر به مكلوم نوبي مثلي لا يجيد لغة قوم هو فرد فيه مهضوم الحقوق
كنا نستقوي بها وبأفكارها وكلماتها ومواقفها ونستجد بها عند كل المحن التي كانت تحل بجموعنا ....
كانت هي مبعث الأمل فينا جميعا باختلاف مذاهبنا وأفكارنا وتوجهاتنا السياسية
جمعتنا النوبية ثم الوطن في مواقف عدة
ظني واعتقادي ان ذاك الإطار الذي سوف يتوشح بالشارة السوداء ( وطن مقسوم مكلوم ) ......
امة فقدت صوتا من أصوات الحق الداوية الجلية
سيدة كانت لها وزنها وإيقاعاتها وتأثيرها الذي امتد لجيل كامل من الشباب جعلوها في مرتبة إلام .
وأطلقوا عليها من الأسماء والألقاب ما يطرب الإذن .. وتزدان به القلوب وتهفو إليه الأنفس .......
أم الكل.. سيدة القوم والوطن .. الرائدة دوما في شتى المجالات السياسية والثقافية والإدارية و الاجتماعية.
عندما كان الجميع يسعد بالألقاب التي تسبق الأسماء كنت هي تسعد وتطرب لسماع لقب هي ارتضته لنفسها
...(سآد آشا ) نسأل لها الرحمة والمغفرة وإنا لله وإنا إليه راجعون . ..
|
|
  
|
|
|
|
welyab
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست