بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 04:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-19-2013, 05:32 PM

الهادي عبدالله احمد
<aالهادي عبدالله احمد
تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 649

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها (Re: الهادي عبدالله احمد)

    عبد الرسول النور
    1524685_566057030143614_1830190154_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    أسعدتني المبادرة الكريمة من المهندسة رباح الصادق المهدي بتكوين لجنة قومية لتكريم الأميرة سارة عبد الله عبد الرحمن نقد الله الشهيرة بسارة نقد الله. عرفاناً لها واعترافاً بدورها الهام في الجهاد المدني والسياسي والاجتماعي والأكاديمي طيلة السنوات العصيبة التي مرّ بها الوطن العزيز، واحتفاء بمن أسهموا إسهاماً مشهوداً في مقاومة الظلم والقهر والكبت والفساد والوصاية، وانتهاك حقوق الإنسان وهدرها، وهي العلل التي أفرزتها الانقلابات العسكرية المتعاقبة والنظم الشمولية التي أقامتها، والتي أذاقت العباد ثمارها المرّة، وشتت شمل البلاد عبر الحروبات الأهلية والقبلية والعشائرية، والتي تفوّقت على الأميبا في سرعة الانشطار والتعدد. والباطل لا يلد إلا باطلاَ وقديما قيل: إنك لا تجني من الشوك العنب.
    لقد سادت كثير من الممارسات السالبة من نفاق غير مسبوق وتملق وتزلف وكذب ممنهج وفساد مبرمج كل ذلك يتم وفق فقه "الضرورة" أو التمكين، أو وفق أنواع أخرى من الفقه لم تخطر على بال الجماعة والسلف الصالح، بل ابتدعها علماء السلطان لحاجة في أنفسهم قضوها، استهداء بمقولة ميكافيللي الشهيرة: الغاية تبرر الوسيلة. فهم فقهاء التبرير، فغابت تبعاً لذلك فرائض وفضائل عدة مثل فرائض الوفاء والصدق والإيثار ونكران الذات، والعدالة والمساواة وغيرها، وسادت في المجتمع نقائضها، لذا جاءت مبادرة التكريم هذه خطوة صحيحة على الدرب الصحيح لإحياء هذه الفرائض والفضائل الغائبة. فاستحقت بذلك الثناء والتقدير، والدال على الخير كفاعله.
    النشأة والبيئة:
    الأميرة سارة نتاج لبيئة صالحة، ومتصالحة مع نفسها ومع الآخرين، فالأرض الطيبة لا تنبت إلا طيباً والتي خبثت لا تخرج إلا نكداً. لقد تضافرت عوامل عديدة لتعطي للوطن العزيز هذه القائدة المجاهدة المقدامة. لقد عرفت دوحة آل نقد الله الكرام بالكرم والإيثار والجهاد القاصد والشجاعة، كما عرفت بالمودة والحزم والالتزام الصارم بأهداف ومبادئ الأنصار وحزب الأمة والوطن مهما كانت المصاعب والمصائب والابتلاءات.
    لقد ولدت المحتفى بها في لحظة فارقة في تاريخ الوطن ومسيرته. إذ كان الصراع وقتذاك على أشده بين دعاة الاستقلال ودعاة الوحدة مع مصر. لقد كانت آيات الذكر الحكيم وأدعية الراتب الشريف والتهليل والتكبير هي أول الأصوات التي قرعت أذن المولودة والتي رأت النور في عرين الدعوة الاستقلالية التي كانت في عنفوانها، وكان البيت العريق ملتقى رجالها ونسائها، وكانت أهازيج وجلالات وأناشيد شباب الأنصار تصم الأذان وتهيج الوجدان. هنا ولدت سارة من أبوين باعا نفسيهما لله ولرسوله ومهديه وأئمة الأنصار ولكيان الأنصار وللوطن وحريته استقلالاً منشوداً ورخاء مأمولاَ.
    حوادث أول مارس وانعكاساتها:
    في أول مارس 1954م وبعد أن رأت المحتفى بها النور بقليل، حدث حادث جلل عجّل بتحقيق الاستقلال، فالمنايا في طي البلايا والنعم في طي النقم، ولأهمية ذاك الحدث الداوي وبما أن الشيء بالشيء يذكر لارتباطه الوثيق بموضوعنا. سأقف عنده لأسلط عليه بعض الأضواء لفائدة القراء خاصة الأجيال الشابة. لقد جرت أول انتخابات عامة في البلاد وهي تخطو نحو تقرير مصيرها استقلالاَ تماماً أو وحدة اندماجية مع مصر. وكان الصراع على أشده بالوسائل كافة وخاصة الإعلامية والمالية، وكانت دولتا الحكم الثنائي ترقبان الموقف. مصر تقف علنا وتدعم التيار الوحدوي. بل نجحت مساعيها في توحيد الفصائل الاتحادية المختلفة في الحزب الوطني الاتحادي بقيادة الزعيم الأزهري لمواجهة حزب الأمة في الانتخابات. فكانت تلك الانتخابات معيبة بكل معاني الكلمة شكلاً وموضوعاً وتمويلاً وإدارة وتلاعباً بتوزيع الدوائر التي قسمت بطريقة ظالمة. والتدخل الرسمي المصري كان على "عينك يا تاجر" كما يقول المثل الشعبي، وكان الصاغ صلاح سالم عضو مجلس الثورة في مصر والمسؤول عن السودان يعمل فوق طاقته، والنتيجة الحتمية هي فوز الاتحاديين بمعظم مقاعد البرلمان مما أهله لتشكيل أول حكومة وطنية منفرداً، وهي المرة الأولى والأخيرة في تاريخ السودان. ولما كان توزيع الدوائر لم يراع عدد سكان الدوائر فقد جاءت نسبة كبيرة من الأصوات لصالح الاستقلاليين الذين نالوا مقاعد قليلة. تقبل حزب الأمة نتائج الانتخابات بروح رياضية بالرغم من علمه بأن هذه النتيجة ربما تفقد السودانيين آمالهم في الاستقلال إلى الأبد. قرر الإمام عبد الرحمن المهدي وقادة حزب الأمة العمل الجماهيري السلمي لتحقيق الاستقلال فقد كشفت نتائج الانتخابات أن أغلبية الشعب يؤيد الاستقلال. قررت الحكومة المنتخبة برئاسة الأزهري في غمرة نشوتها بالفوز دعوة الرئيس المصري اللواء محمد نجيب لزيارة السودان وافتتاح جلسات البرلمان. رأى إمام الأنصار وقادة حزب الأمة والجبهة الاستقلالية أن تلك الزيارة هي السانحة المنتظرة لإشهار موقف الاستقلاليين والمطالبة بالاستقلال التام. واستعراض القوة الشعبية عبر مسيرة سلمية حاشدة ترحب بالرئيس المصري الزائر، وتعلن للعالم موقفها. كانت الحشود في ذلك اليوم المشهود رهيبة ومهيبة.
    لقد جاء الناس رجالاً وركباناً من كل فج عميق ترفرف راياتهم وتزين مواكبهم اللافتات، ويشق ه########م وتكبيرهم عنان السماء، كأن ذلك اليوم يوم الحشر حين يقوم الناس لرب العالمين كأنهم جراد منتشر. كانت رسالتهم للزائر الكبير أنهم هم الممثل الحقيقي للشعب وليسوا أعضاء البرلمان. أوجست الحكومة في نفسها خيفة عند رؤيتها لهذا الطوفان البشري الذي ماجت به شوارع الخرطوم كأنه سيل الوادي المنحدر، فرأت الحكومة أن تطفيء النار المشتعلة بالعويش كما يقول المثل: فرأت أن تحجب هذا المشهد العظيم عن الزائر الكبير بتغيير خط سير الموكب حتى لا يرى تلك الحشود. أرادت الحكومة أن تحجب شعاع الشمس بإصبعها. وحين شعرت تلك الجموع بالخدعة الماكرة زحفوا صوب قصر الحاكم العام (القصر الجمهوري الحالي) لإسماع صوتهم لمن بداخله. وهنا وقعت المواجهة والمجزرة الرهيبة بين مواطنين عزّل والشرطة. فسالت دماء غزيرة. عرفت تلك الأحداث بحوادث أول مارس 1954م. لقد رأى الزائر الكبير المشهد المأساوي رأي العين وسمع رأي الحشود كفاحاً. وقد اكتفى بما رأى وسمع ورمى بالتقارير المحسنة التي قدمت له في سلة المهملات لأن "جهيزة قطعت قول كل خطيب" فصدع آنذالك بكلمته الشهيرة والتي دوّنها في كتبه بعد ذلك "اليوم ذبحت الوحدة بين مصر والسودان إلى الأبد". كان بطل ذلك اليوم دون منازع والمتهم الاول لدى السلطات هو الأمير نقد الله والد المحتفى بها، وقد كان وقتذاك رئيس شباب الأنصار والقيادي بحزب الأمة. لقد صبت الحكومة ومن معها من خلفها جام غضبها على حزب الأمة وقالت فيه ما لم يقله الإمام المهدي في التمباك، وقدمت أعداداً كبيرة من رجالات الحزب والكيان للمحاكم، وسيق الكثيرون للسجون المعتقلات، وكان الأمير نقد الله والمجاهد عوض صالح على رأس المقدمين للمحاكمات، وصحبت تلك الحملة الشعواء اتهامات وتشويه لصورة الأنصار ودمغهم بالعنف والفوضى والهمجية. لقد حكمت المحاكم على الأمير نقد الله وعوض صالح وآخرين بالإعدام وعلى آخرين بالسجن لمدد متفاوتة. لقد ظلت الأحداث والدماء التي سالت حاجزاً نفسياً بين الطرفين ملئ بالاتهامات المتبادلة والخصومات والمرارات. ولكن في نهاية المطاف اتفق الطرفان على إعلان الاستقلال من داخل قبة البرلمان يوم 19/12/1955م، وكان لحزب الأمة شرف تقديم اقتراح الاستقلال وكان مقدم الاقتراح هو المجاهد عبد الرحمن دبكة.
    الذي يهمنا هو وصف تلك الأجواء الجهادية التي تفتحت عليها عينا المحتفى بها مما كان له أكبر الأثر في طفولتها وصباها الباكر فرسخت تلك المشاهد في ذهنها ونفسها. وعندما شبت عن الطوق بدأت تتفهم ما كان يجري حولها. والد كثير الغياب إما في السجون أو المعتقلات، أو في اجتماعات طويلة متواصلة حيث كان يخرج من البيت وهم نيام ويعود إليه وهم نيام، يتركهم في رعاية أم مجاهدة متفانية في خدمة أهلها والضيوف. فعرفت معنى التضحية دون منٍ أو أذى لا تريد منهم جزاءً ولا شكوراً. البيت المتواضع الكائن غرب جامع ودنوباوي والذي ظل على حاله يقف شاهداً على الزهد ونظافة اليد. إذ لم يشهد تطاولاً في البيان عندما كان صاحبه وزيراً أو أميناً عاماً لأكبر حزب سياسي في أفريقيا والعالم العربي. بل فقد البيت بوابته الرئيسة فهو بيت لا باب له ولا حارس ولا صاحب ناهيك عن الجلاوزة الغلاظ الشداد كما نرى هذه الأيام. يُحكى أن الأمير الجد خرج لصلاة الفجر فوجد ذات يوم بعض الضيوف خارج المنزل فعرف منهم أن الباب كان مغلقاً فقام بنزع البوابة نهائياً وهو يغلي من الغضب ولم يتجرأ أحد إلى اليوم من إعادته، فظل البيت دون باب عقوداً عدداً فهو بيت كل الناس حتى اليوم. كل الناس ضيوف مكرمون يخدمهم أهل المنزل دون كلل أو ملل.
    سارة نقد الله ولدت وترعرعت في هذه الأجواء المشبّعة بالمحبة والإيثار. منزل أهله كل الناس يعج بالاجتماعات، وملاذ آمن للاجتماعات السرية في أوقات الشدة وما أكثرها، ولأن الشيء بالشيء يذكر فقد كانت كثير من بيوت رجالات الأنصار وحزب الأمة مفتوحة للاجتماعات السرية منها منزل المجاهد عوض صالح كان مقراً لاجتماعات الطلاب وقد خططنا وأدرنا منه ثورة شعبان 73 الطلابية، ومنزل بكري عديل ومنزل صديق نمر، ومنزل محمد أحمد الشيخ، ومنزل يوسف أبو طويلة، ومنزل د. عبد الحميد صالح ومنزل الراحل عبد الرحمن النور، ومنزل الراحل صلاح عبد السلام، ومنزل السيد عبد الله الفاضل ومنزل الراحل داؤد الخليفة. وبيوت أخرى نمسك عن ذكرها ربما يأتي اليوم الذي نحتاجها فيه.
    لقد كانت سارة نعم السند والعضد والعون لأخيها الفارس الأمير الحاج نقد الله وهو يصول ويجول في الساحات كافة من أجل مبادئ الحزب والكيان والوطن، يقود المقاومة ضد النظم العسكرية كافة وقد دفع الثمن غالياً اعتقالات وسجون ومحاكمات عسكرية ميدانية أشرفت به إلى حبال المشنقة أكثر من مرة حتى هَدّه المرض، نسأل الله له الشفاء العاجل وهو الشافي والكافي. فواصلت سارة المسيرة راضية بقضاء الله وقدره. وقد كان الأمير الحاج على عظمة قدره يعتز بشقيقته سارة فكأنه يردد أمام الناس (أنا أخوك يا السارة) وكفى بتلك شهادة وتقديراً.
    عملنا معا سارة وشخصي وآخرون في الأحوال كلها في الاجتماعات السرية ونحن نحبس أنفاسنا ونترقب حذر ملاحقة الأمن، وفي المجالس السياسية واللجان. وكان لسارة رأيها الثاقب وملاحظاتها الذكية فهي كانت إضافة حقيقة لكل نشاط نقوم به. وطفنا السودان ميلاً ميلاً أكثر من مرة في ظروف بالغة الدقة والتعقيد. فمثلاً في عام 1987م كاد لغم في منطقة أم دروين بجنوب كردفان أن يرفعنا شهداء لولا لطف الله إذ أصاب اللغم والذي كان معداً لنا بإحكام عربة لوري كان تسير خلف موكبنا. كانت سارة طوال الرحلة وبالرغم من مخاطرها ضاحكة مستبشرة كثيرة المزاح والقفشات فهي شجاعة مقدامة مستعدة دائماً لاقتحام المزيد من الأهوال.
    لقد كانت الراحلة العزيزة سارة الفاضل كثيرة الاعتداد بسارة نقد الله وتكثر الثناء عليها حتى شكلن معاً وأخريات كتيبة مصادمة يحسب لها الأمن الف حساب. ويكفي سارة شهادة أن ذكرها الإمام الصادق ضمن من يستحقون الترشيح لرئاسة الجمهورية اعترافاً بكفاءتها وقدراتها ومؤهلاتها. وكان ذلك رأي الراحل د. عمر نور الدائم والذي كان يتهلل وجهه بشراً كلما رآها.
    سارة نقد الله موسوعة لا يحاط بها فهي أستاذة الرياضيات بالجامعة الأهلية والخطيبة المفوهة، والسياسية المحنكة والحقيقية، وقد ظهرت كثير من صفاتها أثناء أدائها لأدوارها العديدة وهي من القيادات المصادمة تسرع عند الفزع وتبطئ عند الطمع.
    سارة بالرغم من جهدها وجهادها وتضحياتها الجسام فهي تسير في طريق وجدته أمامها ليس مفروشاً بالورود والرياحين وإنما هو طريق وعر تحيط به المصاعب والمصائب من كل جانب وهو ملئ بالأشواك والألغام ولكنه بلا شك يؤدي لإحدى الحسنين النصر أو الشهادة وسارة التي أعرفها لا تبالي أي الحسنيين أصابت.
                  

العنوان الكاتب Date
بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها الهادي عبدالله احمد12-18-13, 01:25 PM
  Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها سيف اليزل الماحي12-18-13, 01:39 PM
    Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها محمد أحمد الريح12-18-13, 02:49 PM
      Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها احمد حمودى12-18-13, 03:02 PM
        Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها الهادي عبدالله احمد12-19-13, 10:50 AM
      Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها الهادي عبدالله احمد12-19-13, 11:12 AM
    Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها الهادي عبدالله احمد12-19-13, 10:43 AM
  Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها الهادي عبدالله احمد12-19-13, 09:19 AM
    Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها حمزاوي12-19-13, 11:19 AM
      Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها الهادي عبدالله احمد12-19-13, 12:42 PM
    Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها الهادي عبدالله احمد12-19-13, 12:12 PM
      Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها الهادي عبدالله احمد12-19-13, 01:33 PM
      Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها الهادي عبدالله احمد12-19-13, 04:38 PM
        Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها الهادي عبدالله احمد12-19-13, 04:51 PM
          Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها الهادي عبدالله احمد12-19-13, 05:32 PM
            Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها أحمد ابن عوف12-19-13, 05:48 PM
              Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها الهادي عبدالله احمد12-19-13, 06:19 PM
              Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها الهادي عبدالله احمد12-19-13, 06:33 PM
                Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها الهادي عبدالله احمد12-19-13, 06:57 PM
                  Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها الهادي عبدالله احمد12-19-13, 07:07 PM
                    Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها الهادي عبدالله احمد12-19-13, 07:23 PM
                      Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها الهادي عبدالله احمد12-19-13, 07:39 PM
                        Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها الهادي عبدالله احمد12-19-13, 07:48 PM
                          Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها نادر الفضلى12-19-13, 08:29 PM
                            Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها الهادي عبدالله احمد12-19-13, 08:55 PM
                              Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها الهادي عبدالله احمد12-21-13, 08:17 PM
                                Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها الهادي عبدالله احمد12-21-13, 08:31 PM
                                  Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها abdelrahim abayazid12-21-13, 08:50 PM
                                    Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها الهادي عبدالله احمد12-25-13, 01:30 PM
                                      Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها الهادي عبدالله احمد12-25-13, 01:54 PM
                                        Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها الهادي عبدالله احمد12-25-13, 02:06 PM
                              Re: بكماء حزب الامة وكاتمة سره سارة نقد الله في منصة التكريم غارقه في دموعها الهادي عبدالله احمد12-25-13, 05:54 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de