|
Re: بالدليل حرق رباطة الكيزان لمحطات الوقود (Re: يسرى معتصم)
|
اخى يسرى سلامات
المدهش ليس غباء الكيزان
فذلك واضح وضوح الشمس لفشلهم فى ادارة امور دولة ذات موارد كالسودان
وكذلك لغلوهم وامعانهم فى محاولة اذلال الشعب السودانى وهم يدركون صلابة معدنه وقوة شكيمته
وغباءهم ايضاً باين فى تصريحاتهم الفطيرة ومحاولة تزييف الحقائق الواضحة وضوح الشمس
انما المدهش والذى يستحق ان يقال عنه غباء هو أن تنطلى هذه الأكاذيب والافتراءات على عقول البعض الغير منتمين لهذا النظام
طيلة فترة حكم الانقاذ كان هؤلاء مثار للدهشة والاستغراب
ومنهم من لا تجد له مبرر حيث لا ترى له أى اثر لنعمة أغدغتها عليه الانقاذ بل أحياناً يكون مهاجراً لأكثر من عقدين من الزمان ولا يستطيع العودة والجلوس فى السودان لأكثر من شهرين من شدة الغلاء والتردى
منهم من ارعبتهم الانقاذ ببعبع الجبهة الثورية وكيف أنها تستهدف الوجود (العربى والثقافة العربية الاسلامية ) المزعومة
ومنهم من لديه قريب متنفذ فى الانقاذ (لا يابه به هذا القريب اصلاً) ولكنه يقف خلف الانقاذ بحسبان علاقته الاسرية لا غير
ومنهم العنصرى البغيض الذى يتوهم أن هذه حكومة الجعليين والشايقية ويجب دعمها بأى ثمن وزوالها يعنى ضياع الحكم من هؤلاء وهم الأجدر والأحق بحكم السودان
ومنهم من يتوهم بأن الانقاذ هى الاقرب للاسلام ويمكن أن تمكن لدين الله فى الأرض
ومنهم من وبسرعة الصاروخ يصرخ فى وجهك ( البديل منو ؟؟؟ الميرغنى والصادق) ، كأنما حواء السودان لم تلد غير الميرغنى والصادق
ثورة سبتمبر يجب أن تكون نقطة تحول فى الحياة السودانية
سقطت الأقنعة وبانت أنياب الانقاذ اللئيمة والتى لا تفرق بين عرب وزنوج ويمكن أن تسحل كل من يقف أمامها ويعترض على سياساتها
تخلت عن كل القيم الزائفة التى كانت تتدثر خلفها وبرهنت انها نظام دموى لا يأبه لأى قيم ولا يحكمه قانون ولا ضمير ويمكن أن يفعل أى شئ من أجل التشبث بالسلطة
آن الآوان ليصحو كل من على عينيه غشاوة ويعلن تبرئته من جرائم النظام وأخشى أن يكون الأمر متأخر جداً
نعم اخى يسرى هم من يحرقون وينهبون ويقتلون ولكنهم ما زالوا فى غيهم ظانين بأن الشعب ما زال يغط فى نوم عميق ويمكن تمرير هذه الأكاذيب عليه
لكل هؤلاء نقول أصحى يا بريش
تحياتى
|
|
|
|
|
|
|
|
|