|
Re: كلمة سيدي الرّئيس البشير في ولاية القضارف فعاليّات موسم الحصاد ( فيديو ) (Re: ود الباوقة)
|
الزراعة[عدل] تتميز الولاية بأرض شاسعة صالحة للزراعة، وبها أكبر مشاريع للزراعة المطرية الآلية بالسودان وهي الزراعة التي تستخدم الآلة في مختلف مراحل الإنتاج كالجرارات والحاصدات تعتمد على تساقطات الأمطار، ووتوجد في الولاية صوامع لتخزين الغلال ذات السعة الكبيرة. كما يوجد بها أكبر سوق للمحاصيل خاصة محاصيل السمسم، والذرة البيضاء. تعتبر الولاية مركزاً استراتيجياً مهماً لتأمين الغذاء في السودان، ولهذا فإن الزراعة تشكل النشاط الاقتصادي الغالب وتعتمد على الري المطري، إلى جانب الخدمات المرتبطة بالزراعة والتجارة بما فيها تجارة الحدود مع إثيوبيا وإريتريا. وبإدخال الآلة في الزراعة في عام 1945 توسعت الرقعة الزراعية حتى بلغت 71,621,33 كيلومتر، بينما بلغت مسلحة الغابات 2,376,563 كيلومتر وتساهم بخمس إنتاج السودان من الصمغ العربي. وتتوزع المساحات الزراعية على المناطق التالية: حزام الزراعة الجافة: ويبلغ حوالي 1,627,920 فدان وتقع في شمال خط المنطقة المطيرة ذات المعدلات التي تتراوح ما بين 500 و 600 مليمتر. وتتميز بتربتها الطينية وقلة الأودية والخيران وتمارس فيها الزراعة الآلية في شكل حقول كبيرة مترامية الأطراف. حزام الزراعة المطرية: ومساحته حوالي 2,962.620 فدان وتتراوح فيه معدلات الأمطار من 550 إلى 600 مليمتر، ونوع التربة طينية وتتخلل ارضه خيران وسهول مسطحة مماعدا الجزء المتاخم لنهر الرهد حيث يتعرض للفيضانات.وتمارس فيه الزراعة المطرية في شكل حقول كبيرة وأخرى صغيرة حول القرىز وتوجد فيه غابات محمية. منطقة الأحواض المائية: ومساحتها حوالي 1,580,340 فدان، وتتخلل ارضها سلسلة تلال القضارف (القلابات وقلع النحل وجبل قنا)حيث تنحدر المياه نحو الأراضي الطينية التربة وتتوافر المياه. حزام الزراعة المختلطة ومساحتها حوالي 1,392,400 فدان. المناطق المحمية: وتبلغ مساحة ارضها حوالي 176,630 فدان مساقط المياه المحمية، ومساحتها حوالي 878,180 فدان
|
|
|
|
|
|