|
Re: خفافيش الظلام لا تعشعش في جزيرة الورد (Re: أسامة العوض)
|
إرهاب المنصورة يبدأ من "ذبح السائق" وتفجير المديرية مسيرات من أهالى المدينة أثناء الجنازات ترفع شعار "من بكرة المنصورة مفيهاش إخوان"
كتب : شيماء جلهوم:الأربعاء 25-12-2013 09:57
لم تبدأ "المنصورة" -المدينة الواقعة على رأس "بحر أشموم" بحسب وصف المقريزى لها- جولتها مع الإرهاب بمسيرات الإخوان المسلحة، ولا بذبح سائق التاكسى، ولا حتى الانفجار الذى دمر مديرية أمن الدقهلية، فقد سبقت كل هذا بتاريخ نضالى كبير حارب الإرهاب والحملات الصليبية على المدينة، بحيث أضحى اسمها جزءا من نضالها. قبل أيام خرج الآلاف من مسجد "النصر" بالمنصورة يشيعون جنازة سائق التاكسى ذبيح الجماعة هاتفين "نريد إعدام الإخوان"، لكن يد الإرهاب كانت الأعلى فردت الجماعة بتفجير مديرية أمن الدقهلية وما زالت الحكومة تتلكأ فى تنفيذ ما جاء على لسان الرجل البسيط "الحكومة لازم تعلن الإخوان جماعة إرهابية ولو مش قادرين يدونا سلاح واحنا نواجهها"، بحسب الحاج جمال الدين عثمان، والد السائق الذبيح أثناء تشييع جثمان ولده، وتذكره الرجل اليوم وهو يتابع عن كثب التفجير الذى دمر مديرية الأمن، تنهمر دموعه وهو يتذكر جثمان ابنه ملقى فى نهر الطريق بعد التمثيل به "ابنى راح والنهارده راحوا كتير زيه هى الحكومة مستنية إيه على الإخوان خلصونا منهم بقى".. بصوت متهدج محتسب لله يستطرد الحاج جمال: "والله ما نمت من امبارح أول ما عرفت اللى حصل وصورة ابنى ما فارقتنيش وحزنى عليه كأنه لسه ميت دلوقتى".
اليوم لم يعد كالأمس ومن يحاربه أهل المنصورة اليوم ليس كعدوهم بالأمس، فهذه السيدة التى تخرج كل يوم من منزلها لتشترى احتياجاتها لم تستطع الخروج بعد التفجير، ليس لسبب سوى أنها "تخشى التنظيم"، بحسب أم نور، التى فضلت البقاء فى منزلها فى انتظار رحمة الله التى سترحم "المدينة الباسلة" مما يكيده لها الإخوان "المنصورة بقت أهم من القاهرة دلوقتى وشريط الأخبار على القنوات ما بيخلاش من أخبارنا"، تستطرد أم نور قائلة "كنت بنزل من المنصورة للقاهرة عشان آجى ازور الأولياء وأهلى لكن خلاص اتقطعت بيا السبل ومبقتش اعرف انزل من المنصورة".
أهالى المنصورة قرروا الخروج اليوم فى مسيرات تنادى بخروج الإخوان من مدينتهم وتطهيرها، حسب قول الشابة هبة عماد، التى دشنت مع زملائها مسيرات بالمدينة تتزامن مع جنازة شهداء التفجير الإرهابى تحت شعار "انزل شارك المنصورة من بكرة مفيهاش إخوان"، "هبة" لم تخش أو تفكر كثيرا فى كونها فتاة "مش حريمهم بس اللى حرائر ستات مصر كلهم حرائر وهينزلوا ضد الجماعة الإرهابية".
|
|
|
|
|
|