|
Re: مركز مامون بحيري حول التعليم يسد الثغرة القاتلة (Re: عبد العزيز حسين الصاوي)
|
ان هذه التوصيات لايمكن أن يتم تطبيقها الا في ظل اصلاح شامل يتضمن تغييرا جذرياً في السياسات ونظم الحكم التي تكفل مشاركة الكافة في تخطيط التعليم ووضع سياساته وارجاع العملية التعليمية بما يمكنمن مشاركة اصحاب الشان من المجتمع المدني في تخطيطها ووضع فلسفتها وغاياتها و اهدافها لتحقق ما يصبو اليه الوطن من تقدم وتنمية تشمل كل مناحي الجياة. ومن متطلبات الاصلاح وتهيئة المناخ الملائم له السعي الجاد نحو وقف الحرب وتحقيق السلام والاعتراف بتعددية المجتمع وتنوعه. كما ان الإصلاح عموما واصلاح التعليم بوجه خاص هو حاجة ملحة لنهوض الدولة وتحقيق التنمية ورفاهية المواطنين علما بان اي تأخير يزيد من تدهور الوضع
شكرا, أستاذنا محمد بشير الصاوي
علي ايرادك وجلبك, لنتائج ومخرجات هذه الورشة المهمة والنادره, حول قضايا التعليم, بالسودان. حقيقة الامر متخصص, ويحتاج لمختصين, للادلاء بأرائهم. من تربويين, ومعلميين سابقين, وكل المهتمين بامر التعليم. وواضعي المناهج والفاعليين بالعملية التربوية والتعليمية. لكن هذا لايمنع الاخريين, من الادلاء بدلوهم, باعتبار بان العملية برمتها تتوجه اليهم بالاساس, ولابنائهم, وللدول التي تحشد ابنائها للنهوض والتنمية والتقدم. ولعل من الاجدي استعادة الذاكره الفردية, للاشارة لكل السلبيات المصاحبة للتعليم بالوطن. فالعلاقة التربوية والتعليمية, داخل الحوش المدرسي, تندرج ضمن الانموذج التربوي والتعليمي التقليدي, وذلك من خلال مركزية الاستاذ او الشيخ, وامتلاكه لسلطة شبه مطلقة, تجعل منه مصدرا للمعرفة. اما التلميذ, فهو متلقي سلبي تمارس عليه سلطة المدرس او الشيخ, وتمر هذه التفاعلات في اتجاه وحيد, ويتجلي في مظاهر عديدة, هي صمت التلميذ, وطاعته للمدرس وانصياعه للوائح والنظم الموضوعة من طرف الادارة. مما يودي لافتقاد الدروس والحصص, للتفاعل والحيوية اللازمة والتبادلية والمشاركة. ويتمحور اسلوب التعليم بهذه الكيفية, لمحتوي بسيط وهش في مؤهلات الولوج اليه, اذ لاتحتاج لاتقان اللغة ولا يتضمن تحليل اجتماعي او نقاش فلسفي, ينتهي مطافه بالتلميذ لتوهم امتلاكه للمعرفة. عموما يا استاذنا النقاش حيوي في هذا الامر الهام, ويحتاج لاليات متمكنة للامساك بمشاكله وعيوبه, واتمني تفاعل البورداب معه, خاصة اؤلئك المهتمين بالتعليم وعلوم الاجتماع . وسنعود بالمتابعة,
|
|
|
|
|
|