الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
سودانيون يوزعون الأغطية والبطانيات للفقراء والمشردين ...............
|
المبادرة انطلقت من خلال فيسبوك (شاهد الصور) 12-15-2013 03:58 PM انطلقت مبادرة إنسانية عبر فيسبوك عندما فُتح موضوع بعنوان "صرير السي" بالعامية السودانية وهو يعني "رياح الشتاء " يحكي عن معناة المشردين في شوارع الخرطوم مع موجة البرد القارص الذي ضرب العاصمة السودانية خلال الايام الثلاثة الماضية وهم يلتحفون "الكارتين " والقماش المهتري ليقيهم لسعاته، وفي أقل من "48" ساعة كانت هناك أكثر من 185 "بطانية جديدة وعدد مقدر من المستعملة توزع على هؤلاء المشردين بواسطة شباب متطوعين استجابوا لذلك النداء الذي تمت المشاركة فيه من قبل عدد كبير من مرتادي فيسبوك. أصل الحكاية
سلافة سعد من حملة المتطوعين لمساعدة الاطفال بشارع الحوادث منها بدأت المبادرة وتقول أن الفكرة راودتها عندما كانت في طريقها ليلا الي بنك الدم وأُناء سيرها وقع نظرها على إمراءة في العقد الثاني من عمرها ومعها طفلتيها وموجة البرد في أشدها وهي تحاول جاهدة عبر ثوبها المهتري حمياتهما من غدر البرد القارص وجسمها النحيل يرتجف من شدته وكل همها تدفئة طفلتيها دون فائدة وقالت سلافة أن المشهد أثر فيها جدا وبدأت تفكر في مساعدة المرأة ولكنها عند النظر حوليها وجدت أن المشهد تكرر مع عدد مقدر من المشردين الذين بدأ بعضهم في إلتحاف "الكراتين " والجرايد المهملة وألاكياس ويلتصق بعضهم أكثر بالحائط خوفا من رياح الشتاء فأكدت أنها وقتي رفعت بوست في صفحتها على الفيس بوك تنقل فيه مأساة أولئك وتقارن بينة وبين من ينامون وقتها تحت البطانيين ويشعلون النيران على باحة الغرف وهؤلاء بسبب العوز يلتحفون الصبر . وأكدت سلافة انها رفعت البوست الساعة "12" صباحا وانهالت عليها الاتصالات المستفسرة عن أماكن من يحتاجون للمساعدة يد العون . ويؤكد سلافة أنة بصباح اليوم التالي جمعت مبالغ نجحوا خلالها من شراء "185" بطانية وكان هناك من دفع ببطانيين مستعملة تم تجميعها في عربات كبيرة جابت شوارع العاصمة الثلاث ووزعت للمشردين لينعموا بالدفء وأكدت أن المبادرة كل يوم في إزدياد وتستقبل متطوعين جدد ومتبرعين وذكرت أنهم بصدد توسيع الدائرة بتوزيع احتياجات الشتاء للفقراء والمساكين بالوصول إليهم بمناطق سكنهم واشرت الي أنهم بعد تغطية المشردين سينتقلو مباشرة لمساعدة المتضرريين من الامطار والسيول التي إجتاحت البلاد أغسطس الماضي .
شباب من أجل التغيير
لم تكن تلك المرة الاولى التي يفاجئ فيها الشباب السوداني المجتمع بمبادرات تنطلق عادة من الفيس بوك وتوير ومواقع التواصل بشكل عام ففي أغسطس الماضي لعب الشباب دور محوري وهام في إغاثة المتضررين جراء السيول والامطار التي اجتاحت العاصمة الخرطوم وتتضررت منها ألالاف الاسر اللذين تهدمت منازلهم وأًصبحو في العراء بلا مؤى فقاد الشباب مبادرة أطلقوا عليها "نفير " تخطت حدود السودان لتجمع التبرعات من السودانيين في كافة دول المجهر .
http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-128174.htm
|
|
|
|
|
|
|
|
|