كتب الأفندي كثيراً ، وفي الختام ( الصحوة الإسلامية باقية ) ونتعجب من صيغة المعارضة الضبابية ، إن الإسلام الذي يهدف إلى السلطة هو استئصالي ، لا يرغب في أن تكون هنالك حرية أديان ، بل أرادت في كل حين أن تطبق الشريعة على كل البشر ، وبفهمهم كلهم للشرع .لماذا لا يقر ابطال المشروع الإسلامي بأن يكون الدين في المجتمع ، أما الحقوق فلتبقى حقوق الإنسان المكتسبة ، والتي لا تفرق بسبب العرق أو اللون أو الجنس أو الدين أو اللغة أو المنطقة أو الثقافة أو غيرهم .وفي هذا الإطار لن يحكم دين إلا وتجاوز الحقوق والحريات . يلتقي المتطرفون وغيرهم في البتر والجلد والقطع من خلاف والرجم وقتل المرتد ..... ليسن هنالك مجال لقبول حزب ديني يهدف الوصول للسلطة ، انتهى العصر ولن يتوقف الزمان . إن كان الإسلاميون أمة وختمية وإخوان مسلمين ومؤتمر وطني أو شعبي أو منشقين ، كلهم في قمامة الإنقاذ ، ليسوا بمعارضة ولن يكون هنالك ضباباً .. اذهبوا إلى الجحيم ، لا تسعكم الديمقراطية التي بلا شك عائدة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة