تـــــــــحـــــــــــــذيــــــــــــــر ، واجب وهام يجب الحيطة والحذر،،

Quote: ورد الخبر بقناة العربية و الجزيرة نت نقلاً عن رويترز. هناك عدة أسباب للانزعاج من هذا الخبر عِلماً أن الخبر لا يمت للسودان بِصِلة والسبب الأول للانزعاج أن كل الدول رفضت استخدام موانئها في التخلص من هذه المخلفات ولكن عودتنا التجربة بألا نثق في الحكومة السودانية فقد يحدث التخلص من هذه المخلفات داخل الحدود البحرية السودانية بعِلم وإتفاق مع الحكومة السودانية مقابل حِفنة من الدولارات وهذا طبيعي نسبةً للظروف الاقتصادية السيئة التي تمر بها فحكومتنا ليست لديها اي مانع في أن تُضحي بجزء من الشعب السوداني مقابل مصالح مادية ولكن السبب الثاني وهو الأخطر والأقرب للحدوث أن يتم التخلص من هذه المواد الخطِرة في حدودنا البحرية دون عِلم هذه الحكومة النائمة في سبات عميق ففي بلد لا تفرق سُلطاتها بين حريق ماكينة اللِحام وقصف الطائرات عندما تم قصف مصنع اليرموك للأسلحة والذخيرة ولولا تصريح الفرقة الثالثة عشرة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي التي تبنت عملية قصف مصنع اليرموك لظلت حكومتنا تعتقد حتي الآن أن سبب الحريق تطاير شرار من ماكينة لِحام وفي بلد يُصرح وزير دفاعها بتكوين قوات زرقاء اليمامة (قوات الدفاع بالنظر) بساحل بورسودان لمراقبة الطائرات والصواريخ بالعين المجردة. هذا سرد مختصر للفشل الذريع بفقدان السيطرة والسيادة علي الحدود البرية والجوية فحكومتنا الغراء لا تعلم عنه شيئاً فما بالك لِما يحدث في البحر والمياه الاقليمية السودانية طبعاً بعد خراب مالطة سيأتي وزير الدفاع ويُصرح بأنهم قاموا بتأسيس قوات طيور النورس البحرية السودانية حيث سيتم تجنيد طيور النورس لتزويد وزير الدفاع بالاخبار عما يحدث بالمياه الإقليمية السودانية عبر شفرات سرية لا تفهمها غير الطيور (مش بيقولو للشخص الغبي يا طيرة فأكيد أكيد وزير الدفاع الطيرة دا عندو خبرة بالفِطرة في لغة الطيور والطيور علي أشكالها تقع ووالله نِحنا مع الطيور). وبعد سماع كل الأخبار أعلاه عبر وسائل الاعلام عما يحدث في السودان أصبح العالم أجمع يعرف تماماً أن الحكومة السودانية تغط في سبات عميق وليس لديها أي علم عما يحدث داخل حدودها البرية والجوية و بفقدانها السيطرة والسيادة علي حدودها البرية والجوية حتماً هي فاقدة السيطرة علي حدودها البحرية ولذلك سيُصبح السودان أنسب مكان لكب هذه المخلفات الخطِرة دون عِلم الحكومة السودانية. وإن حدث هذا لاقدر الله سنواجه مشكلة أخري في تشخيص تأثير هذه المخلفات علي صحة الانسان والغلاف الجوي والتُربة والزراعة حيث ينتشر تأثيرها عبر الهواء. وفي بلد لا يُفرق بين ماكينة اللِحام وقصف الطائرات حتماً ينعدم فيها البحث العلمي أصلاً لمثل هذه العلوم ولذلك لا توجد لدينا كوادرعلمية مؤهلة في مجالات الاسلحة الجرثومية و البيولوجية والاسلحة الكيمائية والنووية فكيف لنا أن نعرف إذ تم كب هذه المخلفات في حدودنا البحرية أم لا؟؟؟ وإن حدث كب هذه المخلفات دون عِلم الحكومة وتم رصد حالات وفيات جماعية بشرق السودان لا قدر الله لن يتم التوصل لأسباب هذه الوفيات لعدم وجود كوارد لديها دراية علمية بأعراض تأثير هذه الاسلحة الجرثومية و البيولوجية والكيمائية علي الانسان بل ستأتي الحكومة الاسلامية وتُصرِح بأن هذا إبتلاء من رب العالمين ويجب أن نرضي به ومن ثم تأتينا بأسانيد من الكِتاب والسُنة وأن هذا كلام الله وهل لديكم اعتراض علي القدر وعلي كلام الله. فماذا أنتم فاعلون يا أولاد عازة مع حكومة بن جهلول؟؟؟؟؟؟؟