|
Re: الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين بالمغرب 1980 -1996 (توثيقى) (Re: حامد بدري)
|
يا مستنير:
نترحم بالتبادي علي روح الراحل عادل احمد يوسف, والتحية كذلك لعبد الخالق طه المك, والرفاق بالجبهة الديمقراطية, للطلاب الدارسين بالمغرب, فقد كانوا خصوم وحلفاء واصدقاء وندماء, ومازالوا, والشيء الذي تجب الاشارة اليه, كايجابيات أنشطة الجبهة بالمغرب, الوعي الذي بثوه ونثروه كالتيراب وسط الحقول, والتعريف الايجابي بالسودان وثفافاته وتنوعه للاشقاء المغاربة, لكن قد لا تحتاج الجبهة الديمقراطية للمدح والهجاء وهي تحتفل بذكري تأسيسها, المسالب كثيرة ونقاط النقد متعددة, منها, عدم اجتهادها او التعايش مع الاجسام الموازية وتسفييها لانشطتهم وايدلوجياتهم, دونما حتي التبحر في منطلقاتها ونظرياتها. وتقاريرهم السياسية التي يصدرونها بين الحين والاخري, حول اندادهم , لا تخرج من العقلية الامنية الفجة, ورمت كثير من أعضائها في حضن الجهاز السيء السمعة بالوطن. كان هنالك كارزيما عديدة لبعض اعضائها, لكنها هدرت هدرا, واستزفت بشريا, كعقليات سودانية لم تتطور, ويجب الاستثناء لان التعميم مخل, المرحوم عادل وايهاب خيري والجهازي ناظم وعيسي وجدة, محمد علوب وامير عوض. يعتبرون الاستثناء ويجبروك علي الاحترام. حتي مجالات صداقاتهم وعلاقاتهم تمتد لزملائهم الاخريين, بينما يخوضون الاخرون خوضا في الفراغ العريض . ويتأتي كذلك تجاهل الجبهة لامكانيات اعضائها بعدم صقلها وتفجير طاقاتها, نقطة سلبية اخري في تاريخ الجبهة. عموما يظهر ضعف الجبهة في العمل التنسيقي والجمعوي, من خلال الاعتصامان اللذان كانا داخل السفارة , فلم يضفيا علي المطالب التي لاجلها اعتصم المعتصمون. بحشد الكوادر والاعضاء الواجب لنجاحهما. التحية لكل الاصدقاء بالجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين بالمغرب علي الذكري المجيدة ومعا ليستمر النضال ليتحرر الوطن من هوس الاسلاموين ونظامهم الخرائبي
|
|
|
|
|
|