|
Re: مقال جدير بالقراءة والنقد: لقد قضي الامر الذي فيه تستفتيان د.حافظ قاسم (Re: Osama Mohammed)
|
في المقتبس ادناه يوضح كاتب المقال حقائق عديدة ربما يعلمها الكثير من اهل السودان ولكنها لا تزال خفية على البعض
Quote: الي ان دانت لهم الاموركانوا يعتمدون علي السكر والوقود والاسمنت وموارد الدولة واموال الصندوق القومي للتامينات الاجتماعية وتصدير الحديد الخردة في توفير المال اللازم ,ومن بعد اعتمدوا علي الاستدانة من البنك المركزي والبنوك الاخري وعلي عائد بيع مؤسسات القطاع العام وايضا استنزاف المغتربين في تمويل امورهم .كما سمحوا للوزارات والمؤسسات والولايات والمحليات بالجبايات و بالتجنيب والدعومات خاصة لصندوق الشريعة وفرض الدمغات و الرسوم المختلفة . وبالسيطرة علي جهاز الاستثمارمنحوا التصديقات خاصة الزراعية ليس بغرض الاستثمار ولكن للاستفادة من الاعفاءات الجمركية والمتاجرة في رخص استيراد السيارات والاليات وبيع تصديقات الوقود والمضاربة في الاراضي الاستثمارية .ومن بعد اعلنوا الحكم الولائي لابقصد تقصير الظل الاداري ولكن بهدف تعزيز القبضة الامنية وشغل الناس بامورهم المحلية وخلق فرص جديدة للاستوزار والتوظيف وللثراء والفساد .ومن خلال انظمة الضرائب والزكاة والتمويل البنكي وعملية تغيير العملة واستتخدام معلومات النظام المصرفي عن العملاء والاستثمار والتجارة قاموا بتصفية المناؤيين وازاحتهم من السوق واحلال عناصرهم محلهم .وفي هذا الاتجاه سمح لجهاز الامن ولعناصرهم باقامة الشركات واقامة الاسواق والمتاجره في السلع ودعموا بالاعفاءات الجمركية والضرائبية والتسهيلات المختلفة . واكتمل المخطط الجهنمي بتصفية كل من الاشغال والنقل الميكانيكي والمخازن والمهمات وتهميش قسم الشراء والتعاقد بوزارة المالية .ولالهاء الناس بامور دنياهم قاموا باعلان الخطط الاسكانية في كل مدن السودان وتقنين السكن العشوائي .فغرق الناس في شبر الحصول علي الاراضي والقطع المميزة للتجارة والمضاربة , كما ان السياسات الاقتصادية الجديدة والغاء مجانية العلاج والتعليم ,وتحرير اسعار السلع واستشراء التضخم قد شغل الناس بامور المعاش وضرب الطبقة الوسطي رائدة التجديد في مقتل. |
|
|
|
|
|
|