|
Re: مقال جدير بالقراءة والنقد: لقد قضي الامر الذي فيه تستفتيان د.حافظ قاسم (Re: Osama Mohammed)
|
تمعنت القرءة في هذا المقال وقلبت اراء الكاتب يمنة و يسرة ، ولمعرفتي المتواضعة بعلمه ومعرفته بخبايا الامور في دولة ( الألغاز ) توسمت فيما يكتبه خيرا . حمل المقال عدة امور تطرق لها الدكتور حافظ وافرد ليها حيزا في كتابه. شد انتباهي عدة نقاط اولها :
Quote: لكن ما يمكن ان يؤخذ علي الاسلام السياسي عموما والجبهة الاسلامية علي وجه الخصوص هي المغامرة وتسلم مسئولية الحكم وهي خالية الوفاض من اي برامج عملي |
رغم ان المقتبس اعلاه يحمل لغة ( توبيخية ) لاهل الحكم في السودان الا انه جاء متطابقا لما اورد ه الدكتور حسن عبدالله الترابي عراب الانقلاب الذي اطاح بالديمقراطية في 1989 حيث ذكر الترابي في الندوة الشهيرة عام 2006 والتي يمكن الرجوع للرابط من اليوتيوب هنا انه كفر بالانقلابات ورغم ان الترابي عزى ذلك ( لفتنة السلطة ) ولكن يبدو ان تقييم دكتور حافظ كان سليما ، فالحركة الاسلامية حينما تسلمت السلطة (جاطت الدنيا ) بتخبطات وتسرع في قرارات مصيرية ولا زالت بقايا الحركة والتي تقود البلاد الان تمارس نفس التخبط والذي عزاه دكتور حافظ لعدم وجود البرامج العلمي المدروس لنهضة البلاد في ظل حكم اسلامي . هذه (اللازمة) والتي طالت كل الانظمة الاسلامية ما عدا نظام ماليزيا بقيادة محاذير هي نتاج طبيعي لنوع التناول السياسي للاسلاميين بعد قضاء فترة في ( ظل ) العمل السياسي العام حيث ينتهج الاسلاميون نفس نهج ( الحركة ) وليس الحزب. ما يؤخذ على الحركة الاسلامية السودانية انها كانت مشاركة في نظام ديقراطي قبل تسلمها الحكم وقبلها شاركت في مؤسسات دولة النميري مما يجعلنا نتساءل : اين هي الخبرة السياسية التي اكتسبتها الحركة الاسلامية السودانية من خلال مشاركاتها السابقة ؟ اليس هذا يعتبر رصيدا ينبغي ان تبني عليه الحركة الاسلامية السودانية سياساتها في حال تسلمها الحكم ؟ وكيف سيكون الحال اذا جاءت الحركة الاسلامية للحكم عن طريق الانتخابات الحرة ؟
نعود
|
|
|
|
|
|