|
Re: شفتوا الشافع لما التمرجي يجهز الحقنة، يعمل شنو ؟ .. يعمل زي ناس الثورية ..!! (Re: Siddig Elghali)
|
أها ... جماعة الجبهة الثورية ديل حالم بقى زي حال الشافع مع حقنة التمرجي ... أول ما الجيش دور حديدوا وأخوان فاطنة قدلوا ... وبرزوا للحرابة ... رورادم ضرب ... اراروووك .
هذه الرسالة ليست للشعب السوداني,
إنما تمثل أضغاث أحلام الإنقاذ, لأن
تعيش يوما إسثنائيا ... آخر. فمن يؤلب
شعب السودان على بعضه البعض هم أهل
الإنقاذ, ومن يجيش السياسة ويخرب الديار
هم أهل الإنقاذ, ومن يسعى بحمى عالية
لإحتكار السلطة وعلى الدوام هم أهل الإنقاذ.
ومن يصغر السودان ويقطعه إربا هم أهل
الإنقاذ. الجبهة الثورية وغيرها من قوى المعارضة
المسلحة أو الشعبية, هم من أجبرتهم الإنقاذ على
النهوض وحمل السلاح والروح والبيان والخروج للشارع,
فقدموا أرواحهم الغالية طعما وطمعا في سودان غير, زي
شهداء هبة سبتمبر, سنهوري ووفاء وغيرهم ممن حصدت
أرواحهم آلة الإنقاذ الأمنية الدامية. ليلحقوا بركب شهداء
الأمة من سابقي شهداء ظلم الإنقاذ, في دارفور وفي جنوب
كردفان وفي النيل الأزرق وفي بورتسودان وفي كجبار وفي
العيلفون وفي بيوت الأشباح, وفي مقاصل الإعدام بجريمة
حيازة وتداول العملة ... فهذا يا {أيها الغائب} هو تاريخ
الإنقاذ الذي هو آيل إلى نهاياته العظمي طال الزمن أم
قصر.
ما كنت أعتقد البتة ... أن بعد هبة سبتمبر سوف تتوالى
نفس الوجوه وتنطق بذات لسان الإنقاذ الزفر. كنت أتحرى
توقيعا أكثر عقلانية للشأن السياسي السوداني, وهو في حاله
مخاض وأوجاع عظيمة. على كل ... المحرش ما بكاتل, وسوح
السودان هي لأهله, طمرا بالعشب الخصب وبالنشيد العالي وبالدم
الوهاج. وإن يستعدي صاحب هذا البوست مللا من أهل السودان
بهكذا طريقة غوغائية إستفزازية ... فلينتظر الراجيهو. أما جيشه
المهود المتنطع والمتطلع لإراقة مزيد من الدماء, فحقو إخجل
وإقاتل أعداء الوطن, إن وجدوا, وليس أبناء الوطن ... أخخخ
|
|
|
|
|
|