اعتذاراتي الخجولة جدآ للاخ حسين ملاسي وجميع الاخوة والاخوات المتداخلين في بوست كرتي .

Quote: استغرب لهذه اللطافة التي تمارسها منى عمسيب هنا و هي تتحدث عما يسمى بالوطن الحبيب و عيال و بنات هذا الوطن..استغرب لمنى عمسيب هنا و هي تلبس قناع الرقة و تعتذر و في بوست مجاور لصلاح جادات تزغرد لترويع البسطاء و تشريدهم في حوافي الدلنج في القرى التعيسة في الضليمة و كرتالا و السنجكاية و الغلايات..لعلي كرتي ، تبذل منى عمسيب الإعتذارات..و لتقتيل البسطاء تزغرد تمجيدا للقتل.. أي نفس سوية هذى؟.. كتبت منى عمسيب زغرودة: Quote: ايووووووووووووووي يووووووووووووووي يوووووووووووووووووووي الله احليها عليكم وعلي جيوشنا البواسل زي ما حلتوها علي . وفي انتظار المزييييييييييييد . ولي قدام . فعلا صدق المثل الذي يقول (جلدا ما جلدك جر فيهو الشوك)..و الشوك قد يكون زغرودة الحنق المتعالية التي تزفر بعنصرية ما بعدها عنصرية.. ، حينما يموت صلاح سنهوري و امثاله من حناكيش الخرطوم ، لا زغرودة تنطلق تمجد القتل و التخريب و الدمار ، و لكن حينما يتم ذلك في الحوافي البعيدة و القرى التعيسة في الضليمة و السنجكاية و الغلايات .. تخرج الزغاريد من امثال منى عمسيب و غيرها من حثالات السايكوباتيك التي تمجد موت الضعفاء و تروعيهم.. الأخت الفاضلة منى عمسيب مشكورة على الاعتذار و هو من شيم الكرام كما تعلمين و أستأذنك في هذه المداخلة رداً على مداخلة الأخ الكريم كبر الأخ الفاضل كبر لك كل الحق في رفض و إدانة مسلك الجبهة الثورية أو بالأحرى لك كل الحق في إدانة و قتل أهل الهامش في أي مكان في السودان سوى صدر فعل القتل من الجبهة الثورية أو من الحكومة و لكن ما ساءني و ساء الكثيرين هو وصفك للشهيد صلاح سنهوري و رفاقه الشهداء بحناكيش الخرطوم و هو وصف فيه من التجني و الاستهزاء ما تعلم و صراحة لم أكن أتوقع أن تفرق بين شهيد و شهيد ناهيك عن هذه الكلمات الجارحة في حق الشهداء و أسرهم و شعبهم و وطنهم أخي كبر مثلي و مثل كثيرين غيري أتابع بوستاتك و أتفق و أختلف أحياناً مع ما تكتبه و لكن في جميع الأحوال لم أعهد فيك عدم الموضوعية أو التجني على الآخرين عليه أرجو منك صادقاً ألا يعميك الغضب أو ردة الفعل عن الحياد عن طريق الحق و الموضوعية و المجد و الخلود لشهداء سبتمبر و لكل الشهداء في دارفور و كجبار و كردفان و بورتسودان و النيل الأزرق وكل السودان. و دمت بألف عافية.