|
|
 وزيرة التربية والتعليم و السفير فى باريس يتسولون فى اليونسكو لدعم طلاب السودان
|
وزيرة التربية والتعليم و السفير فى باريس يتسولون فى اليونسكو
وزيرة التربية والتعليم سعاد عبد الرازق التى شاركت فى أعمال الدورة الـ37 للمؤتمر العام ،لليونسكو، ، بالعاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 5-20 من نوفمبر .
نحن اذا تكلمنا عن هذه المنظمة نجدها منظمة تابعة للامم المتحدة ان اكثر الدول الداعمة لهذه المنظمة نجدها دول غربية والولايات المتحدة الأمريكية .
اذا رجعنا لسياسة عمر البشير نجدها مناهضة لهذه الدول بل يصفها بانها دول كافرة ودل غير عادلة و قاتلة المسلمين بل يصف الامم المتحدة بانها منظمة غير عادلة وانها لها اجندة وفكر يحمى دولة اسرائيل وتسكت على ما يحدث فى فلسطين .
ان منظمة اليونسكو هى منظمة تدعم الدول الفقيرة فى مجال التعليم واشياء اخرى كثيرة ان اموال هذه المنظمة هى آتية من تلك الدول التى يصفها البشير بانها دولة كافرة ودول تحمي اسرئيل التى تقتل الشعب الفلسطيني.
تاتى اليوم وزيرة التربية والتعليم السيدة سعاد عبد الرازق للمشاركة فى هذه المنظمة متسولة لجب بعض من المنح الدراسية او مساعدات مالية لكي تعلم بها أبناء هذا الوطن , الذي نهب موارده التنظيم الحاكم فى السودان .
نحن نقول لهذه الوزيرة التى تذهب للدول الأوربية متسولة لكي تاتي ببعض او حفنة من الدولارات لكي تبني بها مدرسة او نشترى بها كراسي للطلاب فى السودان .
وهى فى تصريحاتها ان السودان بموارده لن يحتاج للغرب هذا نفاق ما تقوم به وزيرة التربية والتعليم .
نحن نقول لها ايها الوزيرة ان حكومتك تصف هذه الدول بانها دول كافرة و دول تحمي اسرائيل و بل تساعد اسرائيل على قتل الشعب الفلسطيني نريد منك ان تواجهى هذه الحملة التى يقودها البشير و حزبه الحاكم فى السودان بان الدول الغربية هى التى تساعد الطلاب فى التعليم فى السودان وعليك ان تعقدى مؤتمر وتوضحى دور هذه الدول التى يصفها النظام فى السودان بانها دول كافرة وما دور هذه الدول فى التعليم فى السودان و ما هى المكاسب التى جنيتها من هذا المؤتمر الذي شاركتى فيه بوفد سودانى .
تصريحات سفير السودان فى باريس السفير نصر الدين والى و المندوب الدائم لليونسكو فى تصريحات له ان وزيرة التربية ستقدم بيان السودان امام اعمال الدورة . من اهم ما وردة فى خاطب السيدة الوزيرة هى بان السودان ملتزم بالوفاء بالالتزامات الدولية تجاه السودان لمجابهة التحديات , لم يذكر السيد الوزير للعلامين ما هى التحديات التى تواجه التعليم فى السودان ولكن اضاف قائلا ان مشاركة السودان فى المؤتمر اتسمت بالنشاط الفعال حيث تم مناقشة استراتيجيات التعليم لمرحلة ما بعد العام 2015
هذا يعنى ان التعليم فى السودان يعانى من الإهمال و الفقر الذي لحق بالمؤسسات التعليمية فى السودان و هذه كارثة تعليمية تمر بالبلاد لكن حكومة البشير تتستر على الكارثة التى تدخل فى معالجتها منظمة اليونسكو .
وفى تصريحات هامة للسيد السفير ان وزيرة التربية والتعليم سعاد عبد الرازق سوف تلتقى بالمدير العام لليونسكو لبحث اوجه وتعزيز التعاون والتنسيق ودعم السودان فى مجالات التربية والتعليم والثقافة هذه التصريحات تؤكد ان السودان يتسول داخل هذه المنظمة حتى تجد الدعم اللازم للتعليم فى السودان , ان الكارثة التى اتى بها هذا السفير فى فرنسا فمن خلال تصريحاته , سبل تحديد السياسات والقواعد العامة لأنشطة المنظمة خلال الفترة القادمة فضلا عن ميزانية منظمة اليونسكو للعامين المقبلين ... نقف هنا هذه التصريحات تهز التعليم فى السودان يؤكد بهذه التصريحات ان الحكومة لا تفعل شي فى دعم التعليم فى السودان , ان الإجراءات التى اتخذتها حكومة البشير فى تصريحات بعيدة عن هذا المؤتمر حيث ان حكومة البشير سوف تصدر حوالى 200 مستشار فى التعليم و تخصصات اخرى للمملكة العربية السعودية .
اذا كان البشير يصدر عقول ابناء الشعب للدول العربية من يقوم بتعليم الشعب السودانى .
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
محمد احمد القاضي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست