عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ...

Quote: (أعود الى التساؤلات التي كنت قد طرحتها في نهاية مداخلتي السابقة لأهميتها لكن من المهم ان اضيف ان د ع ع ابراهيم لم يطرح مشروعا متكاملا للإصلاح الديني حتى يجلب عليه سخط بعض الجمهوريين بحجة انه (يتهرب من سلطة النصوص الدينية ويقفز عليها ) مع ان ذلك في حد ذاته محل نظر كبير، ولكن الرجل طرح رؤية في غاية الاهمية تتعلق بقضية القوانين والتشريعات.. بالنسبة لى فمن المهم ان اؤكد للقارئات والقراء انني متصالح مع تلك الدعوة طالما ارتبطت بمشروع ديمقراطي لان توحيد القضاء الشرعي والمدني مع اجراءات تتعلق بالتدريب الفني واعادة التأهيل كان قرارا صائبا من الترابي يوما ما .. واذا كان الترابي ينطلق من (ابتلاءاته الخاصة مع الحداثة) فإنني انطلق من حقائق اساسية تتعلق بإقامة ديمقراطية تقوم على مؤسسات تهتم بالقبول ودولة تكون مؤسساتها التشريعية (منفتحة) على المجتمع المدني والرأي العام وشفافة تماما فى كلما يتعلق بالتشريعات والقوانين الصادرة. وأؤمن بضرورة الانسجام داخل المجتمع القانوني وضرورة حدوث اجماع حول التشريعات والقوانين التي تصدر بين الأفراد هذا المجتمع القانوني consensus among the legal community )