رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 09:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2013, 05:33 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... (Re: احمد ضحية)


    كانت أم منصورة الأربعينية الناحلة. نادرا ما تضحك. ولم تكن تبكي أبدا. يبدو أن كل ما هو ضروري للبعث على الضحك والدموع قد إنتهى بالنسبة لها. وعندما كانت تضحك. تأتي البسمة غامضة مبهمة, وكأن قواها لم تعد كافية لذلك.
    كانت ومنصورة تعيشان بمفردهن. دون رجال في حياتهن, في قطية صغيرة, مسيجة بالطرور على مبعدة من "كرنك" الخزين في طرف فناء البلدة القديمة. ماتت أمها العجوز منذ زمن بعيد, دون أن تخبرها بأصلها وفصلها, بعد أن زوجتها لأول طارق على بابها, الذي لحق هو الآخر بأمها بعد أيام قلائل من زواجه منها, تاركا منصورة تنمو في أحشائها.. وهكذا وجدت منصورة وأمها أنفسهن, تعشن بمفردهن كأنهن إمتدادا لبعضيهما, لا تأبهان بحسب أو نسب, فقد عودتهما الحياة الحرمان من كل عزيز لديهما!
    لكن مع ذلك كانت أم منصورة أشد ما تخشاه, أن تفارق الحياة دون أن تترك لإبنتها سندا, لذا وفي تلك الصبيحة البعيدة, عندما همس الخزين في أذنها, بأن جادين أفصح عن رغبته في الإقتران بإبنتها, لم تتمكن من إخفاء فرحتها, فملأت فضاءات البلدة القديمة بالزغاريد!
    كان جادين قد تقدم لخطبتها وهو يعرف خاتمته جيدا, ورغم أنه لم يخبرهما إلا أنهما كانا يعرفان.. لم يكن جزعا ولا منصورة كذلك, لكن كان الخزين بين آن وآخر تتغشاه غيمات من أسى شفيف, تمطر على الراكوبة أمام كرنكه الذي يبتل ترابه بالدموع!
    فيشعر بأنه ليس كما ظل يظن في نفسه: يمتلك زمام الأمور.. كان مجرد ترقب إنتقال صانع الفخار إلى عالم آخر غير هذا العالم, يفجر في نفسه كل مكامن ضعفه. لذا كان عندما يخرج إلى مريديه أثناء هذا الترقب المميت, كان يتعمد أن يحكي لهم حكايا طويلة لا أول لها ولا آخر, عن الموت والحياة والعالم الآخر, الخالي من الهواجس والظنون!
    بل أخذ يتعمد لدى الجلوس إلى حواريه, أن يكون عراقيه وسرواله الطويل نظيفاعلى غير عادته, فكانوا يشعرون بأن ثمة شيء فيه متغير على غير العادة, لكن لم يجرؤ أحدهم على النبث ببنت شفة, إلى أن دهموه بالخبر الذي ظل يترقبه لوقت طويل:
    ."أحرق العسس صانع الفخار في فناء الكنيسة"
    حاول إضفاء شيء من السكينة على روحه. حاول وقف التآكل الذي كان خبر الموت يشعله ليستشرى في جسمه المهدود, كالطوابي العتيقة على ضفتي النهر! لحظتها بدى لهم وجهه خاليا من تلك التعابير التي ألفوها فيه. كانت عيناه مثبتتين كجمرتين منطفئتين في رمادهما, بدى لهم كمن يحمل أثقالا يئن تحت وطأتها. وكانت كل حكاياته عن الموت لحظتها تطوف فوق رؤوسهم, التي بلبلتها الصدمة. لكن دون ذلك الصوت العميق الريان بالحنين والذكريات.
    "كان صانع الفخار الأكبر يسبق عصره بمئات السنوات, وقد ورث عنه جادين هذه الموهبة!"..
    فهو من اخترع لغة التشفير ورموز تقنيات فك الشفرة, ورسم تصاميم أولية للأجهزة الداخلية للجسم البشري, أظهرت الخواص التي يتحدث عنها علماء هذا الزمان؟!.
    حكاية صانع الفخارإذن, سيطرت على فضاءات وعوالم "جادين جانو", وشكلت حياته على النحو الذي قاد لأن يموت محترقا, في قطية نائية عند أطراف إحدى قرى دار الريح كحفيده جادين!
    ولد صانع الفخار الحفيد في السنة ذاتها التي فاض فيها نيل دار صباح, وهطلت الأمطار الغزيرة. فتقطعت بالناس السبل, وتهدمت بيوتهم. وأنتشرت كل أنواع الأوبئة والأمراض المجهولة, التي لم تكن تلبث أن تصيب أحدهم حتى يفارق الحياة!
    مثل كل أقرانه من أبناء البلاد الكبيرة, مضى في طفولته إلى خلوة الخزين, ينهل على يديه علوم الأولين والآخرين.. وهكذا تحددت هوية صانع الفخار في مجتمعه المحلي, حيث تعلم لغته المحلية. إلى جانب اللغة العامة السائدة في البلاد الكبيرة! تعليمه في الخلوة على يد الخزين, فتح عقله على عوالم واسعة خارج حدود هذا المجتمع المحلي المحدود الذي نشأ فيه.
    كان عقله وقادا, فيوما بعد يوم مع تنامي معارفه, يشتعل داخله صراع خفي, لا يمكن تفاديه بين عالمه المحلي والمعارف التي تمنحه لها علاقته بالخزين, وما فتحته من آفاق لا حدود. لها فكان يسرح بخياله بعيدا بعيدا عن حدود دار الريح ودار صباح والصعيد والسافل.
    الفترة التي تلت مقتل صانع الفخار الحفيد, شهدت الكثير من المآسي, مثل تنامي الإحتراب القبلي وكوارث الطبيعة, والفقر المدقع الذي شمل كل أنحاء البلاد الكبيرة, بعد أن هرب الحاكم العام وبطانته كل ثروات البلاد الكبيرة, وعاثوا خرابا ودمارا!
    كان ظل السلطة قد إختفى عن بنادر وحواضر وأطراف البلاد الكبيرة, و تصاعدت أعمال حرق القرى والسلب والنهب, وأصبح الأهالي البسطاء يقتلون بعضهم بعضا دون أسباب وجيهة. وكان الجميع يعلمون أن سبب هذه الفوضى العارمة, التي تضرب بأطنابها في كل شيء, هو الحاكم العام نفسه وبطانته وعسسه وجنده, فقد كانوا ضالعين من قمة رؤوسهم إلى أخامص أقدامهم, في كل ما حل ويحل بالبلاد الكبيرة, بعد أن أشعلوا فيها الفتن, وزرعوها بالعداوات والغباين والإحن!
    وهكذا تأجج الصراع بموالاة الحاكم العام, لأطراف ضد أخرى. حتى بلغ إنفراط عقد السلام مبلغا لم تشهده البلاد الكبيرة, طوال عصورها وتاريخها الغابر. وهكذا شهدت البلاد الكبيرة الإيذان بميلاد عهد جديد من الدم والمآسي والدموع, تمخض عن الإنفصال التام للصعيد, الذي آثر الإبتعاد عن جغرافيا البلاد الكبيرة الموحدة, بعد أن أعياه إيجاد مسوغات للبقاء مع هؤلاء القوم, المغضوب عليهم والضالين!
    وهكذا بدأت تنتشر الحركات المسلحة الهادفة للقضاء على الإستعمار المحلي, الذي عنت به القضاء على سلطة الطوائف والحاكم العام وحزبه الوطني.
    إثر ذلك تحركت قوات الحاكم العام بعدتها وعتادها, بعد أن سلحت أطرافا ضد أخرى, واطلقت العنان لمليشياتها بالعيث فسادا في دار الريح ونهبها, وقتل وترويع الآمنين من أهلها الأبرياء, الذين دفعت بهم للسير أياما وليال طويلة, عبر الحدود في رحلة تيه هي الأبشع عبر تاريخ البلاد الكبيرة!
    في تاريخ البلاد الكبيرة القديم والحديث هناك الكثير من حالات الجنجويد, استخدمتهم السلطات الحاكمة في جيوشها النظامية, وكقوات صديقة. للحرب عنها بالوكالة, مجندة إياهم من شتى البقاع. فالجنجويد نجدهم في جيش إسماعيل باشا الغازي عام 1821, وفي صفوف الجيش الإنجليزي المصري في حربه ضد القوات المهدوية, وليس أدل على ذلك من صور مقتل الخليفة ود تورشين في أم دبيكرات, وهي مصحوبة بصور لجنود "سود البشرة".
    ونجد الجنجويد أيضا ضمن القوات الإنجليزية الغازية لدار الريح عام 1916 وفي صور مقتل سلطانها بعد عام. وذات القوات كانت يوم مقتل السحيني عام 1921 وحديثا نجد الجنجويد ضمن مليشيات الحاكم العام, التي جندتها حكومات الجماعات والطوائف من قبل, للحرب عنها بالوكالة في الصعيد ودار الريح.
    وجنجويد دار الريح الآن بهذا المعنى, هم إمتداد لذلك الإرث غير الناصع, للنظم التي تعاقبت على حكم البلاد الكبيرة, حينما تلجأ السلطة في لحظات ضعفها لخلق كيانات موازية, لجيشها النظامي. للحرب عنها بالوكالة. إذن إستخدم الحاكم العام في حربه المقدسة الجنجويد, ضد أهالي دار الريح البسطاء!
    حتى تلك اللحظة الغادرة إثر غارة مشتركة للجنجويد وجيش الحاكم العام. وإعتقال جادين جانو, ذات ليلة غاب فيها القمر وأشتد عواء الريح ذارا رمال الوديان في عيون البلاد الكبيرة, وتكبيله بالأغلال تمهيدا لترحيله إلى البلدة القديمة لحرقه في فناء الكنيسة العتيقة!
    وهكذا بقتل جادين جانو حرقا, إختبأت الأسرار داخل شفرات رموزها, كخلفية مأساوية لأسئلة الذات والهوية في البلاد الكبيرة!..
    لكن مع ذلك.. هنا وهناك كان شبح صانع الفخار, يظهر للأطفال الرضع وهم يمصون حلمات أثداء أمهاتهم, فيبتسمون في دعة وحبور, والحليب يتسايل من بين شفاههم الرقيقة.
    ظل جادين جانو طيلة حياة معلمه الخزين ود طبلة- ينصت بإهتمام لكل حكاياته عن "صانع الفخارالأكبر" الذي ولد في اللحظة ذاتها, التي بدأت فيها الممالك المسيحية, تتكون على أنقاض العالم القديم للبلاد الكبيرة, بوصول أول بعثة أُرسلت من القسطنطينية إلي بلاد النوبة, برئاسة قس يُدعي "جوليان" عام 543م، بمساندة الإمبراطورة "ثيودورا", فمكث " جوليان ", ونجح في نشر المسيحية بين النوبيين, والتي كانت أساسا قد أوجدت لنفسها قاعدة في البلدة القديمة قبل عدة قرون. ثم خلف "جوليان" "لونجينس" في عام 569م، والذي قضى فترة سبعة سنوات, وهو يعمل بين النوباطيين, ثم سافر إلي الصعيد عام 580م.
    وقتها كانت مملكتي "النوباطيين" و"علوة" تؤمنان بمذهب اليعاقبة، بينما كان أهل "المغرة" يدينون بالمذهب الملكانيّ. وعندما إتحدت مملكتا النوباطيين والمغرة فيما بين عامي 650- 710م وصارتا مملكة واحدة, مكًن إتحادهما من قيام مقاومة قوية ضد غارات العرب من ناحية, وإنهاء الصراع السياسي الديني والطائفي من ناحية أُخري, مما ساعد علي التطور الثقافي.
    إذن كان ميلاد من سيعرف ب"صانع الفخار" في كل مرة يولد فيها, تكون هذه المرة بمثابة لحظة فارقة من منعطفات تاريخ سهل البلاد الكبيرة, بما تحمله روحه من روح ذلك العصر, بلحظاته المتحفزة بالعبقرية والجنون..
    لحظات تمثل عالما بكامله, بقدر ما أنطوى على الأسرار الباطنية والسحر والدجل والشعوذة, وجرائم وإحتيالات السياسيين الأفاقين, وأرباب السوابق, حفل بفنون المعمار وهندسة الزراعة, ونمو الثروة الحيوانية والغابية.. و.. ويقال أن صانع الفخار الأكبر هو من أعطى طريق الملح ودرب الأربعين إسميهما؟!
    فدرب الأربعين الذي يبدأ من الفاشر, على تخوم الصحراء الكبرى في دار الريح, وينتهي عند إمبابة في صحراء الجيزة, في الجوار أسفل النهر، توضح خرائط صانع الفخار, العديد من المواقع على إمتداده, خصوصا أن للطريق نفسه إمتداد آخرا, يبدأ من الفاشر, ويتوغل غربا ليصل دار الريح, بممالك الجوار القديمة, حيث منبع الريح عند تخوم الأطلسي.
    إذن كان الطريق "درب الأربعين" يتكيء على صحرائه, بين عالمين يقفان عند شفاه الشمس, وهي تبتسم من وراء البحر الملون, وهي تنهي إبتسامتها عند الأطلسي وتغيب.
    في تسفاره عبر هذا الطريق من الفاشر إلى أمبابة, حسب الأيام والليالي فوجدها أربعين يوما وليلة, فأطلق عليه إسم "درب الأربعين", ومنذها سار بصيت الطريق الركبان والحداة, حتى تناهى عبر التاريخ إلى جادين جانو, الآن.. وهو يكابد ما يكابد, من أحلام.
    كان تاريخ "درب الأربعين" إذن - على حسب خرائط ومخطوطات صانع الفخار, التي حصل جادين جانو على بعضها -بطرق غاية في السرية والتكتم- منذ منتصف القرن الأول قبل الميلاد. فرضته ضرورات فك العزلة, والتواصل بين شعوب سهل البلاد الكبيرة والجوار.
    أشار صانع الفخار في مخطوطاته إلى طرق أخرى, ظلت تربط شعوب سهل البلاد الكبيرة الواسع, بالعالم. وهي الطريق الذي يربط بين دار الريح والممالك المنتشرة, في حوض تشاد ويمر بكبكابية, ومنها الى كردفان وسنار وشندي والبحر الملون.
    بعد مئات السنوات سيصبح هذا الطريق, هو الشريان الحيوي الذي يربط دار الريح كلها, بمنبع الريح على تخوم الأطلسي, كما يربطها بالأراضي المقدسة خلف البحر الملون في دار صباح.
    فعبرهذا الطريق يمضي الحجيج من "كانم وبرنو" من ممالك دار الريح العريقة, في طريقهم الى الحجاز. حجيج كثيرون تتقطع ببعضهم السبل بين الأهل والأوطان, وبعضهم يطيب له المقام إختيارا, وآخرون يتم ترغيبهم من سلاطين دار الريح الأقوياء, لتعليم الناس, فيقيمون ويصبحون فيما بعد أحد المكونات الأساسية لشعوب سهل البلاد الكبيرة الواسع.
    ثمة طريق آخر يربط دار الريح بطرابلس وتونس, يوليه صانع الفخار أهمية خاصة, لا تقل عن أهمية درب الأربعين. تعود أهميته للإهتمام المتزايد لدى سلاطين دار الريح الأقوياء, بالحصول على الأسلحة من شمال أفريقيا, لتأمين مملكتهم, التي برزت على نحو مباغت من أعماق "جبل مرة", لتمثل منارة تلقي بضؤها على دار صباح ودار الريح الكبيرة حتى تخوم الأطلسي.
    وهو أيضا لا يقل أهمية في مخطوطات صانع الفخار, عن الطريق الذي يربط فاشر السلطان بأسيوط في منحدر النهر "درب الأربعين".
    كانت كل هذه الطرق, تحمل في داخلها عوالما صغيرة متحركة, تتمثل في مجتمع القوافل, المنظم تنظيما دقيقا, لا يخلو في إدارته من تراتبية, تعني بكل شيء, حتى جوانب الأمن تجاه هجمات قطاع الطرق, ولصوص الصحراء والجنجويد.
    حركة مجتمعات القوافل وأنشطتها لا تهدأ, منذ نقطة البداية حتى نقطة النهاية.
    بعد مئات السنوات في محطات هذا الدرب, عثر الكشاف "جاك رينولد" على مخطوطات مهمة لصانع الفخار. أدى فك شفرات رموزها, لإكتشاف أن "وادي هور" في دار الريح هو نهر قديم بطول 1000 كلم ينبع من هضبة جبل مرة, ويلاقي النيل بالقرب من "دنقلا العجوز". وأنه كان يستخدم أيضا (نهر هور) لربط دار الريح بدنقلا العجوز.
    إهتمام سلاطين دار الريح الأقوياء المتعاظم بكل هذه الطرق, وخاصة درب الأربعين وطريق الملح, ترتب عليه التجهيزات الكبيرة التي تجري على طول هذه الطرق, من حفر الآبار وصيانتها, وإقامة الحبوس لتأديب قطاع الطرق, وإقامة الربط لعابري السبيل والحجاج فيما بعد.
    وربما السبب الأساسي لهذا الاهتمام, هو أن السلاطين وجيوشهم, كانوا هم الممولين الأساسيين للقوافل, وكما أن الطريق "درب الأربعين" إرتبط في وجداناتهم بأحداث دينية هامة عبر السنوات, آخرها تلك الكساوي التي كان يبعثها أولئك السلاطين الى خدام الحرمين الشريفين وأهل الحجاز الفقراء والمعدمين!.
    وبإستثناء المعلومات التي أوردها صانع الفخار, لم يهتم أحد عبر العصور بإعطاء أي نوع من المعلومات, التي تميط اللثام عن هذه الطرق, سوى ما تم تناقله شفاهيا وغذاه الخيال الشعبي.
                  

العنوان الكاتب Date
رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-02-13, 09:40 PM
  Re: رواية: الجزء الأول: آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-02-13, 09:43 PM
    Re: رواية: الجزء الأول: آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-02-13, 09:48 PM
      Re: رواية: الجزء الأول: آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-02-13, 09:53 PM
      Re: رواية: الجزء الأول: آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-02-13, 09:54 PM
      Re: رواية: الجزء الأول: آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-02-13, 09:54 PM
        Re: رواية: الجزء الأول: آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-02-13, 10:46 PM
          Re: رواية: الجزء الأول: آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-02-13, 11:14 PM
          Re: رواية: الجزء الأول: آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-02-13, 11:14 PM
            Re: رواية: الجزء الأول: آلام ذاكرة الطين... زهير عثمان حمد11-02-13, 11:41 PM
              Re: رواية: الجزء الأول: آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-03-13, 02:23 AM
            Re: رواية: الجزء الأول: آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-03-13, 02:31 AM
              Re: رواية: الجزء الأول: آلام ذاكرة الطين... عبدالعزيز عثمان11-03-13, 03:00 AM
              Re: رواية: الجزء الأول: آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-03-13, 09:48 PM
  Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-03-13, 07:39 PM
    Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-03-13, 10:13 PM
      Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-04-13, 03:38 AM
        Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-04-13, 05:02 PM
          Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-04-13, 05:33 PM
            Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-05-13, 06:50 PM
              Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-05-13, 07:13 PM
                Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-05-13, 09:54 PM
                  Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-06-13, 06:40 AM
                    Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-06-13, 03:50 PM
                      Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-06-13, 09:37 PM
                        Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-07-13, 01:55 AM
                          Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-07-13, 05:34 PM
                            Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-07-13, 05:50 PM
                              Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-07-13, 10:02 PM
                                Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-08-13, 02:12 AM
                              Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... باسط المكي11-08-13, 05:06 AM
                                Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-08-13, 07:08 PM
                                  Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-08-13, 07:12 PM
                                    Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-09-13, 00:52 AM
                                      Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-09-13, 04:41 PM
                                        Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-10-13, 03:36 PM
                                          Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-10-13, 10:28 PM
                                          Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-13-13, 07:04 PM
  Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-11-13, 09:10 PM
    Re: رواية ثلاثية: الجزء الأول (كامل): آلام ذاكرة الطين... احمد ضحية11-12-13, 04:43 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de