إستهداف منبر الهامش السودانى من اليسار واليمين منذ الاستقلال وحتى الآن مارست الطائفية دورا كبيرا فى تهميش الشعوب التى تستغلها وتصل للسلطة عبرها .وقد حوربت نهضة دارفور بقيادة السيد احمد ابراهيم دريج وآخرين وكذلك حزب سانو والذى اغتيل زعيمه وليم دينق واتحاد ابناء جبال النوبة تآمرت عليه القوى الطائفية والعسكرية والحزب القومى السودانى ومؤتمر البجا حورب من الطائفية كثيرا .وصفت هذه المجموعات باللعنصرية والتخلف والجهوية لمجرد انهم طالبوا بمياه الشرب والمدارس والشفخانان فى وديانهم واريافهم .والآن بعد سنوات الاستعمار الداخلى منذ ذهاب الانجليز والمصريين يصف اهل الهامش بنفس الصفات القديمة عندما طالبوا بالتقسيم العادل للسلطة والثروة فى السودان .منبر الهامش السودانى الافريقى العلمانى بامريكا الشمالية ومنذ قيامه فى العام 2004; بمباركة الشهيد الراحل د.جون قرنق يتعرض للمؤامرات والدسائس والاختراقات من التنظيمات العقائدية يمينا كانت اويسارا ومعروف انها إما أن تحكم سيطرتها على المنظمات المختلفة أو تحاول اختراقها ببعض عناصرها من المناطق المهمشة المكونة لمنبر الهامش أو شق الصف النضالى الوطنى داخل هذا الكيان الكبير والهام فى هذا المنعطف والتحديات الماثلة التى تواجه الثوار خاصة فى دارفور حيث التطهير العرقى والهلوكوست فى جبال النوبة والانقسنا .هذه التناقضات بين مكونات الهامش السودانى ليست جديدة وبالحوار المسئول والالتزام الوطنى والجدية والاحترام والموضوعية يتوحد المناضلون االشرفاء فى اى زمان ومكان ولايعطوا فرصة لاعداء الهامش من المؤتمر الوطنى ويسار ويمين المعارضة عروبيين واسلامويين .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة