ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-07-2013, 10:48 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق (Re: الكيك)

    الأدلة القانونية لإعدام المعزول 503 مشاهدة
    26 اكتوبر 2013
    كتب : ايمن غازى


    علمت روزاليوسف أن الرئيس المعزول محمد مرسى يواجه سبعة اتهامات وقضايا متنوعة منذ هروبه من سجن وادى النطرون إلى غزة وعودته مرة ثانية إلى مصر وصولا إلى رئاسته للحكم وانتهاء بعزله بقرار شعبى فى الثلاثين من يونيو الماضى.. «الأولى مرتبطة بالتخابر مع جهات أجنبية.. والثانية الهروب بواسطة عناصر أجنبية من سجن وادى النطرون والذهاب إلى غزة وإعطاء معلومات عن الأمن القومى المصرى.. والثالثة قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية.. والرابعة قتل جنود رفح فى رمضان .2012 والخامسة خطف أفراد بالقوات المسلحة والمعروفة إعلاميا باسم «قضية الجنود السبعة» والسادسة تشكيل ميليشيات مسلحة لمهاجمة أفراد الجيش والشرطة فى الشوارع المصرية بالتنسيق مع عناصر خارجية وعناصر جهادية وتكفيرية فى سيناء».
    وفقا لما هو متاح لدينا من معلومات قضائية هنا يمثل المعزول وأعداد من أعضاء مكتب الإرشاد أمام المحاكمة الجنائية وفقا للبلاغات التى اتهمته وحققت فيها النيابة العامة، وعدد آخر من قيادات مكتب الإرشاد وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة ومؤيدون للجماعة بارتكاب جملة من الجرائم فى مقدمتها التخابر وقتل المتظاهرين وتشمل محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، والمرشد السابق للجماعة محمد مهدى عاكف، وكل من عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، ومحمد البلتاجى عضو مجلس الشعب السابق، وصفوت حجازى، ومحمود غزلان، وعصام سلطان وسعد محمد أحمد الشيخة، نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية فى عهد مرسى وأحمد محمد عبدالعاطى، مدير مكتب رئيس الجمهورية وأيمن عبدالرؤوف هدهد، مستشار بالسكرتارية الخاصة برئاسة الجمهورية وعلاء حمزة على السيد، القائم بأعمال مفتش إدارة الأحوال المدنية بمحافظة الشرقية سابقا، وفقا قانون الإجراءات الجنائية.. خاصة أن التهم تشير إلى ارتكاب هؤلاء الأشخاص لجرائم التخابر مع جهات أجنبية بقصد الإضرار بالمصلحة القومية للبلاد، وجرائم قتل المتظاهرين السلميين والشروع فى القتل والتحريض عليه، وإحراز أسلحة ومتفجرات، والاعتداء على الثكنات العسكرية والمساس بسلامة البلاد وأراضيها ووحدتها، وإلحاق أضرار جسيمة بمركز البلاد الاقتصادى وذلك باستعمال القوة والإرهاب، إضافة إلى القضية التى أسدلت فيها محكمة جُنح الإسماعيلية قضية اقتحام السجون خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011 والمعروفة إعلامياً بـ «قضية وادى النطرون».

    and#8718; القضية الأولى: المتهم فيها مرسى وتوافرت الأدلة بشأنها حول قيامه بصفته سجينا هاربًا قبل انتخابه رئيسا للجمهورية بإجراء اتصال استخباراتى من جهاز موبايل الثريا.. استنادًا لقانون العقوبات.. باعتبار أن ما جرى من وقائع وشهادات الشهود والوثائق وترابط الأحداث يشكل قاعدة لأكبر عملية استخباراتية ويشكل وقائع تؤدى إلى أكبر جريمة خيانة وطنية تجاه مصر طبقا لقانون العقوبات المصرية والواردة بالباب الأول من الكتاب الثانى والخاصة بالجنايات والجنح المضرة بأمن الحكومة من جهة الخارج.. حيث تنقسم تلك الوقائع والأحداث فى أمرين الأول: الاتصال بجهات أجنبية وطلب الاستعانة بها فى إحداث انقلاب فى الشئون الداخلية لمصر، وهاتان الجهتان تتمثلان فى حماس المسيطرة على قطاع غزة وقطر- كما تتمثل فى الاستعانة بقوات أجنبية تحمل الأسلحة والذخائر- التخطيط والترتيب والتدبير بالسعى لدى دولة أجنبية والتخابر معها لاقتحام الحدود المصرية للقيام بأعمال عدائية ضد مصر لحساب الإخوان.

    وطبقًا للمادة 77 من قانون العقوبات.. وكذا المادة 77ب، وكذا المادة 77د وكذا المادة 78 والمادة 78ج يعاقب بالإعدام كل من ارتكب عمداً فعلاً يؤدى إلى المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها وكذلك كل من سعى لدى دولة أجنبية أو تخابر معها أو لأحد ممن يعملون لمصلحتها للقيام بأعمال ضد مصر.. وبالأشغال الشاقة المؤقتة والمؤبدة كل من سعى لدى دولة أجنبية أو أحد ممن يعملون لمصلحتها أو تخابر معها أو معه وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز مصر الحربى أو السياسى أو الاقتصادى أو بقصد الإضرار بمصلحة قومية.. إضافة إلى التخطيط مع دولة أجنبية وقوات أجنبية مسلحة فى خطة محكمة وترتيب سابق عن عمد وإصرار وقصد جنائى وتسهيل دخولهم للبلاد وقيامهم بتلك الأعمال.. اقتحام عدد من السجون المصرية وهدمها وتدميرها كمرافق عامة وقتل وإصابة الضباط والجنود الذين يقومون على حمايتها وحراستها.. بعد اقتحام وتدمير تلك السجون وتدمير قوة الدفاع الخاصة بها وتهريب آلاف السجناء بهدف إحداث فوضى عامة فى البلاد وترويع المواطنين المصريين لتمكين تنفيذ خطة الإخوان المسلمين مع قوات حماس المسلحة من السيطرة على البلاد.. تنفيذ خطة تهريب سجناء جماعة الإخوان المسلمين وعناصر حماس وحزب الله والقاعدة المحبوسين بسجون وادى النطرون وسجون منطقة أبو زعبل والمرج.. قتل سجناء مصريين داخل تلك السجون بطريقة عشوائية أثناء عمليات الاقتحام.. إطلاق رصاص من قناصة وقذائف نارية متنوعة على المتظاهرين الثوار فى ميادين وأماكن متعددة أثناء الثورة لإشعال الفتنة والثورة المضادة داخل ربوع مصر.. إخبار جهات غير معلومة من قبل السجين الهارب محمد مرسى عبر قناة الجزيرة القطرية فى وقت انقطاع جميع أنواع الاتصالات بأنحاء البلاد بإحداثيات وجود السجناء ومكان السجن.

    من ضمن ما اشتملت عليه أدلة اتهام مرسى وقيادات الجماعة وقت ثورة الخامس والعشرين من يناير وحتى ثورة يونيو من العام الجارى شهادة موثقة بالمستندات تفيد وجود قيادات جماعة الإخوان أمام سجن وادى النطرون للإشراف على تهريب «مرسى وزملائه» من السجن وهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.. محمد البلتاجى.. صفوت حجازى.. سعد الكتاتنى.. المستشار محمود الخضيرى.. أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى السابق.. إضافة إلى الدعوى رقم 6302 لسنة 2012 جنح الإسماعيلية، والمستأنفة برقم 338 لسنة 2013 جنح مستأنف الإسماعيلية.. الذى تم فيه ضم القضية رقم 37212 لسنة 2011 جنايات مدينة نصر حصر كلى شرق القاهرة برقم 2730 لسنة 2011 والتى صدر فيها حكم نهائى بالسجن 3 سنوات ضد ماهر محمود محمد أبومرزوق وهو شقيق موسى أبومرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحماس خالد مشعل، حيث ضبطت بحوزته فى 13 أكتوبر 2011 كميات ضخمة من الطلقات 762 وخرطوش ورصاص قناصة وطلقات آلية وبنادق خرطوش وبنادق قناصة ومسدسات بروننج وبنادق آلية سريعة الطلقات ومبالغ طائلة بعملات مختلفة مزيفة.. وضم أوراق القضية رقم 761 لسنة 2012 جنايات السيدة زينب والمحكوم فيها ضد أشرف محمد فرج محمد أحد العناصر الجهادية والهارب من سجن أبو زعبل فى التاسع والعشرين من شهر يناير للعام 2011 الأوراق السرية التى قدمت من جانب مديرية أمن شمال سيناء قطاع الأمن المركزى التى تمثلت فى قيام عشيرة «المنايعة» بقرية المهدية.. بتجميع 27 سيارة ثم توجهوا إلى طريق المهدية والجورة بحيث حملت كل سيارة 60 شخصا منهم وقاموا بقطع الطريق الدولى وتجمهر حوالى 800 شخص وحاولوا اقتحام وإلقاء حجارة على قسم الشيخ زويد.. وإطلاق نار كثيف على قوات الأمن.. وقيام عناصر البدو بإطلاق نار عشوائى فى الهواء على كمين السلام.. ثم قيام خمس وعشرين سيارة «بيك أب» من أنصار قبيلة المهدية أيضا باستخدام قذيفتين آر بى جى ونار كثيف على قسم السلام، والشيخ زويد ومعهم شخص فلسطينى الجنسية اسمه «محمد جامع حسين معيوف».. إضافة إلى استهداف مبانى الدولة فى المنطقة الممتدة من رفح إلى الشيخ زويد واستخدام ألغام فى عمليات تفجير مقرات الأمن المركزى واقتحام سجن عموم العريش، إضافة إلى استخدام أسلحة إسرائيلية الصنع.

    and#8718; القضـية الثانية: المرتبـطـة بقـتـل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية نهايات العام الماضى فقد توافرت فيها أركان الأدلة من خلال أربعة أشخاص ضمن هذه القضية وهم «محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب السابق، وصفوت حجازى، ومحمود غزلان، وعصام سلطان وسعد محمد أحمد الشيخة، نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية فى عهد محمد مرسى وأحمد محمد عبدالعاطى، مدير مكتب رئيس الجمهورية وأيمن عبدالرؤوف هدهد، مستشار بالسكرتارية الخاصة برئاسة الجمهورية وعلاء حمزة على السيد، القائم بأعمال مفتش إدارة الأحوال المدنية بمحافظة الشرقية سابق.. والتى اعتبرها قضاة بمثابة قضية كاملة الأركان من حيث توافر ضرورة القصد والتعمد وإنشاء ميليشيات مسلحة موازية للشرطة المدنية المنوط بها حماية الشعب وإلقاء القبض على المتهمين وفقا للأوامر الصادرة من النيابة العامة.

    and#8718; أما القضية الثالثة: المدان فيها مرسى وتوافرت فيها أركان أدلة الثبوت والاتهام والتى طالت عددا من القضاة بالاسم على رأسهم المستشار «على النمر» رئيس محكمة استئناف القاهرة.. وعدد آخر لم يتم تسميتهم، حيث قام عدد من قضاة مصر بإقامة دعاوى قضائية أمام محكمة الجنح بتهمة السب والقذف بحق عضو بالسلطة القضائية دون دليل وهى التهمة الثابتة وفقا لقانون السلطة القانونية رقم 42 لسنة 72 وتعديلاته للعام 2006 والتى لا يجوز فيها اتهام أو إهانة عضو السلطة القضائية والتى تصل العقوبة فيها وفقا لقضاة إلى عام كامل.. وهى القضية ذاتها التى بلغ إجمالى القضايا المجمعة إلى حوالى عشرة آلاف بلاغ باسم جميع قضاة مصر وتضامن فيها نادى قضاة مصر برئاسة المستشار أحمد الزند.. والتى كان الهدف من طرح اسم المستشار على النمر بهذا الشكل المشين يأتى فى إطار تصفية الحسابات التى تتم من جانب تيار الاستقلال الذى يتزعمه المستشاران «أحمد مكى وزكريا عبدالعزيز» خلال آخر انتخابات تمت فى نادى القضاة عام 2009 والتى فاز بها تيار المستشار أحمد الزند، حيث كان المستشار على النمر من أبرز الوجوه التى وقفت ضد زكريا عبدالعزيز وأحمد مكى ورفضت وقتها وجود تيار جماعة الإخوان المسلمين داخل نادى القضاة وهو ما يعنى أن مرسى يحاكم هنا تحت بند إهانة السلطة القضائية «جنحة إهانة موظف عام».

    and#8718; القضية الرابعـة: وفـقـا لمصـادرنا القضائية عن لقاءات جمعت ممثلين للإخوان بممثلين لإسرائيل ضمن ثمانية اجتماعات خلال النصف الثانى من عام 2010 عقدت فى بلجيكا.. فرنسا.. هولندا.. إيطاليا.. سويسرا.. ألمانيا.. أستراليا.. إضافة إلى لقائهم بالحاخام مارك شناير نائب رئيس المؤتمر العالمى ليهود أمريكا الشمالية.. ومعرفة الهدف الذى تم من خلاله القاءات المتتالية وضررها بالأمن القومى المصرى.

    and#8718; القضية الخامسة: والتى حققتها النيابة العامة وربما نشهد تشابكا معلوماتيا مشفوعة بالصور والمستندات من جانب الجهات المعنية بشأن سيارة الأموال التى تم التحفظ عليها مع سائق خيرت الشاطر قبيل إلقاء القبض عليه بأيام بضاحية مدينة نصر والتى كانت متجهة إلى عدد من قيادات ما يسمى «مجلس القبائل العربية» وعدد من أنصار جماعة الإخوان أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر.. إضافة إلى التحركات التى قام بها عدد من أنصار الشاطر فى اتجاه تحريض أتباعهم على الهجوم على المنشآت العسكرية الوطنية المصرية.. وعلاقة محمد مرسى بهذه التحركات، خاصة أنها تمت فى الثامن والعشرين من يونيو الماضى قبيل اندلاع الثورة بيومين فقط.. وارتباطها بوجود مجموعة قناصة من كتائب عزالدين القسام تقوم بمرافقة «المدعى» صفوت حجازى داخل إطار إشارة رابعة العدوية يقومون بحمايته من الداخل.. حيث ظهر عدد منهم معه قبيل الهجوم على مقر دار الحرس الجمهورى.

    and#8718; القضيتان السادسة والسابعة: والمشمولتان باـلأدلة تشمل أربعة اتصالات قام بها كل من «محمد مرسى وخيرت الشاطر ومحمود عزت ومحمد بديع مع خالد مشعل» وعدد آخر من قيادات الإخوان ما تم فى مجزرة رفح الأولى واختطاف الجنود السبعة.. فى حين كانت المكالمات الثلاث أمام النيابة العامة بشأن اختطاف الجنود السبعة فى سيناء، جرت اتصالات من داخل القصر الجمهورى بالتكفيريين والجهاديين فيها، حيث طلب أحمد عبدالعاطى مدير مكتب مرسى أن يكون هناك لقاء بين «مرسى» والظواهرى، إلا أن الأخير رفض بحجة أنه يريد التحرك بشكل أفضل مع عناصره فى سيناء وعليه اتصل به مرسى قائلا: يا شيخ محمد إحنا عايزين دعمكم.. لأن الجيش مش معانا.. فطلب منه الظواهرى الدعم المالى والبشرى قائلا: يا رئيس إحنا مش هانعرف نتحرك إلا من خلال رجالتنا.. ورجالتنا عندك فى السجون.. ودول اللى أثق بيهم .. فرد عليه مرسى: إحنا أى طلب ليكم مجاب يا مولانا.. فتم إصدار قرار جمهورى بالإفراج عن 20 ألف جهادى على دفعات قام خيرت الشاطر بتسفيرهم بمعرفته هناك وتوفير الدعم المالى من خلال ما يسمى بمجلس القبائل العربية الذى أسسه محمد العمدة وشخص آخر يدعى ناصر عز الدين.

    المفاجأة الأكبر هنا أنه بعدما تم عزل مرسى.. طلب الاتصال بأسرته يوم 3 يوليو من خلال طلب قدمه شفويا للفريق أول عبدالفتاح السيسى فأعطاه تليفونه الشخصى بعد أخذ إذن النيابة العامة بوضع التليفون تحت المراقبة.. واكتشف أن مرسى أجرى أكثر من اتصال بجهات خارجية.. ثم أنهى اتصالاته قائلا لهم إنه يعامل بشكل لائق.

    ووفقا لمصادرنا هنا فقد تم مواجهة مرسى بالعديد من تسجيلاته الصوتية التى بلغت عشرين ساعة على فترات متقطعة إلى لحظة عزله من منصبه بقرار من الشعب المصرى.


    ---------------


    الضربة القاضية للإخوان الماسون! 197 مشاهدة
    2 نوفمبر 2013

    كتب : اسلام كمال




    «نوفمبر» شهر فارق فى مسيرة ثورة يونيو ودولتها المصرية المدنية المستقلة، أحداث متصاعدة لن تتوقف فى ظل حكومة خانت الثورة وتعمدت الارتعاش أمام حلفائها الحقيقين الإخوان الماسون والمعسكر المتأسلم لصالح أسيادها الأمريكان، هذه الموجة الفوضوية التى خطط لها التنظيم الدولى للإخوان بدعم من أذرع مخابراتية مفضوحة، لن تبدأ بيوم محاكمة المعزول الذى يسمونه «المخطوف» فى «11/4» بل بدأت من فوضى الجامعات المسكوت عنها وخاصة مع اشتعال «جامعة الأزهر» وستزيد وتيرة التوتر مع «11/14» يوم نهاية مد «الطوارئ» والذى يترقب الإخوان لمضاعفة الخلافات بين ثوار يناير وثوار يونيو والجيش، لتمهيد الأرضية لمواجهات أكثر دموية فى ذكرى أحداث محمد محمود فى «11/19» والتى يحملون أن تكون أول مواجهات بين الجيش والثوار، وتنتهى المؤامرات الإخوانية مع حرق مصر فى الذكرى المرتقبة لثورة 25 يناير! أى أننا أمام فترة ضاغطة على المرحلة الانتقالية وخارطة الطريق تزامنا مع التجهيز للاستفتاء على «دستور» يريدون نسفه قبل الانتهاء منه، وانتخابات برلمانية يخططون لسرقتها، بالتحالفات المشمومة قبل إجرائها، وانتخابات رئاسية يرتبون لقنصها لإجهاض الحلم الوطنى المصرى!


    فى سياق حديثنا المطول نستعرض العديد من الملفات الملحة جماهيريا وسياسيا ونكشف الكثير من المعلومات الخاصة والأسرار المهمة، فأرجو التركيز لأن الموضوع صعب ومتشابك.. وبداية نشير إلى ردود الفعل التى حققتها على نطاق واسع ملفات مجلة «روزاليوسف»، من «الخطة الأمريكية لإسقاط الدولة المصرية، وإلى «محاكمات المعزول» وحتى «الانفجار المسيحى» مؤكدين أننا نسير على هذا المنوال بلا تراجع مهما كانت الضغوط ومهما تغيرت الأسماء!

    وتناغما مع هذا الوعد، حصلت على معلومات تؤكد أن هناك قلقًا من عقد الاجتماعات المهمة فى قصر «الاتحادية» وحتى قصر القبة بعدما تردد عن فضيحة التجسس الأمريكية على 35 رئيسًا حول العالم وأيضا خشية أن يكون «الإخوان» زرعوا فى القصور الرئاسية أجهزة تنصت، ولايقف الأمر عند «الاتحادية» و«القبة» بل امتد إلى منشآت مهمة أخرى منها «تنفيذية» كمجلس الوزراء والوزارات السيادية والأمنية والعسكرية، رغم أن التحصينات القديمة أثبتت فعالياتها حتى الآن على الأقل!

    فيما تتواتر أنباء حول العثور على أجهزة تنصت متطورة جدا فى قصر «الاتحادية» عبارة عن أشرطة لاصقة «وورد» ولذلك تكثف عمليات التمشيط التى تجرى فى إطار من السرية، ويتزامن ذلك مع عمليات التشويه التى تتعرض لها المخابرات المصرية بجناحيها «العامة» و«الحربية» بإعلانات وتقارير مدوفعة الأجر، ليس وحدها فقط تقرير «النيويورك تايمز» الذى اتهم رئيس المخابرات العامة المصرية «محمد فريد التهامى» بالفساد وفيه مصادر إخوانية يعتمد عليها التقرير المشبوه بالكامل، ناهيك عن الاستهداف المادى لمقار المخابرات الحربية فى الإسماعيلية وشمال سيناء بالتفجيرات والعمليات الانتحارية، ولا يغيب عنا بأى شكل إن كان الكتابات المستفزة من عناصر الإخوان على جدران المقر التاريخى للمخابرات العامة المقابل لقصر القبة خلال مسيراتهم للقصر الرئاسى، والتى تضطر إدارة المقر لإزالتها دون مواجهة أحد، ولن ننسى أن المخابرات كانت مستهدفة من الإخوان قبل وصولهم للحكم بعد ثورة يناير حتى خططوا لاقتحامها لولا التهديدات من الجيش بعدم التعرض للمخابرات والتى وضعت خطة للمواجهة، وبعد الوصول للحكم حيث استهدفها مرسى والشاطر والبلتاجى بل والعريان أيضا وآخر التخاريف الإخوانية أن ما يسمونه «الانقلاب» أبعد رئيس المخابرات العامة السابق «محمد رأفت شحاتة» بترقيته كمستشار أمن قومى للرئيس المؤقت لرفضه عزل مرسى وفق ادعائهم، فى محاولة لإثارة الجدل بأية طريقة حول المخابرات!!

    وفى سياق متصل جاءت زيارة مدير المخابرات الحربية الروسية «فيشكراف كونراشكو» على وفد عسكرى روسى للقاهرة لتحول مصر لساحة مواجهة مباشرة بين موسكو وواشنطن، خاصة بعدما تردد وصول بداية تدفق الصفقات العسكرية الروسية وقرب وصول بوتين نفسه للقاهرة، حيث أعلن عن زيارة قريبة لوزير الخارجية الأمريكى «جون كيرى» لمصر، وهى الأولى منذ عزل مرسى، وستطلق أمريكى من استغلال روسيا للفتور فى العلاقات المصرية الأمريكية الذى تزايد بعد وقف واشنطن مساعداتها العسكرية للقاهرة، دفع واشنطن لتسريب أنباء عن محاولاتها إيجاد حل تشريعى لمقاومة المساعدات، خاصة بعد الانتقادات التى وجهت لإدارة أوباما من الكونجرس فى تعامله مع الملف المصرى والتى وصلت حتى شكر رئيس اللجنة الفرعية بالكونجرس «جين ووكر» مصر على التخلص من الإخوان!

    مصر وروسيا يستعدان لمواجهة أمريكا بقوة فى ظل مخاوف إسرائيلية متصاعدة ولا يستبعد أن تكون الغارة الإسرائيلية فى سوريا وغزة أى علاقة بذلك، حيث تقول تل أبيب للقاهرة وموسكو أنا هنا! بالذات بعد الإعلان عن صفقات سلاح كثيرة تضم منظومة متقدمة يرفض الأمريكيون بيعها للمصريين، وتشمل صواريخ أرض أرض طويلة المدى قادرة على الوصول لدول بعيدة فى الشرق الأوسط مثل قطر وإيران وتركيا لكن هناك اتفاقيات أمريكية وروسية تعرقل هذه الصفقة، بالإضافة لمناورة مصرية روسية بديلة للمصرية الأمريكية «النجم الساطع» وتزويد مصر بقمر صناعى عسكرى روسى عن تحركات المسلحين فى سيناء، بل واستعداد «بوتين» تزويد مصر 55 طائرة ميج!

    وفجأة.. وسط هذه التطورات جاء اتصال وزير الدفاع الأمريكى «هيجل» الذى تحجج بمتابعة خارطة الطريق، لكنها كانت مكشوفة جدا.. وطبعا الأمور الداخلية أصبحت مستقرة جدا مع الخارجية، والعالم كله يترقب محاكمة المعزول الذى لم يتحدث عنها «هيجل» مباشرة لأنه كان سينال ما يستحقه من «السيسى» إلا أن هناك توقعات كبيرة بأن يستغل «مرسى» عدم حضور أى محام إخوانى للدفاع عنه لأنهم كلهم مطلوبين أمنيا ليتحفنا بخطبة عصماء وعن الشرعية والانقلاب ويهذى بأنه الرئيس الشرعى وشعبه سيأتى لينقذه مما هو فيه، ويصف هذه المحاكمة بغير القانونية، متهما الجيش بخطفه، وغير ذلك من التخريف المرتقب من المعزول!

    والذى لن يقل كوميديا عن مواقف «باسم يوسف» الأراجوزية، الذى ما بالطبع سيجد فى هذه المحاكمة مادة خصبة لإعداد حلقات كاملة منها، وبالمناسبة يجب أن نترك «لباسم» كل الحرية لتقديم ما يريد من انتقادات حتى لو كانت لاذعة جدًا، مع تحفظى على الجرعة الزائدة عن حدها من الإيحاءات الجنسية المتجاوزة جدًا، فلن يستطيع أحد مهما كان إقصاء أحد، إما ماديًا أو معنويًا،، مهما كان ما يقدمه، لكن عليه أن يحترم الجمهور خاصة الأسر فى وجبته المسفة أحيانًا، وأنا مدرك تمامًا أن المؤسسة العسكرية والرئاسة من الذكاء الذى يمكنهم به احتواء هذه الظاهرة، لا محاصرتها، فى دولة الحريات التى نحلم بها لمصر القوية التى لا يؤثر فيها «باسم»!

    لكن لا يخفى على أحد أن تناولات وتحولات «باسم» منذ اختياره «الشروق» لكتابة مقالاته فيها تمهيدًا لعودة «البرادعى» واحتمالية نزول الانتخابات الرئاسية، والتى اتمناها أنا نفسى ليعرف مقامه خاصة لو كان أمام «السيسى»!.. والإبقاء على «باسم» أفضل كثيرًا لدولة «يونيو» من قمعه، إلا أنه لو استمر فى تسونامى الإيحاءات الجنسية فستخرجه، لكنى هنا لا اعترض على «الإيحاءات الجنسية» كما يعترض بعض مدعى الطهارة، فأنا أرفض أن يستفز مجتمع أغلب حواراته سباب جنسية وألفاظ نابية، وحواراته لا تخلو أبدًا من هذه الإسقاطات وملىء بالعلاقات الخاصة والأمراض الاجتماعية من فساد ورشاوى وغياب أخلاقيات، من عروض «باسم» بهذه الطريقة.. واجهوا أنفسكم يا سادة وبلاش شيزوفيرنيا.. وما يزيد الاستفزاز هو اعتراض «غادة عبدالرازق» صاحبة مسلسل «حياة» الرمضانى الملىء بالعبارات الجنسية المباشرة بلا أى إيحاءات، ومشاهدها معروضة فى «الريس عمر حرب» وغيره!

    وتكتمل تعقيدات المشهد بدفاع «فاروق حسنى» العائد ليتحدث عن السحر الأسود الذى كان يدير العلاقات بين الوزراء فى عصر مبارك، عن الإخوان غير رافض لفكرة عودتهم فى حزب دينى كما هو الحال فى الأحزاب المسيحية فى أوروبا، فهل هناك صفقة ما يا وزير الثقافة المبارك؟!

    وحتى لا نخرج عن حديث الصفقات، أتمنى ألا ينشغل القضاة بخلافاتهم ومطالبهم عن قضايا الإخوان التى يتنحى عن بعضهم دون إبداء الأسباب، لكنهم يثيرون الرأى العام ويعطون الإرهابيون دفعات نوعية فى وقت صعب، تساعد فيه حكومة «الببلاوى» الإخوان أكثر منها تساعد الشعب، خاصة أنهم مصرون على انتهاج سياسة «زياد بهاء الدين» ضد ثوار يونيو، إلا أننا نتوقع تدخلاً سياديًا لوقف حالة الارتعاش التى تتملك الحكومة بداية من نهاية فوضى الجامعات وحتى التأكيد على ثورية الحكومة الحكومة فعلا لا شعارات!

    وما لا يعرفه البعض أن الرئيس المؤقت «عدلى منصور» لا «عدلى منطور» هو تأخر قوى ويتدخل فى إدارة المساحة بداية من إعادة «حاتم بجاتو» للمحكمة الدستورية رغم شبهات ذلك، وحتى دوره فى مبادرة محمود مكى وبجاتو للتصالح مع الإخوان التى تأجلت لحين الانتهاء من توتر محاكمة المعزول المتوقع، لكن زيارة الإمارات عقب ساعات من زيارة الببلاوى لم تكن ناجحة، وكان واضحًا هذا فى تحول نسبى فى تصريحات المسئولين الإماراتيين، ناهيك عن جلسته أمام العاهل السعودى كالتلميذ!



    ------------------

    الغروب الأخير لتنظيم الإخوان ! 308 مشاهدة
    19 اكتوبر 2013 Sh

    s0كتب : محمود التهامي





    لا يحتاج المشهد الحالى على الساحة المصرية والدولية إلى كثير من التدقيق للتوصل إلى حقيقة باتت مؤكدة، ألا وهى سقوط تنظيم الاخوان فى هوّة بلا قاع على أثر توليه الحكم جزئيا فى مصر لمدة عام واحد لا غير.

    بيان ذلك دون تعقيدات ، تعكسه حالة الهلع الشعبى من الحكم الجزئى للاخوان بتولى الرئاسة واحد من المنتمين للتنظيم، وكاد حكم الاخوان لمصر أن يكتمل بعد أن وضعوا دستورا يلائم مخططهم العام لإقصاء كل ما هو غير إخوانى من مفاصل السلطة ومصادرها، ولو تم انتخاب المجلس التشريعى بحصولهم على الأغلبية كما خططوا لذلك، لما كان فى الإمكان تدارك الموقف بأى وسيلة كانت.

    أما حالة الهلع الشعبى من الحكم الجزئى للإخوان فلا تحتاج إلى بينة أكثر مما سجلته أحداث الخروج الكبير لأبناء الشعب المصرى فى الشوارع بصورة غير مسبوقة فى التاريخ، لا فى مصر ولا فى غيرها، فى يوم 30 يونيو ,2013 وسوف يظل هذا التاريخ يلاحق الإخوان فى أحلامهم إلى يوم الدين، رغم محاولات الإنكار المستميتة من جانبهم، لكن ما حدث قد حدث. وانتهى الأمر إلى ما يمكن أن أسميه الغروب الأخير لتنظيم الإخوان فى مصر حاليا، ودوليا فى المنظور البعيد.

    ربما يقول البعض إن تلك الضربة ليست الأولى التى يتلقاها تنظيم الإخوان منذ قيامه قبل نحو ثمانين عاما واستطاع بعدها أن ينهض من جديد، وقد تكرر السقوط من عهد الملكية فى مصر وعلى مر عصور جميع رؤساء الجمهورية السابقين، إلى أن استطاعوا الوصول إلى قمة السلطة فجأة فى أعقاب ثورة 25 يناير التى أرادوا أن ينسبوها إلى أنفسهم كذبا فكانت تلك الكذبة الطلقة النافذة فى عقل وقلب التنظيم.

    لم تكن ثورة 25 يناير من صنع تنظيم الإخوان ولم يكن له يد فى ترتيبها وإنما كان جاهزا لركوبها، كما أنها لم تكن إخوانية الهوى بطريقة أو بأخرى على قدر ما كان متاحا معرفته فى ذلك الوقت، فقد تبنت حركة 6 أبريل فكرة إسقاط الديكتاتور التى لقيت استجابة شعبية لسبب بسيط جدا هو استمرار الرئيس الأسبق مبارك لمدة تزيد علي ثلاثين عاما لم يتحقق خلالها طموح الشعب فى بناء حياة ديمقراطية سليمة بل تفشى التزوير فى كل شىء تقريبا، وشاعت قصة توريث الحكم لنجل الرئيس لدرجة أفقدت نظام الحكم وقتها مصداقيته وبالتالى سبب وجوده.

    ما يهمنا هنا هو الجزء الخفى من مكونات ثورة 25 يناير الذى ظهرت أطرافه فى ما بعد فى ترتيب الشارع المصرى ضد المجلس العسكرى الحاكم خلال الفترة الانتقالية، يسقط حكم العسكر، وذلك لتوسيع الهوة بين الشعب وجيشه، ثم إبرام تحالف مرحلى مع الجماعة السلفية، ثم وعود مغرقة فى التفاؤل للجماعة السياسية الثورية من عاصرى الليمون وغيرهم بالمشاركة وليس المغالبة، كما ظهرت معالم تدخل أمريكى سافر وضغوط وإنفاق غير مسبوقين.

    الشاهد هنا أن الكذبة تضخمت حتى انفجرت، ووصمت التنظيم بوصف دقيق وواقعى بناء على تجربة حيّة وهو: إخوان كاذبون.

    كذب الإخوان حين نسبوا ثورة 25 يناير لأنفسهم، كذبوا فى تحالفهم مع الجماعة السلفية، كذبوا فى وعودهم لعاصرى الليمون، كذبوا فى تعهداتهم لكل أطراف الجماعة السياسية فى وضع دستور توافقى، كذبوا فى إنكارهم لأخونة الدولة المصرية، كذبوا فى ادعائهم الوطنية فأضمروا التفريط فى الأرض المصرية واستقدموا العناصر الإرهابية لقتل أبنائنا من الجنود والضباط وأفرجوا عن المسجونين بتهم ممارسة الإرهاب بعفو رئاسى.

    وما كان ذلك الحجم من الأكاذيب ليظهر لو لم يتول رئيس إخوانى الحكم عاما كاملا، فضح الرئيس الإخوانى جماعته وكشف نوايا التنظيم الذى ينتمى إليه ويأتمر بأمره، وأدرك الشعب الذى أسرته الشعارات الدينية كم كان حجم الكذب الذى مارسه الإخوان.

    فلما خرج الشعب يوم 30 يونيو استجابة لنداء تمرد، وقال الإخوان كذبا إنه لم يخرج، اصطدم قاربهم بصخرة لا نجاة منها أبدا.. فقد ثبت يقينا للشعب أنهم قوم كاذبون لا يصلحون للحكم ولا للمعارضة!!!!

    -------عن الإخوان الأميركان
    في فبراير 2011، وفي محاولة للحد من قلق النخب الأميركية حيال قطف الإخوان لثمار الثورة، صرح جيمس كلارك مدير المخابرات الأميركية بأن الإخوان علمانيون وأن الإدارة الأميركية ستدعم وصولهم للسلطة.
    العرب د. جمعان الغامدي [نُشر في 06/11/2013، العدد: 9371، ص(9)]
    في مقال له بعنوان «أوباما: الحلفاء الجدد» وصف الدكتور أحمد الفراج الرئيس الأميركي بأنه «رأس الحربة في مخطط تمكين الإخوان من الحكم في منطقتنا الملتهبة»، فكانت ردة الفعل حيال هذه العبارة عنيفة جداً من إخوان السعودية الذين يشهرون أسلحتهم من وسائل الإعلام القطرية ووسائل التواصل الاجتماعي. وكالعادة ودون أي مناقشة موضوعية تهدف إلى الوصول للحقيقة لما فيه المصلحة العامة مارسوا تكتيك counterfactual المعتاد والمعروف في مواجهة أي اقتراب من حرم الحقائق، بل وحرّفوا ما قال وزعموا إدعاءه بأن أوباما من الإخوان ليبتعد المتلقي عن مجرد التفكير في صحة المقولة الواردة في المقال. وبعد فترة ليست بالطويلة نشرت مجلة Front Page تقريراً عما أسمته «رجل الإخوان في البيت الأبيض» جاء فيه ما يؤكد ما ذكره الدكتور الفراج وذكرناه في عدة مقالات سابقة عن حجم ونوع العلاقة التي تربط الإدارة الأميركية بالتنظيم الدولي للإخوان ولكنني سأنقل هنا مما ورد في التقرير بعض فواتح الشهية:
    في خطابه المعنون «بداية جديدة» والموجه للعالم الإسلامي عام 2009 بالقاهرة أصر أوباما على حضور قادة الإخوان، رغم أنها جماعة محظورة في مصر مما أدى إلى عدم حضور مبارك الذي لا يمكنه التواجد مع قيادات جماعة محظورة في نفس القاعة. وفي أثناء ثورة 2011 التقى السفير الأميركي حينها بعصام العريان. وفي فبراير من نفس العام، وفي محاولة للحد من القلق في أوساط النخب الأميركية حيال قطف الإخوان لثمار الثورة، صرح الجنرال جيمس كلارك مدير المخابرات الوطنية الأميركية بأن الإخوان علمانيون في غالبيتهم وأن الإدارة الأميركية ستدعم وصولهم للسلطة.

    وفي يونيو من نفس العام أعلنت الإدارة الأميركية أنها ستقيم علاقة رسمية مع جماعة الإخوان، وأكدت في نوفمبر على لسان المنسق الأميركي الخاص للتحولات في الشرق الأوسط ويليام تيلور بأن الولايات المتحدة ستكون راضيةً جداً لو فاز الإخوان في الانتخابات. ثم جاء اتصال أوباما السريع جداً لتهنئة مرسي بالفوز، وتبع ذلك زيارة هيلاري للقاهرة إلا أن موكبها تعرض للرشق بالأحذية والطماطم وواجهتها لوحات ترفض تسليم أميركا مصر للإخوان.

    واستعرض التقرير عدداً من النقاط الهامة في العلاقات الأميركية الإخوانية ذكرها المدعي العام الأميركي السابق لمكافحة الإرهاب أندرو مكارثي، ومنها رفع الحظر المفروض على طارق رمضان، وتحويل مليار ونصف المليار دولار كمساعدة عاجلة للتنظيم (للتنظيم وليس للحكومة) عقب فوزهم في الانتخابات البرلمانية واستقبال وفد منهم يضم أعضاءً في «الجماعة الإسلامية» المصنفة لدى أميركا كمنظمة إرهابية دون أي توضيح للشعب الأميركي حيال كيفية تجاوز الإدارة الأميركية للعقبات القانونية.

    وحينما بدأت حكومة الإخوان في مصر في قمع الحركات الاحتجاجية ضدها، وبدأت في تحويل الدولة إلى دولة فاشستية أثار ذلك استياء هيلاري كلينتون التي ظهرت عبر قناة فوكس نيوز لتعرب عن تخوفها وقلقها من أن تكون الثورة قد خُطفت من قِبَل جماعة متطرفة، فسارع أوباما بالرد عليها بأن أرسل 20 طائرة مقاتلة F16 ضمن حزمة مساعدات لحكومة الإخوان تربو على مليار دولار، بل وتجاوز أوباما ذلك بأن أرسل فريقاً خاصاً من الجنود الأميركيين لمساعدة حكومة الإخوان في السيطرة على الاحتجاجات الموجهة ضدها.

    ما سبق بعض ملامح التقرير المثير الذي يؤكد هذه العلاقة الأميركية- الإخوانية المريبة والتي قد تحمل بعض الإجابات حول سبب الثقة المفرطة لدى التنظيم الدولي بالدعم الأميركي، والذي عبر عنه العياط خلال تهديده للسيسي بأن الولايات المتحدة لن تسمح له بعزله. أو سبب تواجد عنان في واشنطن في عز الأزمة وعودته قبل أسبوع من تنحي مبارك. أو السبب خلف مقولة طنطاوي أنه سلم الإخوان لمصر بعد اكتشاف عملية تزوير الانتخابات. أو سبب تعيين عنان بعد إقالته مستشاراً خاصاً للشؤون العسكرية لدى مرسي ثم منعه من أي ظهور إعلامي بعد عزل مرسي. وكذلك سبب استمرار أعمال الشغب وتخصيص دولة الجزيرة القطرية لأكثر من 80 بالمئة من مساحتها الإخبارية للتأجيج، والكثير من الأسئلة التي ستظهر إجاباتها قريباً.

    وكما هو ملاحظ مما يحدث في مصر فالدعم الأميركي للإخوان لم يتوقف بسقوطهم، بل وصل إلى قطع جزء من المساعدات ولا نفشي سراً حينما نذكر ما نشرته Foreign Policy من إسقاط مصر لطائرة أميركية بدون طيار من طراز «Avenger» والتي تعتبر من أكبر وأسرع وأشد الطائرات فتكاً والمزودة برادار LYNX ونظام التهديف الكهروبصري EOTS الخاص بطائرات ستيلث F35 وذلك بعد دقائق من دخولها المجال الجوي المصري، وهو ما دعا مدير المخابرات العسكرية الروسية، الجنرال فيكسلاف كوندراسكو، لزيارة القاهرة على رأس وفد عسكري رفيع للتشاور حول إمكانية الاستفادة من تقنيتها واستنساخها في انتاج روسي مصري مشترك. ولعلنا نتساءل، هل كانت الولايات المتحدة تستهدف أحداً أو موقعاً ما حينما اخترقت الأجواء المصرية بطائرة عسكرية مقاتلة بدون طيار؟

    الدعم «الأوبامي» المنقطع النظير للتنظيم الدولي أدى إلى حركة التفافية مصرية لإيقاف الاختراق الإخواني للإدارة الأميركية بتعاقدها مع شركة The Glover Park Group بهدف إظهار الحقائق كما هي على أرض الواقع لا كما تصورها مافيا الإعلام الإخواني الذي تموله قطر. من خلال هذه الشركة- والمدفوع تكاليفها بالكامل من أبوظبي- يمكن لمصر أن تتواصل مع مراكز صنع القرار لكشف عمليات التضليل الإخوانية التي ساهمت في اختراق غير مسبوق للقرار الأميركي. إضافة بالطبع إلى العمل على الإسراع في تنفيذ خارطة المستقبل والحد من أعمال الشغب الممولة من التنظيم الدولي.

    الدول الثلاث المستهدفة بواسطة التنظيم الدولي وسياسات أوباما الإخوانية قد قررت بالفعل منذ فترة أن تحمي نفسها ومكتسباتها، ففي حين يتم العمل على كشف التضليل الإعلامي الإخواني هناك زيادة في التنسيق مع روسيا بالإضافة إلى احتمال طلب السعودية من الدول الإسلامية دعم موقفها من مجلس الأمن، أو من الممكن تخفيض إنتاجها النفطي وربما تكرار تجربة قاعدة الأمير سلطان الجوية، إنما في البحرين هذه المرة. إضافة إلى عدد آخر من الخطوات التصعيدية التي لا تستهدف الولايات المتحدة بل سياسات أوباما الإخوانية. ويبدو أن واشنطن قد لمست ذلك مما استدعى زيارة كيري للرياض لتفادي مزيد من التدهور.

    الحقائق على الأرض دائماً أقوى وأعلى صوتاً، وما يقوم به المضللون من إخوان الخليج ليس إلا محاكاة تاريخية للأسطورة الإغريقية التي تحكي قصة «إيكو» الخادمة ذات اللسان الطويل التي أرسلها «زيوس» لإلهاء زوجته «هيرا» عن خيانته لها، وعندما تم كشف أمرها عاقبتها «هيرا» بأن جعلتها تكرر آخر صوت تسمعه طيلة حياتها. وسينكشف أمر القوم وسيعاقبهم مجتمعهم عاجلاً أو آجلاً لأنهم لم يكونوا في أي يوم من الأيام أكثر مما تصفه الأمثال الشعبية بـ»مِلْهي الرعيان» عن الإخوان الأميركان.



    كاتب سعودي

    ----------
    مرسي والإخوان في المحاكمة
    الخميس 3 محرم 1435هـ - 7 نوفمبر 2013م

    أمينة أبو شهاب
    أهم ما كان على المحك وما كان موضوعاً للاختبار والاستكشاف في يوم المحاكمة لمرسي هو حجم الدعم الشعبي ل “شرعيته” وبالتالي للإخوان بإزاء السلطة الجديدة، ولذلك فإن أعين الجميع بمن فيهم الإعلام والمراسلون الأجانب كانت على الشارع قبل المحكمة، وكانت على المحكمة لا لشيء إلا لقياس انعكاسها وانعكاس “ظهور” مرسي الرئيس “المخطوف” على هذا الشارع .

    لقد كان من الطبيعي أن يكون يوم المحاكمة هو يوم مصيري للحكم الجديد وللإخوان على حد سواء، ذلك أنه اليوم الذي من المتوقع ان يقول فيه الشعب “كلمته” وبالنسبة للإخوان الذين جعلوا شرعية مرسي قضيتهم الشاغلة والمحورية ######روا لها كل جهدهم الإعلامي والميداني والسياسي، فإنه ليس من المبالغة القول إن هذا اليوم هو المصب الفعلي الذي كانت تتجمع فيه كل جهودهم، وكان من المفترض أن تظهر فيه نتائج نشاطهم السياسي وتصعيدهم وعنفهم في الشارع تأجيجاً ومقدمة لفعل شعبي واسع . ولنقل كذلك، وبكل دقة، إنهم كانوا يتوقون بشدة إلى نقطة تحوّل سياسي وانتصار معنوي كبير لصالحهم بإثبات أن بذور أفكارهم ومقولاتهم السياسية تجد موقع القبول الحسن في تربة الوعي الشعبي وإنها من التحذر فيه بما يتيح رد فعل شعبي منتظراً وعلى نطاق واسع مهما كانت الأثمان .

    يعرف الإخوان أن المراهنة على الافتراض والوهم والفرق بين ذلك وبين الواقع الحقيقي هو ما يحدده يوم المحاكمة الذي سيقيس لهم كما للغير مدى فعالية الآلة الدعائية الإخوانية بما تمثله الجزيرة كواجهة كبرى لها .

    لقد وضع الإخوان سقفاً شعبياً عالياً لما هو متوقع في موضوع مرسي، وكان يوم المحاكمة مثلاً في الخطاب الديماغوجي لهم هو يوم “تحريره” من أسره، أما عن عودته إلى الحكم فحدث ولا حرج عن الروايات الخرافية التي تتنبأ برجوعه الى الحكم بطريقة اعجازية وفي أوقات ترتبط بأزمنة دينية، ومناسبات مرت تحمل معها الرئيس الذي رسمت حوله هالة من النورانية والمكانة الدينية لإخفاء صورة فشله في الحكم وعدم كفاءته .

    بعكس ما أعد الإخوان الجميع له وكذلك بعض أجهزة الإعلام المصري، مر يوم المحاكمة بهدوء وسلام لدرجة أن البعض افترض تكتيكاً إخوانياً بمفاجأة الجميع بحشود كبرى بعد المحاكمة، ولكن الحقيقة هي أن الإخوان كانوا يناشدون الشعب المصري بالخروج للمظاهرات طوال الأسبوع الذي سبق المحاكمة من دون نتيجة مرضية ومن دون استجابة لنداء أخير من القيادة الإخوانية صدر ليلة المحاكمة وكان يدعو بشكل يائس إلى عدم الاستجابة لمحاولة النظام “لكسر الإرادة الشعبية” .

    الذين اعتنوا بحصر أعداد المتظاهرين يوم المحاكمة يقولون إن عددهم لم يزد على أربعة آلاف متظاهر في مصر كلها، لم تكن المحاكمة إذن، حدثاً بتلك الأهمية التي تقلب موازين الأمور سياسياً وتنفلت فيه الترتيبات الأمنية، لم تتأثر البورصة بل كانت رابحة ذلك اليوم وكان سيلان المرور متدفقاً أكثر من المعتاد في بعض المناطق، ذلك لأن كثيراً من المصريين لزموا بيوتهم لمشاهدة المحاكمة ومرسي تلفزيونياً . حصاد الإخوان من عملهم السياسي طوال فترة الشهور الماضية كان، إذن، هزيلاً لدرجة العبثية ولدرجة التساؤل عن الدماء والأرواح التي تم هدرها في سبيل قضية “الشرعية” وفي سبيل خلق عقيدة قائمة على الخرافة عن عودة مرسي .

    هل هو مرسي ثانية الذي استهلك الإخوان وطاقتهم وأحرقهم شعبياً كما أحرق صورتهم من قبل عندما كان في الرئاسة؟ يظهر يوم المحاكمة أن خطاب الإخوان الإعلامي حول مرسي كرمز لديمقراطية مجهضة هو خطاب فاشل ومتكلف، ولا استقبال شعبياً له خارج القاعدة الصلبة للإخوان والتي تقدر هذه الأيام بعشرات الآلاف فقط، بعد أن كانت تعد بمئات الألوف، وإذا لم تكن هذه القاعدة قد خرجت إلى الشوارع إيماناً بقضية شرعية مرسي ودعماً للإخوان، ولم تخرج كذلك الجماهير السلفية وأنصار الجماعة الإسلامية (تحالف دعم الشرعية) فهل كان منطقياً توقع ان يكون أفراد الشعب المصري هم الظهير الشعبي الذي سيعلن عن نفسه ذلك اليوم؟

    أشارت مراسلة خدمة ال “بي .بي .سي” العالمية إلى الأعداد القليلة من المتظاهرين أمام المحكمة لتقول لمشاهديها الذين اعتادوا على سماع كل ما يؤيد وجهة نظر الإخوان السياسية، إن الأعداد القليلة التي يرونها تحكي عن الضربة الأمنية التي تلقاها الإخوان الذين ذكرت أيضاً أن أعدادهم في الشوارع يفترض أنها بمئات الآلاف . هل الضربات الأمنية هي وحدها المسؤولة عما يبدو أنها نهاية التنظيم الإخواني ودخوله في مرحلة من الضعف والانكفاء أم أن هذا الضعف هو علة ذاتية في طبيعة التنظيم وتكوينه كان للتحولات السياسية في مصر أن تكشفها؟ هل التنظيم هو فعلاً بالحجم الذي صورته المصادر الغربية بغية إبرازه بمواجهة القوى القومية؟

    أما عن مرسي فهل لعب جيداً دور المظلوم ودور صدام معاً، وهل ظهر قبل هذا وذاك في حجم الرئيس “الشرعي” لمصر؟ السؤال الأخير تنفيه إشارة رابعة والأصابع الأربعة التي رفعها في داخل قفصه مؤكداً بذلك سبب الثورة عليه وعزله هو كونه رئيس عشيرته من أعضاء الإخوان وليس رئيساً لمصر، رغم كل “التلميع” الإعلامي له ورغم الهالة الدينية التي رسمت حوله كان هو مرسي نفسه .



    نقلا عن صحيفة "دار الخليج
                  

العنوان الكاتب Date
ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك10-18-13, 11:29 PM
  Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك10-18-13, 11:41 PM
    Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك10-19-13, 10:25 AM
      Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق مني عمسيب10-19-13, 10:39 AM
        Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك10-19-13, 10:47 AM
          Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك10-20-13, 05:34 AM
            Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك10-21-13, 11:08 PM
              Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك10-22-13, 10:07 PM
                Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك10-25-13, 05:53 PM
                  Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك11-07-13, 10:48 PM
                    Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك11-10-13, 06:42 AM
                      Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك11-11-13, 05:16 AM
                        Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك11-12-13, 08:16 PM
                          Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك11-13-13, 05:54 AM
                            Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك11-20-13, 07:21 AM
                              Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك12-18-13, 04:53 AM
                                Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك12-26-13, 06:56 AM
                                  Re: ماضى ومستقبل الاخوان ...السياسى..والاقتصادى ..العسكرى ...الاجتماعى ..توثيق الكيك12-26-13, 09:08 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de