التحية والسؤدد للماجد, عبدالقيوم عوض السيد, في محبسه, الحرية لك ولرفاقك الاماجد. حقيقة سعدت بالسكني بالجوار من السامق الماجد عبدالقيوم عوض السيد. بالشعبية شمال, والتي مازال يسكن فيها, واعتقل من داره فيها. وغربتي طالت كانجاز لهؤلاء الهولاكيين الطفيليين, لكن صورة الماجد عبدالقيوم, تظل في مخيلتي, ذلك ,الفاعل الاجتماعي والمتواصل معنا, نحن الذين نصغره, وابتسامه في وجوه جيرانه, كانت كلها وغيرها. عنوانا, لانسان نادر حظينا به, جارا جديدا. بيننا. وعبد القيوم شهادتي فيه, قد تكون مجروحة من هذا الجانب. لكن باي حال فمثل, الماجد عبدالقيوم ورفاقه, مكانهم بين المجتمع والاهالي, وليست المحابس والزنازين. لانهم يثرون من حولهم, حبورا وأملا. بأن هنالك خيرا كثيرا مرتجي. ولا شك عندي مطلقا, بان الماجد عبدالقيوم, يمتلك, سلاحا فتاكا, يقاوم به جلاديه وزبانية الامن الاشرار هو ابتسامه وصفحه عنهم. فتلك الابتسامة فيها الامل, لاهل السودان ومعارفه, يتسرب من خلالها الحكمة, لانها صادرة من انسان يدرك, بعمق طبيعة الشعب السوداني وفضائه الواسع فضاء الحرية. فالحرية لك يا ماجد, ولشريكتك الفاضلة دعمنا ومساندتنا.
|
|