جبهة ( المحْركة) السودانية هي جبهة عريضة تتكون من ثلاثة أطراف: الطرف الأول: الجبهة الثورية: تلكأت الجبهة الثورية وكانها تفاجأت بخروج الجماهير في الشوارع ،المباغتة كانت واضحة في تعدد الرسائل والتصريحات التي وجهها بعض قادة الجبهة ، مثلا د. جبريل قال انهم سيتدخلون اذا تدخل الجيش؟ اما عرمان فصرح " نحن جاهزون لدخول الخرطوم متى ما طلب ( شعبنا) التدخل" ؟؟ وبعد اسبوع من (الدربكة) خرجت علينا الجبهة بتصريح موحد هنا نصه: وهددت بأنها «تستعد للدفاع عن المتظاهرين السلميين إذا استمر النظام في استخدام الذخيرة الحية ضد المواطنين"...... و بعد سقوط اكثر من 200 شهيد؟ مرة اخرى تصريح ناري: " الجبهة الثورية لن تتحرك عسكريا الا في اطار حماية الثورة (المتظاهرين)" ؟؟............قادة الجبهة هم اكثر من يدري انه ومنذ اعلان (كاودا) والتوقيع عليه من قبل عدد من الفصائل و التنظيمات المعارضة، تعلم الجبهة ان كل من يشتبه فيه فقط بمناصرة وتاييد الجبهة الثورية هو في خانة هدف مستباح لمليشيات الانقاذ؟ هذة المليشيات مأمورة بالتعامل مع كل المتظاهرين (من ليس معي فهو مع عدوي) أضرب وليتحمل المقتول مسؤلية خروجه، اليس هذا مبلغ فهم (نافع) ومن حوله؟ فالنفترض ان هذة الرسائل والتصريحات اتت عن اتفاق و دراية بين اطراف فصائل الجبهة، فما زال هنالك عنصر الإستغراب والإندهاش عندما يقول د.جبريل "اذا تدخل الجيش فإننا سنتدخل" ؟ جبريل الذي يعلم أكثر من غيره ان الكيزان أعدوا مليشياتهم لمثل هذا اليوم ، تدربوا على يد الحرس الثوري الأيراني، وكل الشعب السوداني يتذكر عندما هدد البشير بانزال المجاهدين في الشوارع في خطابه الذي و صف فيه مظاهرات الشعب بشذاذ الآفاق؟ مليشيات جيش خاص لحماية الكيزان ، ويعرف جبريل تماما ان الكيزان لن يورطوا الجيش في شوارع الخرطوم، لتجنب سيناريو اكتوبر وانتفاضة ابريل،و يتجنبوا استعداء الراي العالمي، هذة المليشيات ربطوا افرادها بمصلحة بقاء الكيزان، عناصرها من المهمشين و المحتاجين وفقراء الريف والمغيبين باسم الدين والجهاد، كبش فداء بقاء النظام، فيا دكتور جبريل جيش الكيزان (الخاص) تدخل وتدخل واغتال العُزّل امام اعينكم.، وفوق دا كلو تصر الجبهة الثورية : "الجبهة الثورية السودانية تناشد الجيش الانحيازالى الشعب" كتب في صفحة العدل والمساواة بتاريخ سمبتمبر 30 ؟؟؟ اما بالنسبة للأخ عرمان، فيا ياسر لقد تباطأتم وتثاقلتم الى الأرض، فقد طلب (شعبكم) التدخل ليس بالقول وحده انما بالفعل عندما فتح صدوره امام الرصاص، واثبت لحضرتكم ان هؤلاء لن يترددوا في القتل و الإغتيال ، هتف الناس سلمية سلمية فردوا عليهم (مافي سلمية) ، في ثورة شمبات العنيدة عندما فتح اوباش الكيزان الرصاص على مسيرة سلمية هتف واحد من ابناء( شعبكم) "دي السلمية الدايرنها"؟؟؟ الفيديو بطرف حضرتكم على (موقع اليوتوب) فتفضل عزيزي المحترم بمراجعته دام فضلكم علينا نحن شعبكم المختار. اليس من المحير ان الجبهة الثورية الموقعة على ميثاق كاودا والأخ عرمان الذي جاب كل ولايات الأمريكية مبشرا بميثاق (الفجر الجديد) الذي أُس سنامه (المزاوجة بين العمل المسلح والإنتفاضة السلمية)، هل هنالك انتفاضة اكبر من العمل العنيد المثابر لثوار( أبينا و قرفنا واسود البراري) وغيرهم الذين يواجهون رصاص جيش الانقاذ ومليشياتهم ، هل هناك جيش آخر سوى الجبهة الثورية الذي ينحاز لحماية هذة الظهور ؟ أليس من المحير اكتفاء الجبهة الثورية بموقف المتفرج و المترحِّم على دماء ذاكيات سالت ضد نفس النظام الذي احرق واباد كل الهامش السوداني؟ اليست الخرطوم هي معقل راس (الشيطان) ؟ ألم يأن أوان قطع راسه بدل من حلاقة شعره في اب كرشولا و خلافها*؟ ـــــــــــــــــــــــــــــ * نكتة متداولة عن الشهيد جون قرنق: ملخصها تكررت محاولة حلق شعر الشيطان فكان كل ما يحلقوا ليهو شعره.... يقوم.... فنصحهم ناصح ان يقطعوا راسه اولا ثم بعد ذلك يحلقوا الشعر
(عدل بواسطة صلاح أبو زيد on 10-07-2013, 00:04 AM) (عدل بواسطة صلاح أبو زيد on 10-07-2013, 00:05 AM) (عدل بواسطة صلاح أبو زيد on 10-07-2013, 00:06 AM) (عدل بواسطة صلاح أبو زيد on 10-07-2013, 03:12 AM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة