لكن الحديث عن الديموقراطية والأحزاب السودانية يطول ويطول وهي أزمة مستفحلة جداً
الأزمة ما أزمة حزب المؤتمر الوطني لوحده بل أزمة أمّة
عشان كدا بننادي بالإصلاح لأنّ من سيأتي ليس بأفضل ممن ذهب
الديموقراطية في الأحزاب السودانية مفقودة حتى لو ظهرت هناك بعض المسميات التي تفتقد لآليات
من أجل ذلك الاصلاح لا يتم اليوم ولا غداً بل يتدرج بجرعات مثل تلك التي تعطى للمدمن "على الفشل" المخدرات حتى يقلع نهائياً
نحن في علاج لأزمة الأمة بهذه الوصفة
عبر طرق سلمية وقناعة داخلية لكل الأحزاب بضرورة أن يكون العلاج كلي وجذري وليس تبديل الوجوه "والكوكائين بالأفيون"
هذا العلاج يكتمل ببرامج واضح المعالم قابل التنفيذ في شتلى ملفات الحكم والدولة من نخب الأحزاب تطرح للجماهير المنتمية والغير منتمية لإختيار الأوفق منها والأصلح
الإختيار يتم على أساس ما يقدمه الحزب من برامج لا ما يقدمه الحزب من شخصيات
بالعودة للعتباني أرى مذكرتهم قوية وتساند الحراك الشعبي لإحداث هذا الإصلاح
هي كرة مقنطرة للمعارضة لكن المعارضة مشغولة في المناصب لما بعد البشير
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة