|
Re: المؤتمر andquot;الوثنيandquot; والقفز من السفينة الغارقة! (Re: احمد ضحية)
|
*سوف نصلبهم عرايا بالمسامير على بوابة التاريخ (غناء العزلة - الصادق الرضي) من راقب – ويراقب- ما ظل ينضح كالصديد, من أفواه البعض ممن أطلقوا على أنفسهم ألقاب مثل "خبير وطني إستراتيجي" كمسيلمة الكذاب "ربيع عبد العاطي" أو آخرين أطلقوا على أنفسهم صفة محللين سياسيين كعبد الرحمن الزومة, أو من جيء بهم إلى الإعلام في بلاد السودان, في غفلة من غفلات الزمان وهفوة من هفوات القدر ك"إسحق أحمد فضل الله",أحمد البلال الطيب, تيتاوي, و"الرويبضة" الطيب مصطفى وكثرغيرهم من أبواق النظام والمنتفعين من بقاءه ك"الطاهر حسن التوم", ضياء بلال,ياسر محجوب,محمد عبد القادر, الهندي عز الدين, عبد الماجد عبد الحميد, والقائمة تطول. أو الفنانين المزعومين أمثال فرفور, الذي سقط منعكسا وإلى القاع وهو يغني للطاغية(سير.. سير يا البشير). من راقب و –يراقب- ما سودوا به الصحف, وما صرحوا به للفضائيات يأسى للحال الذي بلغه السودان, الذي كان فيه الهرم وردي يغني:(في حضرة جلالك يطيب الجلوس, وبإسمك الأخضر يا أكتوبر الأرض تغني, وبلا وأنجلى). سياسات الحركة الإسلاموية الكارثية, لم تكتفي فقط بتغييب المحللين السياسيين البارعين, والخبراء الإستراتيجيين المحترمين, والإعلاميين الوطنيين فحسب, عن مشهد الربع قرن في إعلامها التزييفي الكاذب المضلل, بل أرادت بأبواقها خبراء الدجل والشعوذة كمسيلمة الكذاب "ربيع عبد العاطي" وأبواقها من الإعلاميين وأقزامها ك"الرويبضة" الطيب مصطفى وتيتاوي وأحمد البلال الطيب وفنانيها المزعومين االذين ينتسب بعضهم لأجهزة الأمن كفرفور, أن تورد البلاد موارد الهلاك لأسباب لا يعلمها سواها لسرها الباتع؟! إذن لم يرد نظام المؤتمر الوثني بفلذات أكباده هؤلاء وآخرين غيرهم, تغييب وتزييف وجدان وذاكرة ووعي الشعب السوداني, الذي يرونه (محض عصابت (.........)ز وشذاذ آفاق ومخربين) فحسب, فقد أرادوا أيضا القضاء على إحساسه بالكرامة الإنسانية, وإعلاء صوت الضمير الحي, وتدمير كل قيم الحق والجمال في هذا الوجدان, حتى يتسنى لهم تحقيق أغراضهم الإستئصالية للشعب الذي نعرفه, بعد مارسوا التهجير القسري للسكان الأصليين وأحلوا محلهم من أحلوا!! الذي راقب –ويراقب- محاولات هؤلاء وأولئك البائسة لتزييف الرأي العام, بتزيين الباطل إلى الحد الذي جرؤ فيه (فرفور وأبواق الأهرام اليوم) بنزع صفة الإنتماء الوطني عن الثوار؟! الذي راقب ذلك لن تدهشه أكاذيب عبد العاطي وتيتاوي والزومة, ومحاولات بلال البائسة. فمن يراقب كل سقط القول الذي نضحت به الفضائيات في داخل السودان وخارجه, من قبل أبواق المؤتمر الوثني, يصل إلى قناعة تامة لا يدانيها أدنى شك, أن السودان لم يصل لمثل هذا الحال من التدهور, إلا لأنه أصبح لبغاث الطير سلطة على سيرته ومسيرته!
(عدل بواسطة احمد ضحية on 10-07-2013, 01:55 AM) (عدل بواسطة احمد ضحية on 10-07-2013, 01:55 AM)
|
|
|
|
|
|