|
الراكوبه كشفنا عيوبه
|
في الذهنية السودانية يقال لحارس المرمى اللذى كان الناس يظنزن انه متماسك وفجاة ينهار وتدحل فيه الاهداف ان الراكوبه كشفنا عيوبه
الحكومة اتضح انها راكوبة وراكوبة خريف كمان مع اول صبة غضب من الغبش الغلابة انكشفت كل عيوبها التى مافتات تغطى فيها كل وسائل اعلامها الهلامية المتمثلة في القنوات الممسوخة والمزيعين والمزيعات اللذين لايجيدون شى سوى التمسح بالبدرة وخلافه من اللوان المكياج ويطلون علينا بكل غباء كل يوم وهم يقولون غثاء ساهم لحد كبير في دفع اولادنا الغبش للشوارع 000 ولا استثنى من الاعلام اؤلائك الصحفيين المؤلفة قلوبهم امثال الهندى وضيء وغثاء وهلمجرا . نرجع للراكوبة تانى ولانها ضعيفة وكلها عيوب عجزت عن التعامل مع ازماتها وبالتالى عجزت عن مقابلة الطوفان البشرى اللذى زلزل الارض من تحت اقدامها وتبين لهم ان نجمهم قد افل وان ساعة القصاص قد ازفت وان النصر للثوار قريب فانكشفت كل عوراتها ولم يتبقى لها سوى الدفاع بكل ما اوتيت من رعونة عن مكاسبها هى وحدها وان كان في ذلك اوهاق ارواح الشباب والاطفال والشيوخ وهم بذلك يكتبون ابشع سطور التاريخ السياسى لكماعة الاسلام السياسى في بلادى بعد السقوط المدو لمشروعهم الحضارى اللذى وقف عليه كل مواطن وادرك مفاسده ومأسيه ز
هذه راكوبه مهترئة وبالية ومهلهلة القليل من الصبر والثبات في الميدان سيكشف عوراتها وعيوبها اكثر الى ان ياتى يوم النصر قريبا كالاعصار يطيح بها في مزبلة التاريخ
الثورة مستمرة والخلود لشهداء الثورة والحرية كل الحرية لمعتقلى الثورة والخزى والعار لاصحاب الراكوبة الانقاذية الزائلة في القريب العاجل باذن الله
|
|
|
|
|
|