الصادق المهدي ... أو الملك "سنمار" !!!!

Quote: هذا كان رأينا في الصادق المهدي، وكان محبوه يكابرون في قبوله بعماء. أرجو أن يستبين شباب حزب الأمة الأمر، وأرجو آن ينفضوا من حول هذا الرجل الذي أورد بلادنا موارد الهلاك منذ أن أصبح رئيساً للوزراء. هذا، بعد أن أخليت له دائرة لينتخب فيها، وهو لم يبلغ السن القانونية للترشح! يعني ذلك أن حياته السياسية بدأت بفساد سياسي وبتزوير! هذا الرجل واحد من أهم الأسباب فيما نحن فيه اليوم من فساد وبلاوي. تصوري لو أنه لم يماطل في قبول اتفاقية قرنق-الميرغني في فترة حكمه الأخيرة 1986-1989. وتصوري لو أنه وقف موقفاً أخلاقياً وقانونياً صارما من طرد الحزب الشيوعي من البرلمان في العام 1965، ومن مهزلة محكمة الردة ضد الأستاذ محمود محمد طه في العام 1968. وتصوري لو أنه ألغى قوانين سبتمبر في العام 1968، لأنها لا تساوي الحبر والورق الذي كتبت به، كما قال هو نفسه بذلك، قبل أن يرتد على نفسه ويبقي قوانين الهوس تلك كما هي. تصوري....وتصوري....وتصوري حال السودان لو لم يدخل الصادق المهدي (الحاكم السوداني الوحيد الذي وجد فرصتين لإصلاح حال السودان، ولم يفلح) في المسرح السياسي السوداني بفساد سياسي. هذا الرجل لم يفلح من قبل. أضاع فرصتين نادرتين لإصلاح حال السودان. لم يفلح!! ثم هو يسعى لفرصة ثالثة!!! ولن يفلح!! سلام وأشواق يا لنا، لك ولصديقنا د. مهدي عثمان والأسرة الكريمة.