أختنا الحبيبة تراجي تحية طيبة وعيد سعيد لك ولحازم وسند وكل ناس كندا
هذه مداخلة كتبتها في أحد بوستات أختنا نجلاء سيد أحمد أحب أن أنقل جزءا منه إلى هذا البوست لأن بثينة وقتها لم تكن مشتركة في سودانيز أونلاين ولذلك نقلت بعض ما كتبته في صالون الجمهوريين مخاطبة نجلاء.
ـــــــــــــ سلام يا نجلاء
بثينة تروس من كندا ليس لها حساب في سودانيز أونلاين ولذلك سأنقل لك ما كتبته في منبر آخر لأنه سيكون له تأثير كبير.. في البداية هذه هي بثينة في مظاهرة كالقري في كندا مظاهرة كالقرى البرتا (السبت 14 يوليو 2012) صور وفيديوهات يوم السبت الفات ومعها موني "أو آمنة" وسيجيء ذكرها في الكتابة أدناه. التحية للنصري أمين الذي افترع البوست:
رمضان كريم ياسى ياسر الحقيقة ما انزعجت للفيديو بالقدر الذى صوره لى خيالى قبل مشاهدته,والسبب فعلا مثلما اوردته انت لنجلاء شئ طبيعي,لان الطفل فى النهاية هو نتاج اسرة متفاعلة مع مجتمع اسرى كبير,لذلك الطفل امين بيعبر عن تفاعله للاحداث الدائرة امام اعينة فى بيته وفى الشارع وفى الحكايات البيسمعها باستمرار. يعنى مثلا عندنا هنا يظهر فى الميديا اعلان لفيلم اوفنان مشهور زى(جيستن بيبر) مثلا بتلقى كل الاطفال على اختلاف اجناسهم او البلدان التى هاجروا منها بيفكروا بنفس الطريقة وبيتساووا فى الاهتمامات, لذلك حالة امين طبيعية بل ايجابية تدل على انه طفل ذكى وواعى ومستمد طاقة الوعى هذه من نجلاء وبخارى انفسهم, وفى اعتقادى انه فى مستوى وعيه هذا لا يحتاج لان يتم التخوف من ان يتأثر نفسيا بالصورة التى تؤثر على اخلاقة او سلوكه, لانه بذات المقدرات فى معرفة سوء البشير و النظام مقارنة مع من حوله من خيرين سوف يتمكن من امتصاص هذه الشحنه العاطفية بالتدريج ومع الايام.. انا احكى ليكم حكايات لطيفة لتجاوب الاطفال مع بيئتهم الاسرية مثلا نحن فى البيت فى حالة سماع للانشاد دائم, اصبحن بناتنا بنفس المقدرة التى يجيدن بها سماع الاغانى الغربية بيستمتعن بالانشاد ,وكمان بيختارن ,اخلاص همت زمان صوتها حاد, القصيدة دى احلى عند عبد الله فضل الله والقصيدة الفلانية انا مابفتكر زول ينشدها غير كرومة وهكذا ويمشى بيهن الحال لدرجة التطرف وتحويل القصيدة الى اخرى او اغلاقها!! وحكاية ثانية زارتنا ماما فاطمة وعمر آمنه كانت تقريبا خمسة سنوات, وعشان نونس ماما فاطمة ادخلنا تلفزيون السودان, فجأة لقينا مونى تلقاها براها تغنى(سير سير يا البشير)!! وحكاية اخرى فى الاسبوعين الفاتو كنت منشغلة بالاعداد للمظاهرة التضامنية مع ثوار السودان, وبعد نجاح المظاهره التى شاركن فيها بنياتى , صارت اغنية مونى المفضلة مع ايقاع تصفيقى (حرية سلام وعدالة)( ثورة حتى النصر)وبعربى فصيح.. وألطف حكاية حدثت امبارح .انا طبخت لى ملاح بامية بالأرز وعاجبنى جدا لمحبتى للبامية, ومع اضافة فتر [تعب] بعد ارجع من الشغل اكلتهم البامية لمدة تلاتة أيام متتالية يوم بالارز ويوم بالخبز مع تشكيلات سلطة وبدون, امبارح رجعت من الشغل,فإذا بمونى كتبت ليها ورقة ورافعاها فوق فى حالة هتافية ( to ICC بامية).. وأمين بخارى كثر.. الله يلطف مع تحياتى للعزيزة نجلاء سيد احمد عبركم بثينة
ويا ستي هنا فاطمة وآمنة بنات بثينة وخالد في أداء لكلمات الأستاذ محمود أمام المحكمة في احتفال مدينة كالغري بذكرى الأستاذ سنة 2011
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Yasir Elsharif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست