تم إعتقال عدد من الشباب المتظاهرين فى مناطق متفرقة من الخرطوم

Quote: جهاز أمن النظام يخفي بشكل مريب الناشطة وداد عبدالرحمن.. بعد اعتقالها خلال تحركات شباب التغيير جهاز امن النظام قام عصر البارحة الحد 21 مارس باعتقال الناشطة / وداد عبدالرحمن درويش والتي لبت النداء الوطني الذي دعت له مجموعات الشباب من الوطني الغيور في سياق جملة تنادي بإسقاط النظام لم تكن وداد عبدالرحمن المعتقلة الوحيدة في هذا اليوم حيث أن خارطة الاعتقالات اتسعت لتشمل حوالي الـ 150 شاباً بعضهم من كان مشاركاً في العمل الجماهيري ومنهم من اعتقل على أساس الاشتباه في الفترات المسائية بدأ النظام في إطلاق عدد من هؤلاء الناشطين منهم من تم إطلاق سراحه مباشرة ومنهم من تم إطلاق سراحه عبر أسام الشرطة بواسطة الضمان الشخصي فيما لا يزال هناكـ عدد مقدر من المعتقلين رهن الحبس إما في مقار الأجهزة الامنية أو في دور الشرطة كان جميع من شهد واقعة اعتقال وداد يدركـ أن لهذا الاعتقال ما بعده فـ وداد قاومت بكل جسارة أول من تقدم محاولا اعتقالها وتعاركت معه بكل جسارة المرأة السودانية الأمر الذي أدى في النهاية لأن يجتمع عليها حوالي الـ 4 أفراد من جاهز الأمن قام هؤلاء المجرمين بإيساع وداد ضرباً بكل ما أوتوا من قوة مستخدمين في ذلك حتى مسدساتهم وكلاشاتهم التي كانوا يحملونها رغم ارتدائهم للملابس المدنية ... يبدو بعدها أن وداد وصلت لحالة أشبه بفقدان الوعي وتم جرها جراً والقائها في أحد البكاسي على ضوء كم الاعتقالات التي تمت ... تحركـ عدد من المحامين الشرفاء نحو أقسام الشرطة المختلفة وفي احد هذه الأقسام ... قد يكون القسم الشمالي أقرب الأقسام موقعاً لمسرح الحادث.. ( سأعود لاحقاً من أجل التأكيد على القسم الذي تم التحصل منه على المعلومة ) تم ابلاغ المحامين أن وداد عبدالرحمن تم استلامها من قبل جهاز الامن وأنهم لا يعرفون أين وداد الآن بالضبط فقد تم ترحيلها .. هي وبعض الناشطين الآخرين الذين لبوا دعوة شباب من أج التغيير في وقت لاحق .. عند الحادية عشر ليلاً بالتقريب ... قامت وداد بالاتصال على أحد الناشطين ... ذاركة أنها في مستشفى الخرطوم.. وأنها تنتظر الدور لأجراء أشعة مقطعية للرأس وأنها تستعمل هاتف أحد الأطباء قامت مجموعة على وجهـ السرعة بالتحركـ إلى المشفى ... لكن هناك لم يكن أدنى أثر للناشطة وداد تم قلب المشفى رأساً على عقب الحوادث... العيادة الوسطى .. قسم العظام ... قسم المخ والأعصاب جميع مرافق المستشفى .. وملحقاته ... والأعجب أن الهاتف الذي اتصلت منه أصبح مغلقاً ... المجموعة التي ذهبت إلى هناك لم تيأس ... ولأن من بينها كان ثمة طبيب ... فقد استطاع الاتصال بعدد من شرفاء الأطباء في المستشفى الأدهى والأمر ... أنه وبمساعدة الأطباء عبر الإطلاع على سجلات المرضى ... لم يكن هناك أدنى وجود لاسم وداد عبدالرحمن الشيء الأكيد أن وداد قامت بالاتصال وأكدت على مكان تواجدها وسبب تواجدها ... والشيء الذي تقوم به أو هي مقبلة عليه وهي اجراء صور مقطعية ... يحدث كل هذا ... ثم لا يكون هناك أي أثر مادي لـ وداد في المستشفى ولا حتى أثر على مستوى السجلات فهذا قد يشير إلى أن الاجراءات الطبية التي تمت لها إما أنها تمت لها تحت اسم مستعار ... أو حتى ربما بدون فتح سجل وتدوين معلومات من خلال هذه الوقائع .. منذ بدء الاعتقال والكيفية التي تمت به مرورا باتصالها ... انتهاءاً باختفائها مرة أخرى فهذا يشير بشكل ما إلى حدوث مكروه ما إلى الناشطة وداد وأن الأجهزة الامنية ربما لديها ما تخفيه عن حالة وداد