|
جمعة 27 سبتمبر تظل خالدة في وجدان السودان ان تحققت ارادتها ومقاصدها
|
اليوم وبعد اداء فريضة الصلاة في جمعتها هل يستجيب رواد المساجد للانضمام لركب ثورة الصبية والشباب الذين مهروا بدمائهم انطلاق الثورة المدنية الثالثة في تاريخ هذا البلد عبر الاحتجاجات المدنية ضد العسكر ولكن هنا العسكر بلون ورداء الحزب فهل يستجيب احرار السودان لنداء جمعة الشهداء ، النصر لهؤلاء الصبية والشباب من طلاب المدارس فهم من قادوا الثورة ضد رفع الدعم
وعلى بقية شعب السودان الحر الانضمام لهؤلاء تكريما ووفاءا لمن سقط منهم برصاص الكجر وبصاصي النظام
على قادة الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني ومعارضي الحكومة واسلامي البلد التنافس الشديد في الصفوف الامامية لقيادة هذا التظاهر السلمي ضد الطغمة الفاسدة وليس المزاحمة فقط على صفوف الصلاة في هذا اليوم العظيم الذي سوف يزلزل عرش هؤلاء المستفزين رغم الظلم الذي حاق بنا منهم ، لن تسقط الانقاذ إلا بتوحدنا جميعا وليس هنالك مستحيلا فالناظر اليوم رغم بوليسية دول الجوار ومكوثها اطول فترة في الحكم ولكنها سقطت امام ارادة الشعب في التغيير
هل يمكن لنا ان نشاهد الشيوخ وائمة المساجد في هذا التظاهر السلمي ضد النظام تحت شعار الشعب يريد تغير النظام
هل نتوقع في خطبة اليوم للشيوخ الاجلاء الكاروري وعصام البشير وكل ائمة السلطان ان يجهروا بكلمة حق في وجه السلطة حول اراقة دماء هؤلاء الاطفال والصبية والشباب ، وهل نتوقع منهم حديثا يختلف مع توجه الحكومة حول رفع الدعم
عكســـــة :- التظاهر السلمي اقوى سلاح وانجع في زلزلت هؤلاء الجبابرة بس يحتاج منا ومنكم الصمود ، والرجاء البعد عن اي صور لتخريب الممتلكات الخاصة والعامة فهي ملك للشعب وكم من مواطن فقد سيارته ومتجره خلال الثلاثة ايام الماضية ويلقاها من منو وللا منو
مودتي
الرحـــــال
|
|
|
|
|
|
|
|
|