|
نصيحة الى حكومة المؤتمر الوطني .. بخصوص رفع الاسعار
|
عن تميم بن أوس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه البخاري ومسلم . الامر لا يحتاج مني الى كلام كثير الشعب السوداني عاش ولفترة اربع سنوات فائتة حالة صعبة من ضيق المعيشة ، والمتسبب الاول فيها هي هذه الحكومة وارتفعت الاسعار في هذه الفترة ارتفاع كبيرا لم يحدث ان فعلت الحكومة اي خطة لتدارك هذا الارتفاع في الاسعار ارتفع سعر صرف الجنيه السوداني مقابل العملات الاجنبية ارتفاعا كبيرا وملحوظا لم تفعل الحكومة أي فعل او اي تحرك او اي خطة لتدارك ذلك من ضمن الحلول التى لوحت بها الحكومة لتطبيقها هي التقشف وتقليل الصرف على الوظائف الدستورية وعلى الدستورينن ولكن لم يتم فعل اي تحرك في ذلك بل الامر ازداد سوءاً صدرت بعض التوجيهات لتقليل ورش العمل والمؤتمرات التي تعقد ولكن لم يتم ذلك والدليل ان قاعة الصداقة قد استهلكت مللايين الدولارات في مؤتمرات لم تنجح في احداث اي تنمية او تقدم في السودان صدرت توجيهات كثيرة لتقليل الصرف على ميزانية التنمية ولكن لم يحدث اي شيء والدليل الابراج التي قامت في وزارة الدفاع وفي باحة القصر الجمهوري وفي باحة رئاسة مجلس الوزراء صدرت توجيهات كثيرة بعدم تجنيب الاموال ف اي الوزارات فكثير من الوزارات لم تستجيب لذلك فهذا التوجيه ذهب ادراج الرياح
أصبح المواطن السوداني محتار ، ولم يعد يصدق اي خطة للتقشف او تقليل الانفاق خاصة على ميزانية وزارة الدفاع او ميزانية التنمية او الدستوريين الذين هم المصدر الاول لعجز الموازنة العامة في الدولة حيث يستهلكون اكبر الانصبة وميزانية الدفاع ايضا تستهلك اكبر الارصدة ، دون فائدة فالصرف زاد على ميزانية الامن والدفاع واسرائيل ضربت قلب الخرطوم وسقطت هجليليج وسقطت كرشولا اذن لافائدة ابدا في تلك الميزانيات
جاءت ثورة الانقاذ الوطني لتخفيف حدة الفقر التي ضربت المواطن ... هل حدث ؟ ذلك لم يحدث جاءت ثورة الانقاذ الوطني لإحداث تنمية في القدرات للشعب والتنمية في المجالات الاقتصادية هل حدث ذلك ؟؟ لم يحدث جاءت ثورة الانقاذ الوطني لتوحيد البلاد .. هل حدث ذلك ؟؟ لم يحدث
تريد الحكومة ان تزيد اسعار بعض السلع نصيحتي للحكومة عدم الاقبال على هذه الخطوة أما إذا رفضت الحكومة هذه النصيحة _بل ونصائح جميع الشعب السوداني فالشعب السوداني باجمعه يرفض هذه الزيادات _ فتتحمل المسؤولية كاملة في المظاهرات التي سوف تندلع نتيجة لذلك وما يترتب عليها من دمار وحرق وتعطيل دولاب العمل في كثير من المؤسسات خاصة التعليمية فالمواطن (ما ناقص معاناة وليس لديه ما يخسره ) وسوف يخرج للشارع كي يعبر عن عدم رضاه عن هذه الزيادات وسيترتب على ذلك مشاكل امنية كبيرة جدا وسيترتب على ذلك تدخل بعض الجهات الخارجية لتأجيج الموقف والنيل من مقدرات هذا الشعب ، فحقيقة المواطن اصبح لا يثق في كثير من القرارات وازدادت معاناته بل وتزداد يوما بعد يوم فليس له مكان الا الشارع كي يعبر عن سخطه وعدم رضاه بهذا ، كثير من المواطنيين بيقولو ( هي الحكومة بدل ما تخفض الاسعار تزيدها ، ناس الحكومة ديل ما شايفين التجار بعملوا في شنو ، التجار كل واحد يزيد في السع على كيفو بدل ما يتدخلوا للحد من ارتفاع الاسعار يجو يزيدوا الاسعار دا كلام ما مقبول ) ارجو ان تسمع حكومة المؤتمر الوطني نصيحتي هذه بل ونصيحة كل المواطنيين بعدم الاقبال على هذه الخطة الا هل نصحت اللهم فاشهد
|
|
|
|
|
|
|
|
|