الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
***** **** السؤال الأوّل : * من هو محمد زين الشفيع، وكيف تحب أن تقدم نفسك؟ ___ ___ إجابة السؤال الأوّل : محمّد زين الشّفيع أحمد محمود ، ذاك الـقـرويُّ البسيـط ، الّذي ائْتَــدَمَ من الإيـدامات ( أُم بارد)
و (أم تَرَبيقَة ) و( أم تَكَشُو ) ، فأنا ابن تلك الأُمّهاتِ الثلاث وعليْهِنَ اعتمدتْ تربيتي ، وأظُنُّهُنّ على وزن
( اللاءات الثّلاث ) ههههه ، أمزح يا سيِّدي ، إذْ لا يُدرِكُ كُنْهَهنّ إلا ريفيٌّ قُحٌّ الْقَالَب، موغلٌ ومُمتزِجٌ في
الرّيفيّةِ وممتليءٌ بها من جميعِ وُجوهِه ، أضفْ إلى ذلك وجبة ( الْكسرة بي موية ) ؛ إذْ يُقالُ في عُرفِنا
كريفيّينَ آكلين لها وعلى دارجةِ القول :
كِسْرَة بي مي .. الزّول تَرْمي ..
لا بتغلِّطْ عليك .. ولا بتوسِّخْ يديك ..
بس ..
بتشيل شَحمة عينيك ..!
ممّا يَجْدُر بهذه الطُّعومِ – بحسبِ زعمهم - أن تندرِجَ تحت طائلةِ الأكل المُسمّى عند الرّيفيّين ( أكل حفظ
حياة بس ) ولا أحسبُهم مُحقّين فيما ذهبوا إليهِ من قول ؛ إذْ لا دهونَ ولا يحزنون تلِجُ بصاحبِها إلى
سماواتِ السُّمنة أو ما جاورها من أمراضٍ وأمكنة ، لذلك ربّما أبدو نحيفًا كما تَرَى وأظُنُّها نحافة
أورقانيك دون كيماويّات ههههههه ..
كما إنّني نشأتُ بعُدّة قُرى وادعةِ الطِّباع وعلى رأسِـها ( سليم ) حيثُ مَوْلدي فيها ، فتلك القريةُ أراها
تتحدّثُ برئةِ المدينة أو فلنُقلْ إنّها مدينةٌ تنعمُ بهدوءِ الْباديةِ والأرياف ، فأيُّ فاتنةٍ هي .. !
وأحسبُ أنّني طُفتُ ونَشأتُ وتشكّلتْ ملامحي استقاءً من عُدّةِ أمكنة وأرياف إذْ قَدِمَ جدّ والدتي من القرى
الّتي بأرياف مدينة شندي ( الْجوير وسيّال كرم الدّين ) ؛ ومن بعدُ إلى قريةِ ( تُورس ) الخضراء ،
واستقرَّ بعضُهم بقريةِ سليم ؛ وآخرون بقريةِ تورس، وقَدِمَ والدي من قرية ( أبو دقن ) من ريفِ المناقل
، أرجو أن ينتبِهَ القاريءُ لقولي ( أبو دقن ) على ذاك النّحو وأن يجدَ لي فيها الْمخرج ؛ فربّما في ذهني
شيءٌ ممّا وردَ على الحكاية كما يذهب الأعاريبُ الأقدمون ، والّتي يجوزُ فيها أن تقولَ ( مررتُ بأبو
ظبي ، ورأيتُ أبو ظبي ... إلخ ) وأهلُ النّحوِ أدرى وأعلمُ بذاك التّخريج منّي .
ثمّ أعودُ إلى ما كنتُ في مِضمارِه لأقول : تنقّلنا مرارًا ونحن تتملّكُنا الطُّفولةُ حينها إلى أمكنةٍ ريفيّةٍ
كثيرة بحسب عمل والدي في مكاتبِ الرّي ؛ منها مكتب تورس رقم 33 والقناطر ، والّتي منها القنطرة
التي أمام قرية ( أبو شنيب ) بالجزيرة ، وكنّا وقتَها نحفظُ المكاتبَ والأشجارَ والعقارب والثّعابين كحفظِنا
لقصيدةِ : ( دُجاجي يلقُطُ الحبَّ ) ..!
ولا أودُّ أن أذهبَ بك بعيدًا سيّدي الْجميل /أيمن ؛ وأنا تتملّكُني روحُ القصّ ؛ فخذْها على مُختصرِ
الْقَوْل : بأنّي رجلٌ بسيطٌ وريفيُّ النّكهةِ والْمِزاج وبذاك أفخَرُ ؛ أو هكذا شُبِّهَ لي ..
***** *****
السؤال الثّاني : * لديك اهتمام كبير بعلوم اللغة العربية المتخصصة مثل النحو والصرف والعروض. كما أنك متخصص في الهندسة الغذائية، ما هي طبيعة تخصصك، وكيف استطعت أن تجمع بين الهندسة الغذائية وعلوم اللغة العربية البحتة؟ ___ ___
إجابة السؤال الثّاني :
أكاديميًّا درستُ كليّةَ الهندسةِ والتّكنولوجيا ، وتخصّصتُ في مجال هندسة وتكنولوجيا الأغذية ، وكذا
أعملُ في المجالِ ذاتِه الّذي درستُه ، منذُ ما يقرُبُ الاثنتيْ عشرة سنة ، وفي قسمِ ضبط الجودة والآيزو
على وجهِ الدّقّةِ والتّحديدِ والخُصوص ، غيرَ أنّني لديّ اهتمامٌ بالغُ الشّأوِ والمدى بفقهِ اللُّغةِ العربيّةِ
وعلومها الأُخرى من نحوٍ وصرفٍ وعَرُوض كما تفضّلتَ أنفًا بالذّكر ، وتلك العلوم تأخُذُ جُلّ يومي من
اهتمامٍ ومُدارَسة حتّى عندَ إشاراتِ المرورِ الْحمراء ؛ صادقتُ علاماتِ الإعرابِ وما كان من أضرابِها
من علمِ النّحو والصّرفِ منذُ زمنٍ بعيد ، فبها أنا مولَعٌ وكَلِفٌ حدّ التّولُّهِ والوَلَعِ والاهتمامْ ، أُحبُّ المفردةَ
كثيرًا ، وأتتَبَّعُ نشأتَها وسيرَها واختلافَ مُؤدّاها ودَلالاتِها منذُ القِدَم وحتى عصرِنا الْحالي ، حُوشيَّها
وغريبَها وما أكسبتْهُ الْعامّةُ السَّيْرورَةَ والصَّيرورةَ ولاكتْهُ الألسُنُ ، ورُجوعي للمعاجمِ وبخاصّةٍ لـسـان
العرب لَجِـدُّ كثيرٍ وغالب ..
***** *****
السؤال الثّالث :
* أنت شاعر لديك قصائد عديدة ، وتكتب القصة القصيرة والرواية. أين تجد نفسك في القصيدة أم القصة ؟ : ____ ___
إجابة السؤال الثّالث :
هو ذاك ، الشِّعرُ في بيتنا منذُ بواكيرِ نشأتي ، والدتي ( بتول ) يرحمُها الله كانت شاعرة ، تقولُ الشّعرَ
على سجيّتِها وسليقتِها لكنّها بكلِّ تأكيدٍ ليستْ كالْخَنساء ، وكذلك جدّتي لوالدتي ، وشِـعرَهُنّ أراه لا
يندرِجُ تحت صنفِ التّفعيلةِ الْحُرُّ أو قصيدة النّثر ، بل ذو مفردةٍ دارجةٍ وبسيطةٍ ، وربّما أراه أقربَ إلى
بعضِ أوزانِ الشّعرِ العَرُوضيّ الْمُلتزمِ بالقافيةِ والوزنِ إلى حدٍّ كبير ، نشأتُ منذُ الصّغرِ أسمعُ نشيدَهُنّ
ليلًا وعلى سليقتِهنّ وبصوْتٍ منهنَّ جميلٍ يُطربُ الأُذنَ ولا يضُرُّها، هذه هي البيئة الّتي توفّرتْ لي منذُ
الصّغر ، لذا فالحسُّ الشّعريُّ ربّما نَمَا عندي من هناك ، إضافة إلى اِطّلاعي الدّائم على أشعارِ الأقدمينَ
والْمُحدَثينَ من الشُّعراء ، لكن ! ومع كتابتي للشّعر بجميعِ أضرابِهِ أرى أنّ الشّعرَ صعْبُ الْمَوْرِد إن لم
تمتلكْ الْموهبةَ والاطّلاعَ والدُّربَة ، وفي ظنّي وتقديري أنّ قصيدةَ النّثرِ هي أصعبُ نَوعٍ من أنواعِه ؛
والّتي يظنُّها الكثيرون سهلةَ الصّنعِ والبناء ، وعن رؤيتي الخاصّة أرى نفسي قاصًّا في المقامِ الأوّل إلى
حدٍّ بعيد دونَ ارتواءْ ..
***** *****
السؤال الرّابع :
* بعض قصائدك تنحو إلى السرد القصصي، هل هي محاولة أن تجمع بين القصة والقصيدة في شكل جديد؟ ____ ____
إجابة السؤال الرّابع :
لا أجدُ أفضلَ ممّا قلتَه أنت ووصفتَه ، وأظنّ أنّ النّصّ فيه امتحانٌ للسّردِ واستدراجه على منابرِ الشّعر
وأظنُّ أنّ هذا يبلغُ باللّحظةِ الشّاعريّة إلى مدًى بعيد ، وربّما هكذا أزعُم ، لكنّها ليستْ شكلًا جديدًا كما
تفضّلتَ فقد سبقني عليها الْكثيرون ، ولذلك أرى أنّ زُهيْرًا لم يبتعِدْ كثيرًا عن وجهِ الصَّوابِ حين قالَ :
ما أرانا نقولُ إلا مُعارًا *** أو مُعادًا من قولِنَا مَكرورًا ..
***** *****
•السؤال الخامس:
* صدر لك قبل عامين تقريباً روايتك المسماة: "أوجاع تحت سرابيل الخاصرة"، لماذا لا تنوي نشر بقية أعمالك وهي كثيرة ومتنوعة بين شعر وقصة، هل هناك أعمال جديدة تنوي اصدارها قريبا؟ ____ _____
إجابة السؤال الخامس :
أنا أنوي منذُ زمن يا صديقي ، لكنّ سيّدي المال لم يَنْوِ بعدُ ، ولم يأتِ ناحيَتي ، وأظنُّه غاصبًا منّي ، وأنا
في انتظارِ نواياه الْمُوجبة اتّجاهي ، فالمالُ رجلٌ لطيف ، يُفرِحك حينًا ويَحْزُنُنا أحايينَ مُماثلة ، فإن
صادقتَه أنتَ يومًا فأخبرْه أن يتلطّفَ بي قليلًا كي تجدَ أعمالي حظّها من الطّبعِ والنّشر ، وما أحسبه
برافضٍ اقتراحَك ذاك ههههههههه ، وهذه الرّواية الّتي ظهرت للنّاس قديمة قِدَم الْكِـسرة كما يقولُ
كبراؤُنا ، وهي مخطوطةٌ – كما تعلم - منذُ مارس من العام 1998 م وهي في احتجابٍ عن أعينِ
القاريء ؛ ولم ترَ الإشراقَ والنُّورَ إلا في العام 2010م ، وأظنُّه غير خافٍ عنك أمرُ طباعتِها فقد تمّ بعدَ
استدانةٍ لمبلغٍ من المالِ من عزيزٍ من أعزّائي الْمُقرّبينَ ولمّا أزلْ في أكنافِ ردِّ ذلك الدَّيْن إليْهِ ؛ وهو ما
يزالُ في اتّساعِ صدرِهِ الْمعهود في انتظاري ؛ فـ للهِ دَرُّه من رجلٍ صابرْ ، وكما نقولُ على الطّريقة
الدّارجة : ( الْفَلَس راجلَـنْ كَلَس بلحيل )، الأعمال القديمة والجديدة كلاهما موجودٌ في أضابيرِه ، ونيّةُ
النّشرِ أيضًا تنْحَى ذاتَ الْمَنْحَى ، كما لي من القديم روايةٌ ثانية مكتوبةٌ على الورق منذُ العام 2004 ،
وتحمل عنوانَ : ( امرأةٌ خلفَ أكوامِ الرَّماد ) ، وكتابانِ قصصيّانِ ، أحدُهما بعنوان : ( فَوْضَى دجاجِ
الْقرنِ الْعشرين ) ، وأيضًا هناك كتابٌ شعريٌّ لم أتّخذْ له اسمًا بعدُ بسببِ قلقي الدّائم وتوهاني في إيجادِ
الاسم المناسب له أو دعْنا نَقُلْ : ( الْحياةُ تنتَحي طرفًا من أُجاجِ الأزقّـة ) ، أظنّها تسمية مُناسبة ..
***** ***
السؤال السادس :
* يمكن للقاري أن يتلمس في أغلب أعمالك -المنشورة أو غير المنشورة- تأثير الاغتراب والابتعاد عن الوطن خاصة في أعمالك القصصية، ويظهر ذلك في الشخوص، والتراكيب القصصية بصفة عامة. إلى أي مدى تتفق مع هذا التحليل؟
____ ____
إجابة السؤال السّادس :
لا شكَّ أنّ الكاتبَ يتأثّرُ بما حولَهُ من مفرداتٍ بيئيّة ويتأثّر بما يطرأ عليها وعليه من تغييرات وقد تبدو
وتظهر هذه التغييرات في أقاصيصه جليَّةً واضحة ، لذا أذهبُ معك في ذاتِ التّحليلِ الّذي أوردتَه وبعيْنٍ
شبه مفتوحة ..
**** ***
السؤال السّابع :
* من خلال غيابك عن السودان لسنوات طويلة، ماذا اضافت تجربة الاغتراب لكتاباتك؟ أو ربما ترى أن التجربة برمتها تشكل عائقاً أمام تدفق الابداع؟ ____ ____
إجابة السؤال السّابع :
والله يا أخي أيمن ، وبالرُّغمِ من اتّساخِ أظافرِ الاغتراب بالآلامِ والأوجاعِ والفقدِ إلا أنّ الغربة أجدها
تُضيفُ للكاتبِ كثيرًا ، وليستْ ذاهبةً في السُّوءِ إلى مَداه ، فهي بلا شكٍّ تجعلُ الكاتبَ يخلو بنفسِهِ وتجعلُهُ
أكثرَ التصاقًا بها إذْ ينفردُ بها ويتحدّثُ إليها ويستشيرُها في كثيرٍ من أُمورِه ، وربّما تجعلُك تقرأُ الْوطنَ
بعينٍ أكثرِ اتّساعًا من ذي قبل ، والغربةُ أيضًا بها متّسعٌ زمنيّ قلّما تجده بالْوطنِ الأُمّ ، لما به من
اجتماعيّاتٍ تأكُلُ الأزمانَ أكلًا لمّا ، لذلك أعتقدُ أنّها وبرغمِ قساوتها فهي أرضٌ خِصْبةٌ للقراءة والإبداع
الكتابي لأنّ القساوة وإن بلغتْ أشُدّها أو اتّزنتْ فهي أداةٌ مُحفِّزةٌ للكاتب بوجهٍ من الْوجوه ولن تُثنيَه
عنِ الْعَطَاء ، ثمّ إنّ الْعولمة ووسائل الاتّصال قد قلّلت كثيرًا من معاناةِ الاغتراب فما بين طرفةِ عينٍ
وانتباهتِها تستطيعُ أن تستشِفَّ أخبارَ قريتِك وأُناسِك الْبعيدين بمكالمةٍ هاتفيّة تُقدّر بخمسِ ريالات وذلك في
أسوأِ حالاتِ جَيْبِك ، وأنت مُتّكِيءٌ على كُرسيِّك حيثُ تجلس ، هذا إذا سلّمنا جدلًا واعترفنا بالحدود
الجغرافيّة للبُلدان واعترفنا أنّ لكلِّ كاتبٍ وطنًا بعيْنِه رُغمَ عدم تسليمي بذلك ، لأنّ كثيرينَ منّا ما يزالون
مغتربين داخلَ أوطانِهم ..
***** ****** ***** *****
السؤال الثّامن :
* كلمة أخيرة : _____ _____
إجابة السؤال الثّامن :
إن كانتْ هناك ثمّةَ كلمةٌ تُقال فلا شيءَ يَجْدُرُ بي ذكره الآنَ غير أن أشكرَك على تلك السّانحة الّتي
أتَحتَها لي هنا ، وأرجو أن أكونَ كَوَزْني وكما يقولون : خفيفَ الظِّلِّ على مَنْ يقرؤني ، آملًا لكم
ولصحيفتكم الغرّاء كلّ توفيقٍ وحَظْوَة ..
هذا وكونوا بخيرٍ أجمعين ..
*** ***
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم | محمَّد زين الشفيع أحمد | 09-08-13, 08:35 AM |
Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم | محمَّد زين الشفيع أحمد | 09-08-13, 08:58 AM |
Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم | بله محمد الفاضل | 09-08-13, 09:11 AM |
Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم | محمد علي البصير | 09-08-13, 09:01 AM |
Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم | محمَّد زين الشفيع أحمد | 09-08-13, 09:14 AM |
Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم | وصال عالم | 09-08-13, 09:33 AM |
Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم | جعفر محي الدين | 09-08-13, 10:17 AM |
Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم | ibrahim fadlalla | 09-08-13, 10:50 AM |
Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم | محمد علي البصير | 09-08-13, 11:07 AM |
Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم | محمد عبدالله مختار | 09-08-13, 03:47 PM |
Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم | Abuzar Omer | 09-09-13, 03:23 AM |
Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم | محمَّد زين الشفيع أحمد | 09-09-13, 12:24 PM |
Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم | محمَّد زين الشفيع أحمد | 09-09-13, 01:31 PM |
Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم | محمَّد زين الشفيع أحمد | 09-12-13, 03:38 AM |
Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم | محمَّد زين الشفيع أحمد | 09-12-13, 05:32 AM |
Re: إليكـمُ الْحِـوار الّذي أُجـريَ معي بصحيفـةِ الْخُـرطوم | محمَّد زين الشفيع أحمد | 09-12-13, 05:50 AM |
|
|
|