الأخ بابكر قدور شكراً على مشاطرةِ الإعجاب بهذا الكوكتيل المُعاد صياغُته فى ثقافةٍغير سودانية. لقد قدم الموسيقيين والفنانيين السودانيين أعمالاً يجبُ على الأقل الإعتزاز بها حتى وإن تم تصنيفها تحت مسميات تقلل من شأنها. فهى تنشُر ثقافتِنا الغنائية تحت إسم السودان برونقِها وإيقاعها الجميل. أهديك مقطع صغير (سبعة ثوانى) رفعتوا لليوتيوب قبل شوية وهو لإحدى أغانى البنات سجلتُه عام 2010 فى سوق مدينة إنجمينا. المقطع صغير جداً لخوفى من التصوير فى تلك اللحظات ولتجارب سابقة سيئة مع التصوير والإتهامات التى تعرفها.الأغنية السودانية لها رواج وقبول كبير فى تشاد ونيجريا ودول اخري فى الحزام الساحلى-السودانى. تصادف أيضاً أن حضرت حفلة فى النادي السودانى فى إنجامينا فى نفس التاريخ. كانت المناسبة وداع طباخ للسفير ، على مأذكر إسمه عم عوض، من الواضح أنه كان محبوباً جداً فى أوساط المجتمع السودانى هناك. قبل بداية الحفل إمتلأ النادى عن بكرة أبيه بأشخاص لاتستيطع أن تجزم بسودانيتهم أوتشاديتهم. فقد طرِبوا على أنغام خمسة شبانٍ قدموا أجمل الأغانى السودانية. جميع هؤلاء الشباب يقيمون فى إنجمينا وهم من أصول سودانية. أخبرنى أحد الأشخاص أن فنان ,ودمدنى ، إبن درق (حى من أحياء ودمدنى) الفنان محمد بخيت يقيم أيضاً فى هذا البلد. بل وأزيدك أيضاً إننى حضرت حفل صغير فى مدينة "أم دم" فى شرق تشاد كانت كلها أغانى مسجلة للفنانة ندى القلعة عام 2008 قرأت خبراً مفاده أن تشاد منعت بث الأغانى السودانية فى التلفزيون والراديو، لا أريد الدخول فى الأسباب. لكن اريد أن أقول علينا ألا نخجل من أغانينا المنتشرة فى هذه الدول بل يجب تقديمها وتطويرها فى قوالب سودانية فهى تعكس جزءً من ثقافة غنائية ثرة وغنية. تحياتى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة