قصتي مع مرض نادر وقاتل ... بقلم: بدور عبد المنعم عبد اللطيف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 01:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-28-2013, 02:04 AM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرض نادر وقاتل ... بقلم: بدور عبد المنعم عبد اللطيف (Re: Ridhaa)


    غادر دكتور عبدالله وتركني لأفكاري.. لابد أنه قد أخبر زوجي.. ياترى كيف يكون حاله الآن .. لشد ما أرثى له .

    الليل طويل .. طويل.. الآلام لا تبارح عظامي .. جسدي أصبح ثقيلاً وكأنَّ عظامي قد صُهرت من الحديد .. الممرضات يساعدنني بصبر على التقلب من جنب إلى جنب للتغلب على أوجاعي.
    الممرضة الفلبينية ذات القد الصغير تطفيء نور الغرفة.. يتسلل ضوء خافت من الممر الخارجي .. الممرضة تطلب مني أن آخذ قسطاً من النوم.. أرجوها.. أتوسل إليها أن تبقى معي.. أريد أي إنسان أتحدث معه.. تقول لي لابد لك من النوم.. الراحة ضرورية.. تستطرد قائلة: »أنت محظوظة مرضك فيروس وينتهي.. أنا مصابة بسرطان في الثدي وكل ستة أشهر أخضع لعلاج كيمائي قاسي«.

    تغادرني وهي تظن أنها قد خففت عني.. مواساتها تخيفني.. السرطان وهذا الفيروس كلاهما صنوان في الغدر والخيانة .. كلاهما يتسلل إليك دون أن تدري.. الأول يفتك بخلايا جسدك والثاني يتلف أعصاب هذا الجسد ويضعف عضلاته ويؤدي به إلى الهمود والشلل التام.
    أمضيت الليل بطوله بين الصحو واليقظة.. الممرضات في حركة دائبة طوال الليل .
    في الصباح كان زوجي وأولادي معي.. الهالات السوداء التي حول عيونهم تقول أنهم لم يذوقوا طعم النوم .

    أقول لزوجي بعد أن أصبحنا أمام واقع مواجهته تتطلب قدراً من الثبات والتعقل: »إتصل بإخواني إبراهيم وأحمد في لندن وبأخي الفاتح في أمريكا.. قل للفاتح أن لا يخبر أمي -التي تقيم معه- بحالتي«.
    »إتصل بأخي وأبن خالي فريد عمر مدني في السودان«. وفريد هذا من البشر الذين اختصهم الله بقضاء حوائج الناس فهو شهم.. كريم.. نقيَّ القلب.. متواضع.. يعمل جاهداً رغم مشاغله العديدة وتفانيه الجاد في عمله على ربط الأهل بحبال الود.. يُذكِّر الغافل ويفطِّن الناسي فلا غرو أن أجمع الأهل وغير الأهل على محبته واحترامه .

    ومن ترتيبات القدر أيضاً أن يكون فريد في تلك اللحظة في مدينة دبيّ في مهمة رسمية تتعلق بعمله في شركة سكر كنانة.. وكعادته دائما عندما يحضر في مثل هذه المهام إتصل بالمنزل فور وصوله ، ولما علم بحالتي جاء على عجل إلى المستشفى فخفف عني وجوده كثيرا.

    جاءت صديقتي وأختي عواطف الشيخ وهي ترسم إبتسامة على وجهها جاهدت قدر المستطاع أن تخفي بها قلقها .

    دكتور عبدالله يحذرني من عدم الأكل.. لا أستطيع .. كل شيء طعمه غريب.. الفواكه.. وحلو الجلي والكسترد.. كلها كمية السكر فيها غير محتملة.. عواطف تحضر كل يوم ومعها عصيدة بملاح الروب، ولكن إذا قدرت على معلقة لا أقدر على الثانية.

    الأهل والأصحاب والمعارف يتقاطرون من كل أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة ، وقد هزهم ما ترامى إليهم من نبأ مرضي .

    في اليوم الثالث أو الرابع لا أدرى حضر دكتور عبدالله ومعه رجل من الجنسية الآسيوية قدمه لي قائلاً : »هذا دكتور حكيم إستشاري أمراض المخ والأعصاب ذهبت خصيصاً لمستشفى المفرق (مستشفى المفرق يبعد حواليَّ خمس وأربعين دقيقة من مركز المدينة) وأحضرته ليطمئنك على سلامة تشخيصي لأن مرضك هذا يدخل في دائرة تخصصه حيث لا يوجد أخصائي في هذا المجال في المستشفى العسكري في الوقت الحاضر«.

    دكتور حكيم يدق بآلة حديدية صغيرة على أماكن مختلفة من الساقين والذراعين.. يؤمِّن على كلام دكتور عبدالله ويطلب منهم أن يفكوا الجبس من على قدمي.. يطمئني ويغادر المكان.
    الخدر والشلل يأخذان طريقهما إلى الأعلى.. بطني بدأت أفقد الإحساس بها.. ذراعايَّ ثقلتا.. لا أستطيع رفعهما.. وفيصل ونوار وعبدالرحمن دائماً بجواري يُسرون عني وهم يخبرونني عمن سأل واستفسر عني من الأحباب في كل مكان.. يحدثونني عن إتصالات إخواني اليومية وقد حال عدم حصولهم على الجوازات الإنجليزية والأمريكية دون حضورهم.. مهاتفات أخي وإبن خالتي الدكتور سامي خليفة إستشاري الجراحة العامة والمسالك البولية بدولة الكويت المتواصلة، وهو بقلقه هذا يمزج بين مهنة الطبيب وشعور وقلق الأخ.. إتصالات الأخوان أمال التيجاني علي وزوجها عبدالرحمن الطيب على طه المستمرة من جدة.. تلفونات فريد عمر مدني المتواصلة.. وغيرهم من الأحباب.. وهكذا أجدهم يحاولون التخفيف عني ما وسعهم ذلك.. ولكنهم في النهاية يغادرون ويتركونني مع الليل .. والليل في المستشفى طويل.. الليل في تلك الغرف مخيف.. في الليل تزكم أنفك رائحة الموت.. دبيب الأقدام.. الهمسات الخافتة.. صرير عجلات النقالة عندما تخرج من إحدى تلك الغرف تعني لي أن أحد جيراني قد غادر.. أترحم عليه.. وأبقى أعد الدقائق في انتظار طلوع النهار.
    الأيام تمر.. حالتي تتدهور.. عضلات الحلق تضعف.. عضلات الحنجرة تضعف.. الثِقل يغزو لساني.. لا أستطيع الكلام .. عشرون يوماً مرَّت.. وفي اليوم الحادي والعشرين كان الداء يحط رحاله على عضلات صدري.. يشلها.

    ألهث.. أستجدي نسمة الهواء.. الممرضة تضع كمامة الأوكسجين على أنفي.. لا فائدة.. تحضر المروحة .. المروحة تشوش على الأجهزة.. وأخيراً أدخلوني جهاز التنفس الإصطناعي لأبدأ مرحلة جديدة في صراعي مع المرض.. تلك المرحلة التي كان دكتور عبدالله متحسباً لها منذ البداية ولم يشأ أن يكاشفني بها.

    وهكذا دخلت في غيبوبة المخدر التي امتدت قرابة الشهرين .. تلك الغيبوبة كانت لي الرحمة من معاناتي الجسدية وكانت لي الراحة من معاناتي النفسية وأنا أرى أحبائي يتمزقون من أجلي كل يوم .

    في تلك الفترة كان أخصائيو العلاج الطبيعي يواظبون على تدليك وتحريك كافة أطراف جسمي والممرضات بدورهن يعدلن من وضع جسدي من وقت لآخر حتى لا أصاب بتقرحات الفراش من جراء الرقاد لفترة طويلة على وضع واحد.. دكتور عبدالله دائماً بجواري مضحياً حتى بيوم إجازته وراحته.. عناية لو كنت في أرقى مستشفيات العالم لما حظيت بها.

    وإذا كان للمجهود الطبي والعلاجي دور كبير في تجاوزي لتلك المحنة الصحية العصيبة فإن قراءة القرآن والدعاء لي من القلوب المؤمنة والعامرة بالحب والمودة الصادقة كان لهما الدور الأكبر في شفائي .

    الأحباء من كل أنحاء دولة الإمارات يجيئون وقد إرتجت جوانحهم من تدهور حالتي.. يدخلون غرفتي.. ينهارون.. تنهمر دموعهم أمام الجسد المسجى بلا حراك وقد غطيت العينان بضمادتين.. يعودون لبيوتهم.. يتْلُون القرآن.. يختمون الكتاب ويدعون لي بالشفاء.
    الأحباء في السودان والبلاد العربية وأمريكا وإنجلترا.. كندا والسويد وباريس وحتى في الصين بلغهم نبأ تدهور حالتي فاتجهوا بقلوبهم إلى رب العالمين أن تحدث المعجزة ويمن الله عليَّ بالشفاء .

    الأخ أحمد حسن عبدالمطلب يحضر وبصحبته شيخ جليل عُرف بالتقوى والورع.. إنه الشيخ المهندس سيد أحمد عبداللطيف.. يظل ذلك الشيخ بجانب سريري يتلو آيات الله البينات من قلب مخلص مؤمن وتشاء حكمة الله أن يذهب ذلك الشيخ الجليل إلى رحاب ربه راضياً مرضياً إثر نوبة قلبية مفاجئة وقد كان أكمل ما يكون صحة وعافية.

    ومولانا أحمد الحاج قبوجة يجيئني بالشيخ عبدالوهاب الذي يقيم في منطقة الشهامة خارج مدينة أبو ظبي ليتلو لي من آيات الله البينات ويبتهل إلى الله أن يلبسني ثوب العافية .
    وفي السودان كان الشيخ عبدالمحمود أبو يقوم بتنظيم حلقات لختم القرآن والدعاء لي بالشفاء في مساجد الأنصار بأم درمان والجزيرة أبا فيما كان آل الشيخ أبو صباح بالهلالية بدورهم يختمون القرآن ويدعون الله أن يشفيني ويزيل عني السقم والمرض.
    وإذا كنت قد تطرقت إلى دور الطب والقرآن في علاجي فمن المحتم عليَّ أيضاً أن أذكر أن تعاطف الناس معي ووقوفهم بجانبي طيلة تلك الفترة، كان لهما فضل كبير في رفع روحي لمعنوية مما عمل على تقوية جهاز المناعة في جسدي وساعدني على مقاومة المرض .
    »جريذلدا« تلك الفتاة الإنجليزية الشقراء التي جاءت إلى السودان بصحبة زوجها البروفيسور عبدالله الطيب في نهاية الأربعينات .. وها هي الآن كهلة تتوكأ على عصاها من ألم في الركبة وتجلس بجوار زوجها في غيبوبته التي أدعو الله أن يخرجه منها@.
    زارتني »جريذلدا« بصحبة عواطف الشيخ وحزنت لأن غيبوبة المخدِّر حرمتني من متعة الجلوس إلى هذه الشخصية الثرية التي تتمتع بروح المرح والدعابة السودانية الصرفة لدرجة تجعل الجالس معها لا يكف عن الضحك .

    أول ما التقيت »جريذلدا« كان في منزل عواطف الشيخ بأبوظبي في أوائل التسعينيات عندما حضرت بصحبة زوجها البروفيسور عبدالله الطيب الذي كان مدعواً من قبل المجمع الثقافي بأبوظبي لإلقاء محاضرة.. وبعد ذلك تكررت لقاءاتنا عند حضورها لأبوظبي مع كل زيارة لزوجها في ذلك الإطار.. كذلك إلتقيتها في القاهرة في منزل الأخت محاسن بخاري .
    ولما كانت »جريذلدا« من الفنانات المخضرمات في مجال الفن التشكيلي فقد قادنا الحديث ذات مرة إلى بنت خالتي الفنانة التشكيلية القديرة ستنا بابكر بدري ويومها علقت »جريذلدا« بتلقائيتها المعهودة وعربيتها المكسرة على ستنا بقولها :
    »ستنا ده قلبه أبيض زي اللبن«.

    فقلت لها: »إن الفنان الحقيقي لابد أن يكون أبيض القلب نقيَّ الوجدان لأن الحقد والسواد لا يمكن لهما أن يخلقا فناً ولا أن ينجبا إبداعاً«.

    كذلك كنا نتحدث عن عمي عبدالرازق عبدالغفار الفنان التشكيلي المبدع ومثَّال السودان الأول والذي لو ظهر في بلد غير السودان لوجد حظه من الشهرة والرعاية.. ولكننا هكذا.. دائما نغمط مبدعينا حقهم.


    ويكفي أن أقول أن لا أحد يتذكر للعم عبدالرازق الآن دوره في المساهمة في بعث الفنون الشعبية . فعندما شارك معهد التربية بالدلنج في عيد مدينة العلم (بخت الرضا) ولأول مرة - بعد إنشائه عام andamp;#1633;andamp;#1641;andamp;#1636;andamp;#1639; - قدَّم المعهد رقصة (الكمبلا) . تلك الرقصة التي استرعت إهتمام العم عبدالرازق أثناء طوافه بقرى جبال النوبة .. ومما رسخها في فكره ووجدانه ما كان يحس به من متعة عندما كان يشاهد طلابه يؤدونها في عطلة نهاية الأسبوع كضربٍ من ضروب التسلية والترفيه .

    وبحاسة وموهبة الفنان التي تدفعه للإهتمام بأدق التفاصيل الجمالية والفنية طوَّر الأزياء البدائية التي كانت تُؤدى بها هذه الرقصة إلى ألوان زاهية جميلة تدخل البهجة إلى النفوس وتتواءم مع إيقاعاتها المختلفة .

    أما في مجال النحت فإن كل من يزور مكتبة التيجاني الماحي بجامعة الخرطوم سيلفت نظره تمثال للراحل الجليل نُحت بمنتهى الدقة والبراعة كذلك الحال بالنسبة للزائر لمكتبة المرحوم محمد صالح الشنقيطي بالجامعة.

    أعتذر للقارئ لهذا الإستطراد والإقحام الذي بالنسبة لي له ما يبرره فأنا مريضة وبمرض غير عادي والمريض دائماً يكون حساساً وممتناً لكل من يتعاطف معه .. فكيف إذا كان ذلك الشخص »جريذلدا« والتي لم تكن علاقتي بها وثيقة للدرجة التي تجعلها تتجشم مشاق الرحلة لمستشفى زايد العسكري البعيد خاصة وأنها جاءت في زيارة قصيرة لا تتعدى بضعة أيام تمضي معظمها متنقلة بين الإمارات حسب جدول محاضرات زوجها .

    وأخيراً.. وبعد حوالي الشهرين الداء ينحسر.. العضلات الهامدة في صدري تدُب فيها الحياة.. العضلات الهامدة تتمدد وتنقبض.. الرئتان تنطلقان.. تمارسان وظيفتهما الطبيعية .. وأخيراً.. إنني أحيا.. إنني أعيش.. إنني أتنفس من جديد .

    دكتور عبدالله وأسرتي الصغيرة وأهلي وأحبابي يتنفسون الصعداء.. الممرضات ينقلنني إلى غرفة عادية كبيرة بها كنبة وكراسي وثلاجة وتليفزيون فأحس بالجو البيتي الذي طالما افتقدته .

    ومنذ تلك اللحظة بدأ دور إبنتي (نوار) التي أصبحت رفيقتي في تلك الغرفة، وفيما بعد.. إبنتي التي انقلبت الأوضاع وشاءت لها الأقدار أن تلعب دور الأم لبنت في مثل عمري.. تحملتني بحنكة وصبر الأم الرؤوم.. شاركتني آلام وخزة إبرة الحقنة اليومية التي كنت أخضع لها وأنا في كامل وعيِّ كما كنت أخضع لها وأنا في غيبوبة المخدر لأنها في كلتا الحالتين ضرورية للوقاية من تجلط الدم الذي ينتج عن الرقاد الطويل.. تحملت ضجري وقلة صبري في لحظات ضعفي ويأسي وعجزي.. كانت تجلس الساعات الطوال تحكي لي عمن سأل عني مهاتفاً ومن زارني طوال فترة غيبوبتي.. كانت تقرأ لي خطابات المستفسرين والمشفقين والداعين بالشفاء.. تقف مع الممرضات تعاونهن في غسلي وحمامي وتشذيب شعري فجزاها الله عني خير الجزاء .

    وزوجي الذي ليس هناك من يتصور حجم معاناته غيري والذي لا أظنني أستطيع مهما حاولت في قادم الأيام أن أعوضه عما سببته له من معاناة نفسية تفوق طاقة البشر يجيئني بالصحف والمجلات مسرعاً بمجرد سؤالي عنها وهو يعلم مدى ولعي وشغفي بالقراءة.. أمسك بالصحيفة فإذا بها تسقط من بين يديَّ.. يدايَّ لا تزالان ضعيفتان.. تصفعني الحقيقة القاسية لبرهة ولكنني سرعان ما أتمالك نفسي وأقول لزوجي وبصدقٍ - هذه المرة - الحمد الله على كل حال .. المهم إن المرض في إنحسار.. زوجي يأتي للمستشفى مرتين في اليوم.. في الصباح وقبل المكتب ليساعدني في تناول الإفطار وشرب الشاي وفي العصر ليستقبل معنا الزوار.

                  

العنوان الكاتب Date
قصتي مع مرض نادر وقاتل ... بقلم: بدور عبد المنعم عبد اللطيف Ridhaa08-28-13, 01:55 AM
  Re: مرض نادر وقاتل ... بقلم: بدور عبد المنعم عبد اللطيف Ridhaa08-28-13, 01:57 AM
    Re: مرض نادر وقاتل ... بقلم: بدور عبد المنعم عبد اللطيف Ridhaa08-28-13, 01:59 AM
      Re: مرض نادر وقاتل ... بقلم: بدور عبد المنعم عبد اللطيف Ridhaa08-28-13, 02:01 AM
        Re: مرض نادر وقاتل ... بقلم: بدور عبد المنعم عبد اللطيف Ridhaa08-28-13, 02:02 AM
          Re: مرض نادر وقاتل ... بقلم: بدور عبد المنعم عبد اللطيف Ridhaa08-28-13, 02:04 AM
            Re: مرض نادر وقاتل ... بقلم: بدور عبد المنعم عبد اللطيف Ridhaa08-28-13, 02:07 AM
              Re: مرض نادر وقاتل ... بقلم: بدور عبد المنعم عبد اللطيف Ridhaa08-28-13, 02:09 AM
                Re: مرض نادر وقاتل ... بقلم: بدور عبد المنعم عبد اللطيف محمد أحمد الريح08-28-13, 12:54 PM
                  Re: مرض نادر وقاتل ... بقلم: بدور عبد المنعم عبد اللطيف Ridhaa08-28-13, 09:52 PM
                    Re: مرض نادر وقاتل ... بقلم: بدور عبد المنعم عبد اللطيف Barakat Alsharif08-29-13, 06:43 AM
                      Re: مرض نادر وقاتل ... بقلم: بدور عبد المنعم عبد اللطيف عمار عبدالله عبدالرحمن08-29-13, 08:52 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de