|
مراراتهم تجعلهم يزرون وازرة وزر اخرى
|
إنهم يزرون الوازرة وزر أخرى تشفياً من كيزان الخرطوم قاد التشفى وروح الانتقام من مرارات حكم الكيزان أن يفرحوا ويصفقوا ويرقصوا على انغام اصوات الرصاص الذى يصيب أخوان مصر ومن بلايا جراء ما يفعله بهم عسكر مصر الذى اكتشف سوءه البرادعى فهرب وانسحب بعد ان اعتقد ان القبة تحتها فكى اعتقد من اعماهم روح التشفى والانتقام ان الايدلوجية هى التى تظلم وانها هى التى تبنى بيوت الاشباح وطالما ان الايدلوجية التى يتبناها الاخوان فى مصر هى نفس الايدلوجية التى يتبناها حكام الخرطوم فعليه يصبح الجرم واحد والعقاب واحد ولكن فات عليهم ان الايدلوجية ليست هى التى تحكم انما الاشخاص او المؤسسة التى تحملها هى التى تحكم فان كان حامل الايدلوجية سيئاً كانت افعاله سيئة والعكس صحيح. والصحيح اكثرة دقة هو ان الدكتاتورية العسكرية هى التى تظلم وان الديمقراطية المُحاسَبة هى التى تعدل وليس الفكر او الايدلوجية.. ان الفكر او الايدلوجية التى يحملها حكام الخرطوم تأمرهم بعدم القتل والتعذيب والسرقة وظلم البشر ولكنهم يعملون عكس ما يعتقدون لانهم دكتاتورية عسكرية ظالمة وليس لفكرهم ولعدم الحسيب والرقيب فكرهم يدعوهم لقتل القاتل ولكنهم يقتلون وفكرهم يدعوهم لقطع يد السارق ولكنهم يسرقون ويفسدون ويأكلون المال الحرام فكرهم يجعلهم مسئولين إن عترت بقلة فى العراق ولكنهم لا يلقون بالا حتى وان وقع سقف على رؤوس اطفال جراء الامطار التى لم يسلكوا لها مصارف لتقى الناس شر الخريف ليس الفكر هو الظالم انما هى الدكتاتورية التى تظلم حكم قبلهم النميرى بقوة السلاح فظلم وهو شيوعياً وظلم وهو اشتراكياً وظلم وهو قوميا عربيا وقد ظلم قبل ان يحمل ايدلوجية الترابى فظلمه لم يكن لفكره انما لدكتاتوريته التى لا تقع تحت طائل المحاسبة والرقابة وقبله ظلم ابراهيم عبود وكان اتحادياً ميرغنياً فى فكره وايدلوجيته هل كان يحمل فكر الكيزان لا ظلم لانه كان دكتاتورياً عسكرياً ليس الا وكثيرا من الانظمة المستبدة حول العالم كانت تحمل ايدلوجياتٍ علمانية ولم يعصمها ذلك من الظلم... الديمقراطية المؤسسية المعرضة للمحاسبة والمساءلة هى التى تعدل حزب الاخوان فى مصر جاء للسلطة عبر نظام ديمقراطى لا يسندهم اى جانب عسكرى بل ان العسكر لا يحبونهم ولا يوجد بينهم توادد لم يظلموا كما يفعل كيزاننا برغم انهم يحملوا نفس الايدلوجية لم يسحلوا الشعب كما يفعل كيزاننا ويحملون نفس الايدلوجية لم يسرقوا كما يفعل كيزاننا لم يهمشوا اقاليمهم كما يفعل كيزاننا لم يكمموا الافواه والاقلام والقنوات لم لم لم ولم كما يفعل مجرمونا ولكن الغبن والظلم وحب التشفى والانتقام وحباً فى طعن الفيل فى ظله ليس الا نجدهم قد سعدوا وفرحوا فرحا مزوراً وكيزاننا مازالوا فى سدة السلطة غنوا وابتهجوا لضرب وقتل وسحل اخوان مصر ومعذبيهم فى الخرطوم ما زالوا يستمتعون فى قصورهم انهم يهللون للقناصة فوق اسطح عمارات القاهرة وهم يصطادون العزل واحد تلو الاخر وخاصة من يحملون كمرات تصوير كيف يقبل من رفض ظلم الكيزان ان يسمح لنفسه بالفرح لعزل اصابهم ما يفعله جلاديهم بهم فى السودان؟؟؟ ان العسكر هم الظلمة وليس الايدلوجية التى قد يحملها من يحملها نفاقاً ورياءً لا رقيب ولا عتيد لحكم السيسى دكتاتورية صرفة وسوف تستمر دكتاتورية وسيعلم الذين ايدهم اى منقلبٍ سينقلبون .... هذه دعوة لتحكم العقل على العاطفة والدعوة لرؤية الحق والظلم من زاويتيهما الصحيحتين ولا تزر وازرة وزر أخرى
|
|
|
|
|
|
|
|
|