واستعرض زعيم حزب الأمة وإمام الأنصار في خطبته ما وصفه بعوامل التفرقة الداخلية والتناقض القائم بين التوجهات التي تتبناها الحركات الإسلامية التي شملها في الحركة المهدية ،السلفية ، الاخوانية والتجربة الخمينية والطالبانية . وطالب هذه التيارات بضرورة الوعي ، بعد ان كسرت الشعوب حاجز الخوف بالفرق الكبير بين التصرفات وهم في المعارضة واستحقاقات السلطة، مؤكدا ان الإسلام الآن يمثل قوة ثقافية ومستنهضة للهمم. وقال بضرورة استصحاب الإسلاميين في تجاربهم الديمقراطية لأصحاب الرؤية غير الإسلامية من العلمانيين وان قلت أصواتهم الانتخابية، مشيرا إلي أن إقصاء هذه القوي يجعل الحكم بأساليب ديمقراطية مستحيلا ،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة