|
Re: سناريوهات الكيزان حول تقسيم كردفان (Re: فقيرى جاويش طه)
|
رغم تطلعات ومناشدات ابناء النوبة فى المؤتمر الوطنى بتعيين احد منهم فى موقع الوالى، الا ان هارون يمتلك مفاتيح المركز ودروبه فاستطاع اقناع المركز بالفكى، واراد ان يرسل رساله انه صاحب الكلمة العليا فى جنوب كردفان بل وكل كردفان، وان النوبة بالمؤتمر الوطنى الذين يناورنه من الخرطوم غير مامونى الجانب فى ظل حرب الابادة العرقية و التشريد و القصف الجوى الذى ينفذه المؤتمر الوطنى وتحت اشراف الوالى باعتباره رئيس لجنة امن الولاية، كما ان المؤتمر الوطنى قصد بمصطلح التكليف ان هؤلاء سوف تنتهى فترتهم بقيام انتخابات شكلية اخرى فى عام 2015 او قبلها، او اذا ما تم التوصل لاتفاق فان الولاية قد تكون تجزأت جغرافيا ومكونا سكانيا وفى سلطاتها وثرواتها، ودائما ما تفشل حسابات المؤتمر الوطنى فما بنى على خطأ لا يمكن ان يكون صوابا. عموما رغم استمرار سيطرة هارون سياسيا وامنيا على قرارات الولاية، الا ان الفكى سيظل يعيش نفس حالة الرعب التى مر بها هارون فى كادقلى نتيجة للحصار الذى يفرضه الجيش الشعبى والجبهة الثورية، وان اسمه سيكون ملوثا بالابادة العرقية وقد ينضم الى القائمة الجديدة لمطلوبى القبض من قبل محكمة الجنايات الدولية كمجرم حرب ومنفذ للابادة العرقية.
|
|
|
|
|
|