مصر بين أطماع العسكر و توهان الشباب...

Quote: نعم تسرع الجيش وألقي ببيانه الذي لم يمرر علي وزير الدفاع ولا رئيس الجمهوريه. الآن ليس الجيش وحده في مأزق بل كل الدول التي تتمشدق بالحريه والديموقراطيه في مأزق أيضا. فلو أيدوا الجيش فمعناه أنهم لا يريدون للديموقراطيه أن تنمو ولن تكون لهم أي مصداقيه بعد الآن. خا صة وأن هذه هي التجربه الثانيه التي توأد فيها الديموقراطيه والتجربه الأولي كانت في الجزائر والتي قامت بها فرنسا (مهد) اليموقراطيات في العألمّ!!! أنا لست إخوانيا ولا أتبع لأي تنظيم سياسي ولكن للحقيقه والأمانه يجب إحترام أصوات الأغلبيه ولا يمكن بأي حال من الأحوال تبرير عملية وأد الديموقراطيه. ولو حاول الجيش الدخول في هذه اللعبه والتي يدفعها إليها فلول النظام السابق فستكون بداية النهاية لبناء مصر الجديده وسوف يرتد العنف إلي عنف مضاد وتذوب مبررات العقل والمنطق. وسوف يكون من الصعب تبرير عملية القضاء علي أي حركات إسلامية إذا جاءت عن طريق الإنقلابات في المستقبل. لقد وضعت إحدي السيدات المصريات في قناة الجزيرة المبرر الحقيقي لعملية إقصاء مرسي وقالت أن أردوغان ومرسي يقفان ضد إسرأئيل ولذلك يجب عليهما الرحيل!!! ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي سيدات مصر الأنيقات. لذلك أري أن الجيش لن يدخل هذه المجازفه الخطره والتي سوف تقضي علي الأخضر واليابس وربما تكون النهايه في قيام حكومه جديده بريس وزراء غير قنديل مع مشاركة وزراء من المعارضه المهادنه. وسوف ينزل الجيش لفرض حالة طوارئ جديده ومنع المظاهرات والتجمعات للجميع حتي إنتخاب برلمان قومي يشرف علي وضع الدستور ووضع أسس جديده لإنتخابات قادمه..!!!