تلخيص بوست أسباب استهداف الأخت منال

Quote: و إستمرت المغارز و تطاول الإتهام و أصبح يلازمني في حلي و ترحالي ووقتها كنت بين مطرقة الأمناء و سندان الجبهة الإسلامية بكل مالها و إعلامها الشره.تم تحديد جلسة لسماع قضيتي بالمحكمة العليا بإدنبرة كما سبق أن ذكرت.و بتاريخ 25 مايو1999م تسلمت خطاب مرسل بعنواني من المدعي العام الأسكتلندي يوضح فيه أن قضيتي ضد دكتور الفيل قد تمّ شطبها has been dropped .قرأت الخطاب مرات و مرات وحين نظرت لتاريخه وجدته الخامس و العشرين من مايو إبتسمت طويلآ بعد قراءة الخطاب و التأكد من التاريخ الذي كتب فيه.فقد كان بلسمآ شافيآ على جسدي و تفكيري.ثم ذكرت في سري.... (تبآ لهذا اليوم الذي أصبح الجلاد فيه عائدآ للوطن و يُشطَبُ عدلآ في مواجهة جلاد آخر في دولة يسودها القانون و يتوشح رئيس قضائها فيه عباءة طويلة ممتدة يحملها وصفاء على جانبيه...إنها لبسة الطاؤوس) فإن جحور الشر كثيرة و ملاجئ العدل ماهلة واسعة و لكنها عصية الرؤية.وفي ذات اليوم حملت ذلك الخطاب إلى كيث و قرأه بحزن حتى دمعت عيناه ثم قام بتصويره و أعطاني الأصل. خرجت من مكتبه رابط الجأش قوي الشكيمة متصالح النفس والذات و قد إزددت توهجآ و إلتفتُ إلى تلك الزجاجة الفضية ذات السحر المحروس بأجنحة طائر البطريق و إحتسيت منها جرعات و جرعات و إتقدت أعصابي و تشبَّع ذهني و شعرت بقوة خارقة لا أدري طبيعتها أو كنهها. و قد كانت أيام عصيبة حين شطبت قضيتي ضد الدكتور و قبلها مشاكل مجلس الأمناء و ما وصل إليه الحال. وعند الكأس الثالث إسترحت من كل هذا و في الحقيقة شعرت بسعادة رضاء مطمئنة و أنا في العلا,وفكرت مليآ و أنا أحادث نفسي... (يا عبدالباقي مجلس الأمناء الذي رشحته بنفسك لم يقف معك و مردغ سمعتك و كتب كل هذا و أرسله إلى جميع المنظمات التي للمجموعة علاقة بها, كما أرسل المجلس الموقر خطاب فصلي إلى كل المؤسسات العالمية المانحة بما فيها الأمم المتحدة و المفوضية الأوربية و منظمة سجناء الضمير POC ,و منظمة Redress و المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب, كما أرسلت نسخة إلى صديقتي سكرتير عام ال IRCT .و كان تسبيب خطابهم لهذه الجهات المذكورة آنفآ بأنني إعتديت على أموال المجموعة)Slander و بأنه تم فصلي من المجموعة بواسطة الجمعية العمومية و قد فصلت كذلك من منصبي كسكرتير عام للمجموعة و كذلك عضويتي بها.و قد كذب الأشرار لهذه المنظمات حينما ذكروا في خطابهم البائس بأن فصلي تم بواسطة الجمعية العمومية. هذا هراء و كذب أشر,فالجمعية العمومية ليس لها دخل في فصلي إطلاقآ و لم تستشر فيه إبتداءآ و لم يتم حتى عرض الأمر عليها و إنما تم فصلي بواسطة مجلس الأمناء و منذ 31 مارس 1999م و بعد ستة أيام فقط من شطب قضيتي ضد الدكتور.و لم يعلنوني بهذا الفصل إلا حينما أُرسِل خطابآ مسجلآ تسجيلآ فوق العادة بتاريخ 29ديسمبر 1999م و ختم تاريخ إرساله على الظرف واضحآ,ووصلني الخطاب بتاريخ 30ديسمبر 1999م و هو يوم ميلادي, وقد طبع هذا الخطاب يوم 8 ديسمبر 1999م و هو يوافق يوم إعتقالي في عام 1989م..أي بعد ثمانية أشهر من تاريخ قرار مجلس الأمناء بفصلي.. ألم أقل بأنه يوم أسود ,حينما حضروا لمكتبي و أخذوا كل شئ حتى مستنداتي الخاصة و تقريري الطبي, لذلك كانت تلك التواريخ محددة و مقصودة و قد صارت تواريخهم الخاصة لهؤلاء الذئاب الجائعة المتعطشة للدماء. و هذا المجلس الذي قام بفصلي.. 1- ناجي الدرديري 2- صلاح بندر 3- طارق القاضي 4- إسماعيل راسخ بالإضافة إلى إثنين مستشارين من المجلس السابق و هما.. 1- هاشم محمد أحمد...عضو الهيئة القيادية العليا للتجمع 2- شرف ياسين و إثنين آخرين متطوعين لتسهيل إجراءات الفصل و هما.. 1- آمال جبرالله 2- صلاح قريناتــــي و الأخيرين لم يكونا أعضاء بالمجموعة حينما كنت مؤسسآ و سكرتيرآ عامآ, و الأخير أصبح رئيسآ للمجموعة خلال السنوات الخمسة الأخيرة من هذه الدوامة. أما آمال جبرالله, فقد كانت عضوآ بمجلس الأمناء ثم خرجت ثم أتت مرة أخرى في هذه اللجنة الجديدة.. و هكذا أتت نملة و أخذت حبة و خرجت.